تراجع أعداد الضحايا إلى 781 ألفاً العام الماضي"ا
لصحة العالمية" تشترط توفير استثمارات ضخمة لضبط وفيات الملاريا
حوالي 42% من المنازل بإفريقيا تمتلك نوافذ واقية من البعوض
دبي - العربية نت
اشترطت منظمة الصحة العالمية توفير استثمارات ضخمة لزيادة إجراءات السيطرة على مرض الملاريا، وإيقاف حالات الوفاة من المرض بحلول عام 2015.
وتحدثت المنظمة عن "تطور جيد" في عمليات السيطرة على المرض خلال العقد الماضي، والذي يتضح من انخفاض حالات الوفاة من مليون شخص عام 2000 إلى 781 ألفاً العام الماضي.
وسجلت المنظمة أكبر انخفاض في حالات الوفيات في دول جنوب الصحراء بإفريقيا. لكن الملاريا لاتزال تمثل السبب الرئيس للوفاة بها بما يعادل 9 من كل 10 حالات خاصة بين الأطفال تحت سن الخامسة كما تقول المنظمة، كما تمكنت دول كثيرة من تقليل حالات الوفاة من الملاريا بنسبة 50% من هذه الدول 11 دولة في إفريقيا بينما 32 تقع في قارات أخرى.
إلى ذلك يقول راي شامبرز، المبعوث الخاص لسكرتير الأمم المتحدة لمرض الملاريا "إنه بالمحافظة علي تلك المكاسب يمكننا إنهاء حالات الوفاة من الملاريا بحلول عام 2015".
ويعلّق روبرت نيومان، مدير برنامج مكافحة الملاريا بمنظمة الصحة العالمية قائلاً إن الهدف طموح لكن الطريق لبلوغه يبدو طويلاً ويستلزم عمل جاد, إلا أنه أكد أن مرض الملاريا يمكن علاجه والوقاية منه.
ويناقش الخبراء حالياً وسائل تحقيق هذا الهدف من خلال التوسع في إعطاء لقاح جديد يعرف بـGSK vaccine، إلا أن الأمر قد يواجه مشاكل اقتصادية صعبة كما يقول نيومان.
220 مليون إصابة ووفقاً لبيانات منظمة الصحة العالمية فإن هناك 220 مليون حالة إصابة بالملاريا في العالم، وقد استوطن المرض حوالي 106 دول في العالم. ويتسبب هذا المرض في الإضرار بالجهاز العصبي والكلي والكبد وفي حالات الإصابة الشديدة يسبب الوفاة السريعة.
ويشير التقرير إلى نجاح إجراءات الوقاية في حماية الكثير من الشعوب الإفريقية من الإصابة بالمرض، إلا أن هناك دولاً أخرى مثل رواندا وزامبيا لاتزال حالات الإصابة لديها في زيادة.
في الأعوام الثلاثة الماضية تم توزيع الملايين من "النوافذ الواقية" من البعوض على تلك الشعوب الأمر الذي ساعد في حماية 578 مليوناً من الـ700 مليون شخص الذين يواجهون خطر الملاريا في دول جنوب الصحراء. كما اعتمد 75 مليوناً آخرين على المبيدات الحشرية داخل المنازل للتخلص من البعوض المسبب للمرض.
إلا أن التمويل لايزال غير كافٍ للقضاء على المرض إذ تقدر المنظمة الدولية ميزانية مكافحة هذا المرض بست مليار دولار، بينما المتوفر لا يتعدى 1.8 مليار بالعام.
نوافذ واقية من البعوض ويمتلك حوالي 42% من المنازل بإفريقيا النوافذ الواقية من البعوض، إلا أن المعدل لايزال منخفضاً في نيجريا والكنغو الديمقراطية التي تسجل أعلي نسبة وفيات من المرض في إفريقيا، كما يقول التقرير.
كما أن دولاً مثل الهند وميانمار وإندونيسيا من بين الدول الآسيوية التي تسجل أعلى حالات إصابة ووفيات من المرض.
وتوصي المنظمة بإخضاع كل حالات الاشتباه في الملاريا لاختبارات التشخيص قبل التسرع في صرف العلاج حتى لا يكون هناك إسراف في تناول هذا الدواء لكل من يعاني من ارتفاع درجات الحرارة، الأمر الذي قد يتسبب في زيادة مقاومة الجسم للدواء المتاح للمرض والمعروف بـACTs.
وقد رصدت المنظمة الشهر الماضي نوعاً من مقاومة المرضى لأقوى علاج متاح للملاريا وهو عقار ACTs وذلك في المنطقة الواقعة بين حدود تايلاند وميانمار وكذلك فيتنام، وحذرت المنظمة أنه في حال فقد العقار فاعليته فقد يعود العالم إلى المربع الأول في مقاومة المرض وذلك لعدم توافر علاج بديل في الأفق حالياً.
