1135 (GMT+04:00) - 08/08/09
لندن، بريطانيا (CNN) -- تتحدث العاصمة البريطانية لندن هذه الأيام بلغة الضاد، بفعل الأموال الطائلة التي ينفقها الزوار العرب فيها، والتي من المقدر أن تتجاوز المبلغ الذي أنفقوه السنة الماضية، والبالغ 915 مليون دولار، خاصة وأن الأموال العربية تأتي في وقت تعيش في البلاد تداعيات أزمة مالية خانقة.
فالفنادق الكبرى في 'مدينة الضباب' بدأت عرض قنوات عربية ضمن باقتها التلفزيونية، إلى جانب توفير صحف من المنطقة لزبائنها، وتبدلت قوائم الطعام فيها لتناسب الذائقة العربية، في حين فتحت المحال التجارية أبوابها حتى ساعة متأخرة لخدمة "الخليجيين" الذين يحبون التسوق في ساعات الليل.
وجاءت هذه التبديلات في لندن على خلفية إطلاق التجار حملة ترويجية كبيرة لجذب الزوار من الشرق الأوسط، مع توقع وصول 140 ألفاً منهم إلى العاصمة البريطانية خلال عطلة الصيف.
وقال جيس تيريل: أحد مدراء شركة "نيو وست أند" التي تمثل 600 محل في لندن، يمثلون أكبر تجمع لمتاجر البيع بالتجزئة في أوروبا: "دور قطاع السياحة من الشرق الأوسط في لندن يتسع باستمرار، ومن المتوقع أن يرتفع إنفاق السياح من تلك المنطقة هذا العام بنسبة 11 في المائة."
ويضيف تيريل، الذي أطلقت شركته هذا العام حملة ترويجية لجذب السياح من الشرق الأوسط: "لقد قصدنا منطقة الخليج منذ ثلاثة أشهر، حيث تحدثنا مع الوسطاء ومع شركات الطيران في المنطقة لترويج ما نعرضه من خلال تقديم حزمة متكاملة، تبدأ من تذاكر الطيران وصولاً إلى الفنادق والمحلات التجارية."
من جانبها، قامت محال مثل سلسلة متاجر سلفريدج الراقية، بإجراءات لتشجيع الزوار من المنطقة، وفي هذا الإطار قالت سو وست، المتحدثة باسم السلسة: "يحب الزوار من الخليج التبضع ليلاً، لذلك مددنا ساعات العمل حتى الليل."
وتضيف وست، في حديث لـCNN: "لقد حرصنا على يكون عمالنا الذين يجيدون التحدث بالعربية متواجدين في المحال خلال أشهر الصيف لمساعدة الزبائن."
أما فنادق وسط لندن، فقد أضافت قنوات عربية إلى باقاتها التلفزيونية، ووضعت قوائم طعام تناسب الذوق العربي، وبعضها يستخدم أسماء الأطباق باللغة العربية أيضاً.
ويشرح ألفارو راي، مدير فندق إنتركونتيننتال بارك لين دوافع هذه الخطوة بالقول: "السائح الغربي يبقى في الفندق لستة أيام بمعدل وسطي خلال الصيف، بينما يبقى العربي لأربعة أسابيع، وخلال شهر يونيو/حزيران، تذهب 18 إلى 20 في المائة من حجوزاتنا لزبائن عرب، في حين ترتفع النسبة في يوليو/تموز إلى 45 في المائة."
ويتابع: "إنهم زبائن أوفياء لنا، وهم موجودون حتى في هذه الظروف الصعبة، ومن المهم بالتالي بالنسبة لنا أن نهتم بهم بشكل جيد."
