9000 مريض في جميع أنحاء بريطانيالندن تكتسب لقب "عاصمة السلّ" مع تزايد المصابين 50% خلال عقد
دبي - العربية نت
إلى جانب لقب "عاصمة الضباب" يبدو أن هناك من أعطى لندن لقباً آخر وهو "عاصمة السل" فقد ذكر تقرير حديث أن أعداد مرضى السل في المدينة قفز بنسبة 50% في السنوات العشرة الماضية، ما رشحها لأن تكون عاصمة السل في أوروبا الغربية.
ويقول تقرير نشر أخيراً في الجريدة الطبية "لانسيت" إنه على عكس الدول الأوروبية الأخرى التي سجل المرض تراجعاً فيها, سجلت بريطانيا خاصة العاصمة لندن عام 1999 حولي 2,309 حالة إصابة بمرض السل، ولكن عام 2009 قفز الرقم إلى 3450 وأكثر من 9000 مريض في بريطانيا كلها.
وقال الدكتور إبراهيم أبوبكر، رئيس مراقبة المرض في هيئة الحفاظ على الصحة ببريطانيا "إننا نشعر بالقلق من زيادة أعداد حالات الدرن إلى أعلى درجاتها منذ السبعينات"، وأضاف "أن الطريقة المثلى لتقليل مستويات الإصابة هو التشخيص المبكر والعلاج الملائم".
وبينما يبقى السل من الأمراض النادرة في بريطانيا إلا أنه يصيب 15 شخصاً من بين كل 100 ألف وهو المعدل الأعلى بين دول أوروبا الغربية إذ تصل النسبة إلى 10 لكل 100 ألف في فرنسا.
ويقول عليم الدين زوملا من جامعة كولاج بلندن إن معظم حالات مرضى السل في بريطانيا لأشخاص ولدوا خارج البلاد بالرغم من عيشهم مدة طويلة بإنكلترا الآن. وإن حوالي 85% من المصابين بالمرض يعيشون بانكلترا لأكثر من عامين الآن ما يعني أن المرض لم يجلبوه معهم بل أصيبوا به داخل البلاد".
ويضيف: "أن زيادة حالات السل في البلاد لا علاقة لها بالهجرة أو المهاجرين, فهذه مغالطة يجب تصحيحها".
وبالرغم من أن الدرن يؤثر أكثر في أشخاص بعينهم مثل المدمنين واللاجئين والأشخاص حاملي فيروس الإيدز HIV إلا أن شيوعه في السجون يمثل مشكلة حقيقية. فانتشار المرض في السجون أصاب بعض العاملين به الذين قاموا بدورهم بنشره بين أفراد آخرين من الشعب.
وقد كان السلّ يعرف في وقت بعيد بالطاعون الأبيض نتيجة فقدان لون جلد المريض إلا أن هذا المرض تم القضاء عليه تماماً من إنكلترا بعد اكتشاف العلاجات واللقاحات في ستينات القرن الماضي. إلا أنه عاد للظهور أخيراً بسلالة مقاومة للعلاجات المتداولة له.
دبي - العربية نت
إلى جانب لقب "عاصمة الضباب" يبدو أن هناك من أعطى لندن لقباً آخر وهو "عاصمة السل" فقد ذكر تقرير حديث أن أعداد مرضى السل في المدينة قفز بنسبة 50% في السنوات العشرة الماضية، ما رشحها لأن تكون عاصمة السل في أوروبا الغربية.
ويقول تقرير نشر أخيراً في الجريدة الطبية "لانسيت" إنه على عكس الدول الأوروبية الأخرى التي سجل المرض تراجعاً فيها, سجلت بريطانيا خاصة العاصمة لندن عام 1999 حولي 2,309 حالة إصابة بمرض السل، ولكن عام 2009 قفز الرقم إلى 3450 وأكثر من 9000 مريض في بريطانيا كلها.
وقال الدكتور إبراهيم أبوبكر، رئيس مراقبة المرض في هيئة الحفاظ على الصحة ببريطانيا "إننا نشعر بالقلق من زيادة أعداد حالات الدرن إلى أعلى درجاتها منذ السبعينات"، وأضاف "أن الطريقة المثلى لتقليل مستويات الإصابة هو التشخيص المبكر والعلاج الملائم".
وبينما يبقى السل من الأمراض النادرة في بريطانيا إلا أنه يصيب 15 شخصاً من بين كل 100 ألف وهو المعدل الأعلى بين دول أوروبا الغربية إذ تصل النسبة إلى 10 لكل 100 ألف في فرنسا.
ويقول عليم الدين زوملا من جامعة كولاج بلندن إن معظم حالات مرضى السل في بريطانيا لأشخاص ولدوا خارج البلاد بالرغم من عيشهم مدة طويلة بإنكلترا الآن. وإن حوالي 85% من المصابين بالمرض يعيشون بانكلترا لأكثر من عامين الآن ما يعني أن المرض لم يجلبوه معهم بل أصيبوا به داخل البلاد".
ويضيف: "أن زيادة حالات السل في البلاد لا علاقة لها بالهجرة أو المهاجرين, فهذه مغالطة يجب تصحيحها".
وبالرغم من أن الدرن يؤثر أكثر في أشخاص بعينهم مثل المدمنين واللاجئين والأشخاص حاملي فيروس الإيدز HIV إلا أن شيوعه في السجون يمثل مشكلة حقيقية. فانتشار المرض في السجون أصاب بعض العاملين به الذين قاموا بدورهم بنشره بين أفراد آخرين من الشعب.
وقد كان السلّ يعرف في وقت بعيد بالطاعون الأبيض نتيجة فقدان لون جلد المريض إلا أن هذا المرض تم القضاء عليه تماماً من إنكلترا بعد اكتشاف العلاجات واللقاحات في ستينات القرن الماضي. إلا أنه عاد للظهور أخيراً بسلالة مقاومة للعلاجات المتداولة له.