في أول سابقة..معسكر "تدريبي" لشباب وفتيات مصريين لتأهيلهم للزواج
لقاهرة - مصطفى سليمان
في سابقة هي الأولى من نوعها في مصر، تمت دعوة 300 شاب وفتاة يعتزمون ولوج "القفص الذهبي" إلى معسكر تدريبي لتأهيل المقدمين على مشروع الزواج وتدريبهم على نوعية الحياة الجديدة التي سوف يدخلونها، خاصة مع ارتفاع معدلات الطلاق في السنوات الأولى للزواج وفق دراسات اجتماعية وإحصائيات رسمية، ويشمل معسكر التدريب مناقشة المتدربين حول القضايا الشائكة في العلاقة الزوجية الحميمية وقضايا الصحة الإنجابية.
فكرة المعسكر التي دعت إليها "جمعية قلب كبير" الأهلية جاءت بعد ورود الكثير من الشكاوى إلى الجمعية من قبل المتزوجين، منها ما يتعلق بالعنف ضد المرأة، أو سلوكيات خاطئة للزوجة أو الزوج في عش الزوجية ينتج عنها مشكلات كثيرة قد تصل الى الطلاق، وذلك وفقا لما ذكرت فيروز عمر رئيسة الجمعية والاستشارية النفسية لـ"لعربية.نت".
وتضيف فيروز: "نحن كجمعية أهلية متخصصة في المشاكل الزوجية والأسرية نعمل من خلال مشروع (عدالة الأسرة) أحد برامج الجمعية للوصول الى أفضل النتائج والحلول لأي مشكلات زوجية، وقد وجدنا من خلال هذه المشاكل التي ترد إلينا أن معظمها ناتج عن عدم وجود ثقافة زوجية وأسرية للمتزوجين، ولهذا فكرنا في إقامة معسكر يقيم فيه 300 شاب لمدة خمسة أيام إقامة كاملة في أحد الفنادق بتمويل من وزارة الأسرة والسكان وهيئة المعونة الأمريكية، وخلال هذا المعسكر يتم تدريب الشاب على كيفية اختيار شريكة حياته وكيفية التعامل معها".
وتؤكد "أن المعسكر ليس فقط لإلقاء المحاضرات الأسرية أو الاجتماعية، ولكن أيضا سيشمل ورش عمل للتفاعل مع القضايا الأسرية، حتى لا يكون الشاب أو الفتاة مجرد متلق فقط"، وتلفت النظر الى أنه سيكون هناك معسكر تدريبي للفتيات أيضا في نفس توقيت معسكر الشباب، ولكن كلاهما منفصل عن الآخر .
وعن إمكانية مناقشة المشاكل الجنسية التي يتعرض لها الشاب أو الفتاة في حياتهما الزوجية تقول فيروزعمر "إن معيار الاختيار هنا للمقبلين على الزواج، وقد اخترنا فئة عمرية محددة من سن 18 سنة إلى 30 سنة وقد تزيد هذه الفئة إذا وجدنا رغبة فعلية من المتقدم للمعرفة والمشاركة في هذا المعسكر، وقد اخترنا أيضا من هم متزوجين حديثاً أما مناقشة المشاكل الجنسية فهي ليست الأساس في برامج المعسكر ، ولكننا نتيحها بشكل خاص وكل حالة على حدة لمن لديه مثل هذه النوعية من المشاكل".
ووضع القائمون على المعسكر ضمن الأطروحات أن يقدم كل شاب وفتاة مشروع تخرج يتعلق ببناء الأسرة لمعرفة مدى استفادته من هذا المعسكر وتم وضع قواعد لحضور معسكر التدريب مثل الاستيقاظ مبكرا قبل الميعاد المحدد للتريب بساعة على الأقل، والالتزام بالآداب العامة والسلوكيات الحضارية داخل و خارج قاعة التدريب، ومنع مغادرة القاعة أثناء التدريب نهائيا، والالتزام بوقت الراحة المخصص وعـدم التأخر عنه و يعتبر غائبا كل من أتى بعد البدء بخمس دقائق ،ووضع بطاقة تقييم لكل متدرب لرصد أعلى الدرجات و شهادة التدريب الممنوحة من الجهات الشريكة.
أما برنامج المعسكر فيتكون من مواد تعريفية بالزواج والهدف منه معرفة دور الزوج والزوجة في الحياة وشرح أنواع الزواج سواء كان زواج "صالونات" أي تقليدي أو عن طريق الحب، والاتفاق الثقافي.
ويشرح المحاضرون في البرامج النظرية كيفية اختيار شريك الحياه وعوامل النجاح لهذا الاختيار مثل القبول "معناه – مشكلاته – مساحته ". ومفهوم "الحب الحقيقي" وكيفية معرفته ، وأنواع التكافؤ ومعناها، و درجة الأخلاق المناسبه لكل فرد وما لا يمكن قبوله منها أخلاق مرفوضه.
ومن ضمن برامج المعسكرأيضا تناول القضايا الشائكة مثل "أ ،ب فراش الزوجيه" "طبيعة العلاقه الخاصه بين الزوج والزوجه". والمفاهيم الخاطئة عن هذه العلاقة ومشكلات الصحه الإنجابيه ـــ مقصودها وكيفيتها، وشرح بعض المفاهيم الدينية التي ساء فهمها مثل " القوامة – حق الطاعة – الرجولة".
تجدر الإشارة إلى أن جمعية "قلب كبير" أطلقت الدعوة إلى المعسكر بالتعاون مع وزارة الدولة للأسرة والسكان والوكالة الدولية للمعونة الأمريكية.