ومن المنتظر أن يتجاوز ما أنفقه الزوار العرب بنهاية الصيف في لندن 500 مليون دولار، على أن ترتفع هذه المبالغ لتتجاوز مليار دولار مع نهاية العام، في ظل المناسبات والعطل المرتقبة الأخرى التي تجذب الزوار.
http://arabic.cnn.com/2009/MME/8/8/london.gulftour/index.html
لندن "بتتكلم عربي" هذا الصيف لجذب سياح الخليج
معالم لندن وطبيعتها تجذب العرب
لندن، بريطانيا (CNN) -- تتحدث العاصمة البريطانية لندن هذه الأيام بلغة الضاد، بفعل الأموال الطائلة التي ينفقها الزوار العرب فيها، والتي من المقدر أن تتجاوز المبلغ الذي أنفقوه السنة الماضية، والبالغ 915 مليون دولار، خاصة وأن الأموال العربية تأتي في وقت تعيش في البلاد تداعيات أزمة مالية خانقة.
فالفنادق الكبرى في 'مدينة الضباب' بدأت عرض قنوات عربية ضمن باقتها التلفزيونية، إلى جانب توفير صحف من المنطقة لزبائنها، وتبدلت قوائم الطعام فيها لتناسب الذائقة العربية، في حين فتحت المحال التجارية أبوابها حتى ساعة متأخرة لخدمة "الخليجيين" الذين يحبون التسوق في ساعات الليل.
وجاءت هذه التبديلات في لندن على خلفية إطلاق التجار حملة ترويجية كبيرة لجذب الزوار من الشرق الأوسط، مع توقع وصول 140 ألفاً منهم إلى العاصمة البريطانية خلال عطلة الصيف.
وقال جيس تيريل: أحد مدراء شركة "نيو وست أند" التي تمثل 600 محل في لندن، يمثلون أكبر تجمع لمتاجر البيع بالتجزئة في أوروبا: "دور قطاع السياحة من الشرق الأوسط في لندن يتسع باستمرار، ومن المتوقع أن يرتفع إنفاق السياح من تلك المنطقة هذا العام بنسبة 11 في المائة."
ويضيف تيريل، الذي أطلقت شركته هذا العام حملة ترويجية لجذب السياح من الشرق الأوسط: "لقد قصدنا منطقة الخليج منذ ثلاثة أشهر، حيث تحدثنا مع الوسطاء ومع شركات الطيران في المنطقة لترويج ما نعرضه من خلال تقديم حزمة متكاملة، تبدأ من تذاكر الطيران وصولاً إلى الفنادق والمحلات التجارية."
من جانبها، قامت محال مثل سلسلة متاجر سلفريدج الراقية، بإجراءات لتشجيع الزوار من المنطقة، وفي هذا الإطار قالت سو وست، المتحدثة باسم السلسة: "يحب الزوار من الخليج التبضع ليلاً، لذلك مددنا ساعات العمل حتى الليل."
وتضيف وست، في حديث لـCNN: "لقد حرصنا على يكون عمالنا الذين يجيدون التحدث بالعربية متواجدين في المحال خلال أشهر الصيف لمساعدة الزبائن."
أما فنادق وسط لندن، فقد أضافت قنوات عربية إلى باقاتها التلفزيونية، ووضعت قوائم طعام تناسب الذوق العربي، وبعضها يستخدم أسماء الأطباق باللغة العربية أيضاً.
ويشرح ألفارو راي، مدير فندق إنتركونتيننتال بارك لين دوافع هذه الخطوة بالقول: "السائح الغربي يبقى في الفندق لستة أيام بمعدل وسطي خلال الصيف، بينما يبقى العربي لأربعة أسابيع، وخلال شهر يونيو/حزيران، تذهب 18 إلى 20 في المائة من حجوزاتنا لزبائن عرب، في حين ترتفع النسبة في يوليو/تموز إلى 45 في المائة."
ويتابع: "إنهم زبائن أوفياء لنا، وهم موجودون حتى في هذه الظروف الصعبة، ومن المهم بالتالي بالنسبة لنا أن نهتم بهم بشكل جيد."
ومن المنتظر أن يتجاوز ما أنفقه الزوار العرب بنهاية الصيف في لندن 500 مليون دولار، على أن ترتفع هذه المبالغ لتتجاوز مليار دولار مع نهاية العام، في ظل المناسبات والعطل المرتقبة الأخرى التي تجذب الزوار.
http://arabic.cnn.com/2009/MME/8/8/london.gulftour/index.html