الجمعة، 24 كانون الأول/ديسمبر 2010، آخر تحديث 14:55 (GMT+0400)
عبوة مزيفة تشل محطة مترو مزدحمة بستوكهولم
الشرطة السويدية أخلت الموقع
ستوكهولم، السويد (CNN) -- أغلقت أجهزة الأمن السويدية مساء الخميس واحدة من محطات مترو العاصمة ستوكهولم، بعد العثور على جسم مشبوه اتضح لاحقاً خلوه من المواد المتفجرة، وإن كان قد صمم بشكل يشبه القنبلة، وذلك في ذروة التأهب الأمني في أوروبا والولايات المتحدة خشية حصول هجمات يشنها تنظيم القاعدة في أعياد الميلاد.
وقالت الشرطة إنها تلقت اتصالاً من أحد الأشخاص أخبرها بوجود جشم مشبوه في المحطة، وذكر النقيب هنريك بلسترام أن الشرطة قامت بإخلاء الموقع قبل أن يقرر عناصر وحدة مكافحة المتفجرات أن العبوة كانت مزيفة.
وشرح بلسترام قائلاً: "لم يكن هناك متفجرات، ولكن من صممها جعلها بشكل عبوة، لذلك أظن أن الأمر كان مرحة سيئة."
يشار إلى أن السويد كانت قد شهدت مطلع الشهر الجاري عملية انتحارية هي الأولى على أراضيها، إذ قام تيمور عبدالوهاب بتفجير نفسه بعد تهديد برسالة صوتية عبر البريد الإلكتروني تتعلق بتواجد السويد العسكري في أفغانستان.
وجاء في التسجيل الصوتي المرفق بالرسالة الإلكترونية "الآن سيموت أطفالكم وبناتكم وشقيقاتكم كما يموت أخواننا وشقيقاتنا والأطفال.. أعمالنا سوف تتحدث عن نفسها.. ما لم تضعوا نهاية لحربكم ضد الإسلام وإهانة النبي ودعمكم الغبي إلى لارس فيلكس الخنزير."
هذا وقد دعا الشخص في التسجيل الصوتي "المجاهدين في أوروبا والسويد" للتحرك لشن هجمات.
وقامت الشرطة السويدية بعد ذلك بنشر تقرير أكدت فيه أنه بات لديها علم بوجود قرابة 200 شخص من المسلمين الذين يتبنون "أفكاراً متطرفة" على أراضيها.
ولفت التقرير إلى أن هؤلاء الشبان كلهم ممن "يؤيدون اللجوء إلى العنف" لكنهم لم يحاولوا نشر أفكارهم، إذ ظلت أعدادهم محدودة طوال السنوات الماضية.
وقال التقرير إن قوى ما يسمى بـ"التطرف الإسلامي" موجودة في البلاد وتشكل خطراً جديراً بالمتابعة، داعياً السلطات إلى عدم الاستخفاف بهذا التهديد.
http://arabic.cnn.com/2010/world/12/24/sweden.bomb/index.html