لصحة العالمية" تشترط توفير استثمارات ضخمة لضبط وفيات الملاريا
حوالي 42% من المنازل بإفريقيا تمتلك نوافذ واقية من البعوض
دبي - العربية نت
اشترطت منظمة الصحة العالمية توفير استثمارات ضخمة لزيادة إجراءات السيطرة على مرض الملاريا، وإيقاف حالات الوفاة من المرض بحلول عام 2015.
وتحدثت المنظمة عن "تطور جيد" في عمليات السيطرة على المرض خلال العقد الماضي، والذي يتضح من انخفاض حالات الوفاة من مليون شخص عام 2000 إلى 781 ألفاً العام الماضي.
وسجلت المنظمة أكبر انخفاض في حالات الوفيات في دول جنوب الصحراء بإفريقيا. لكن الملاريا لاتزال تمثل السبب الرئيس للوفاة بها بما يعادل 9 من كل 10 حالات خاصة بين الأطفال تحت سن الخامسة كما تقول المنظمة، كما تمكنت دول كثيرة من تقليل حالات الوفاة من الملاريا بنسبة 50% من هذه الدول 11 دولة في إفريقيا بينما 32 تقع في قارات أخرى.
إلى ذلك يقول راي شامبرز، المبعوث الخاص لسكرتير الأمم المتحدة لمرض الملاريا "إنه بالمحافظة علي تلك المكاسب يمكننا إنهاء حالات الوفاة من الملاريا بحلول عام 2015".
ويعلّق روبرت نيومان، مدير برنامج مكافحة الملاريا بمنظمة الصحة العالمية قائلاً إن الهدف طموح لكن الطريق لبلوغه يبدو طويلاً ويستلزم عمل جاد, إلا أنه أكد أن مرض الملاريا يمكن علاجه والوقاية منه.
ويناقش الخبراء حالياً وسائل تحقيق هذا الهدف من خلال التوسع في إعطاء لقاح جديد يعرف بـGSK vaccine، إلا أن الأمر قد يواجه مشاكل اقتصادية صعبة كما يقول نيومان.
220 مليون إصابة ووفقاً لبيانات منظمة الصحة العالمية فإن هناك 220 مليون حالة إصابة بالملاريا في العالم، وقد استوطن المرض حوالي 106 دول في العالم. ويتسبب هذا المرض في الإضرار بالجهاز العصبي والكلي والكبد وفي حالات الإصابة الشديدة يسبب الوفاة السريعة.
ويشير التقرير إلى نجاح إجراءات الوقاية في حماية الكثير من الشعوب الإفريقية من الإصابة بالمرض، إلا أن هناك دولاً أخرى مثل رواندا وزامبيا لاتزال حالات الإصابة لديها في زيادة.
في الأعوام الثلاثة الماضية تم توزيع الملايين من "النوافذ الواقية" من البعوض على تلك الشعوب الأمر الذي ساعد في حماية 578 مليوناً من الـ700 مليون شخص الذين يواجهون خطر الملاريا في دول جنوب الصحراء. كما اعتمد 75 مليوناً آخرين على المبيدات الحشرية داخل المنازل للتخلص من البعوض المسبب للمرض.
إلا أن التمويل لايزال غير كافٍ للقضاء على المرض إذ تقدر المنظمة الدولية ميزانية مكافحة هذا المرض بست مليار دولار، بينما المتوفر لا يتعدى 1.8 مليار بالعام.
نوافذ واقية من البعوض ويمتلك حوالي 42% من المنازل بإفريقيا النوافذ الواقية من البعوض، إلا أن المعدل لايزال منخفضاً في نيجريا والكنغو الديمقراطية التي تسجل أعلي نسبة وفيات من المرض في إفريقيا، كما يقول التقرير.
كما أن دولاً مثل الهند وميانمار وإندونيسيا من بين الدول الآسيوية التي تسجل أعلى حالات إصابة ووفيات من المرض.
وتوصي المنظمة بإخضاع كل حالات الاشتباه في الملاريا لاختبارات التشخيص قبل التسرع في صرف العلاج حتى لا يكون هناك إسراف في تناول هذا الدواء لكل من يعاني من ارتفاع درجات الحرارة، الأمر الذي قد يتسبب في زيادة مقاومة الجسم للدواء المتاح للمرض والمعروف بـACTs.
وقد رصدت المنظمة الشهر الماضي نوعاً من مقاومة المرضى لأقوى علاج متاح للملاريا وهو عقار ACTs وذلك في المنطقة الواقعة بين حدود تايلاند وميانمار وكذلك فيتنام، وحذرت المنظمة أنه في حال فقد العقار فاعليته فقد يعود العالم إلى المربع الأول في مقاومة المرض وذلك لعدم توافر علاج بديل في الأفق حالياً.