لقاهرة - مصطفى سليمان
في سابقة هي الأولى من نوعها في مصر، تمت دعوة 300 شاب وفتاة يعتزمون ولوج "القفص الذهبي" إلى معسكر تدريبي لتأهيل المقدمين على مشروع الزواج وتدريبهم على نوعية الحياة الجديدة التي سوف يدخلونها، خاصة مع ارتفاع معدلات الطلاق في السنوات الأولى للزواج وفق دراسات اجتماعية وإحصائيات رسمية، ويشمل معسكر التدريب مناقشة المتدربين حول القضايا الشائكة في العلاقة الزوجية الحميمية وقضايا الصحة الإنجابية.
فكرة المعسكر التي دعت إليها "جمعية قلب كبير" الأهلية جاءت بعد ورود الكثير من الشكاوى إلى الجمعية من قبل المتزوجين، منها ما يتعلق بالعنف ضد المرأة، أو سلوكيات خاطئة للزوجة أو الزوج في عش الزوجية ينتج عنها مشكلات كثيرة قد تصل الى الطلاق، وذلك وفقا لما ذكرت فيروز عمر رئيسة الجمعية والاستشارية النفسية لـ"لعربية.نت".
وتضيف فيروز: "نحن كجمعية أهلية متخصصة في المشاكل الزوجية والأسرية نعمل من خلال مشروع (عدالة الأسرة) أحد برامج الجمعية للوصول الى أفضل النتائج والحلول لأي مشكلات زوجية، وقد وجدنا من خلال هذه المشاكل التي ترد إلينا أن معظمها ناتج عن عدم وجود ثقافة زوجية وأسرية للمتزوجين، ولهذا فكرنا في إقامة معسكر يقيم فيه 300 شاب لمدة خمسة أيام إقامة كاملة في أحد الفنادق بتمويل من وزارة الأسرة والسكان وهيئة المعونة الأمريكية، وخلال هذا المعسكر يتم تدريب الشاب على كيفية اختيار شريكة حياته وكيفية التعامل معها".
وتؤكد "أن المعسكر ليس فقط لإلقاء المحاضرات الأسرية أو الاجتماعية، ولكن أيضا سيشمل ورش عمل للتفاعل مع القضايا الأسرية، حتى لا يكون الشاب أو الفتاة مجرد متلق فقط"، وتلفت النظر الى أنه سيكون هناك معسكر تدريبي للفتيات أيضا في نفس توقيت معسكر الشباب، ولكن كلاهما منفصل عن الآخر .
وعن إمكانية مناقشة المشاكل الجنسية التي يتعرض لها الشاب أو الفتاة في حياتهما الزوجية تقول فيروزعمر "إن معيار الاختيار هنا للمقبلين على الزواج، وقد اخترنا فئة عمرية محددة من سن 18 سنة إلى 30 سنة وقد تزيد هذه الفئة إذا وجدنا رغبة فعلية من المتقدم للمعرفة والمشاركة في هذا المعسكر، وقد اخترنا أيضا من هم متزوجين حديثاً أما مناقشة المشاكل الجنسية فهي ليست الأساس في برامج المعسكر ، ولكننا نتيحها بشكل خاص وكل حالة على حدة لمن لديه مثل هذه النوعية من المشاكل".
ووضع القائمون على المعسكر ضمن الأطروحات أن يقدم كل شاب وفتاة مشروع تخرج يتعلق ببناء الأسرة لمعرفة مدى استفادته من هذا المعسكر وتم وضع قواعد لحضور معسكر التدريب مثل الاستيقاظ مبكرا قبل الميعاد المحدد للتريب بساعة على الأقل، والالتزام بالآداب العامة والسلوكيات الحضارية داخل و خارج قاعة التدريب، ومنع مغادرة القاعة أثناء التدريب نهائيا، والالتزام بوقت الراحة المخصص وعـدم التأخر عنه و يعتبر غائبا كل من أتى بعد البدء بخمس دقائق ،ووضع بطاقة تقييم لكل متدرب لرصد أعلى الدرجات و شهادة التدريب الممنوحة من الجهات الشريكة.
أما برنامج المعسكر فيتكون من مواد تعريفية بالزواج والهدف منه معرفة دور الزوج والزوجة في الحياة وشرح أنواع الزواج سواء كان زواج "صالونات" أي تقليدي أو عن طريق الحب، والاتفاق الثقافي.
ويشرح المحاضرون في البرامج النظرية كيفية اختيار شريك الحياه وعوامل النجاح لهذا الاختيار مثل القبول "معناه – مشكلاته – مساحته ". ومفهوم "الحب الحقيقي" وكيفية معرفته ، وأنواع التكافؤ ومعناها، و درجة الأخلاق المناسبه لكل فرد وما لا يمكن قبوله منها أخلاق مرفوضه.
ومن ضمن برامج المعسكرأيضا تناول القضايا الشائكة مثل "أ ،ب فراش الزوجيه" "طبيعة العلاقه الخاصه بين الزوج والزوجه". والمفاهيم الخاطئة عن هذه العلاقة ومشكلات الصحه الإنجابيه ـــ مقصودها وكيفيتها، وشرح بعض المفاهيم الدينية التي ساء فهمها مثل " القوامة – حق الطاعة – الرجولة".
تجدر الإشارة إلى أن جمعية "قلب كبير" أطلقت الدعوة إلى المعسكر بالتعاون مع وزارة الدولة للأسرة والسكان والوكالة الدولية للمعونة الأمريكية.