اكتشاف طبي سعودي: بول الإبل يحمي من النوبات القلبية والدماغية
اكتشف فريق بحثي سعودي دليلاً علمياً يثبت أن بول الإبل يحمل خصائص مثبطة للصفيحات الدموية تشبه مفعول عقاري الأسبرين والبلافكس معاً، حيث يستخدم العقاران بشكل واسع للحماية من النوبات القلبية والدماغية .
وافادت الدراسة التي أجريت بكلية الطب، بجامعة الملك سعود في العاصمة السعودية الرياض،و التي نشرتها وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) اليوم الأحد أن هذا التأثير لم يثبت وجوده في بول الأبقار أو الإنسان.
وأجريت الدراسة في مختبر أبحاث تخثر الدم بكلية الطب، بجامعة الملك سعود، تحت إشراف الباحثين البروفسور عبد القادر بن عبد الرحمن الحيدر، أستاذ علم الأدوية والبروفسور عبد الجليل عبد القادر المتخصص والخبير في تخثر الدم والصفيحات الدموية وقد تم قبول نشر البحث في دورية عالمية متخصصة هي : دورية الطب البديل والمكمل
( Alternative & Complementary Medicine ) علماً بأن الدراسة شملت جمعاً لبول إبل من مختلف مناطق المملكة.
وأوضح الحيدر أن من المعروف علمياً أن العقاقير التي تثبط الصفائح الدموية لديها أيضاً المقدرة على تثبيط نمو الخلايا السرطانية وهذا يدعم ما هو معروف من مقدرة بول الإبل في تثبيط الخلايا السرطانية المزروعة.
وقال الحيدر إن "النتائج المشجعة حفزت فريق البحث على مواصلة دراساتهم مع العالم المعروف الأستاذ الدكتور شاكر موسى من جامعة البني في نيويورك، الذي يحمل أكثر من 200 براءة اختراع منها ما أثمر عن تصنيع عقاقير طبية، وسوف يقوم البروفسور شاكر بما لديه من تقنيات عالية بفصل وتحديد المادة التي تحملها أبوال الإبل، التي تشابه في مفعولها الأسبرين والبلافكس".
وأشار " الى انه "بعد تحقق معرفة التركيب الكيمياوي لتلك المادة يمكن أن تفتح الطريق لتصنيع عقار واحد يعمل عمل الأسبرين والبلافكس".
وقال أن هناك تجارب جارية للكشف عن أثر تلك المادة على صفيحات دم الذين يستخدمون بول وحليب الإبل بصورة منتظمة، للتعرف على الآثار الطبية لهذه الممارسة، وإلى أي مدى تكون درجة حمايتهم من النوبات القلبية والدماغية.
اكتشف فريق بحثي سعودي دليلاً علمياً يثبت أن بول الإبل يحمل خصائص مثبطة للصفيحات الدموية تشبه مفعول عقاري الأسبرين والبلافكس معاً، حيث يستخدم العقاران بشكل واسع للحماية من النوبات القلبية والدماغية .
وافادت الدراسة التي أجريت بكلية الطب، بجامعة الملك سعود في العاصمة السعودية الرياض،و التي نشرتها وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) اليوم الأحد أن هذا التأثير لم يثبت وجوده في بول الأبقار أو الإنسان.
وأجريت الدراسة في مختبر أبحاث تخثر الدم بكلية الطب، بجامعة الملك سعود، تحت إشراف الباحثين البروفسور عبد القادر بن عبد الرحمن الحيدر، أستاذ علم الأدوية والبروفسور عبد الجليل عبد القادر المتخصص والخبير في تخثر الدم والصفيحات الدموية وقد تم قبول نشر البحث في دورية عالمية متخصصة هي : دورية الطب البديل والمكمل
( Alternative & Complementary Medicine ) علماً بأن الدراسة شملت جمعاً لبول إبل من مختلف مناطق المملكة.
وأوضح الحيدر أن من المعروف علمياً أن العقاقير التي تثبط الصفائح الدموية لديها أيضاً المقدرة على تثبيط نمو الخلايا السرطانية وهذا يدعم ما هو معروف من مقدرة بول الإبل في تثبيط الخلايا السرطانية المزروعة.
وقال الحيدر إن "النتائج المشجعة حفزت فريق البحث على مواصلة دراساتهم مع العالم المعروف الأستاذ الدكتور شاكر موسى من جامعة البني في نيويورك، الذي يحمل أكثر من 200 براءة اختراع منها ما أثمر عن تصنيع عقاقير طبية، وسوف يقوم البروفسور شاكر بما لديه من تقنيات عالية بفصل وتحديد المادة التي تحملها أبوال الإبل، التي تشابه في مفعولها الأسبرين والبلافكس".
وأشار " الى انه "بعد تحقق معرفة التركيب الكيمياوي لتلك المادة يمكن أن تفتح الطريق لتصنيع عقار واحد يعمل عمل الأسبرين والبلافكس".
وقال أن هناك تجارب جارية للكشف عن أثر تلك المادة على صفيحات دم الذين يستخدمون بول وحليب الإبل بصورة منتظمة، للتعرف على الآثار الطبية لهذه الممارسة، وإلى أي مدى تكون درجة حمايتهم من النوبات القلبية والدماغية.