انطلقت بحرية : مواكب الشيعة في السعودية والبحرين تحيي ذكرى استشهاد الحسين .. ركضة طويريج بالبحرين .. وحملةتبرع بالدم ومعارض كتب صاحبت االعزاءات في القطيف
مسيرة مواكب العزاء بذكرى استشهاد الحسين في القطيف بالسعودية احيا الاف البحرينيين والسعوديين الشيعة الخميس ذكرى مقتل الامام الحسين ثالث ائمة الشيعة المعصومين حيث انطلقت مواكب عزاء في منطقة السوق القديم في المنامة وسط زحام شديد لكن بتنظيم دقيق، وفي بعض مدن وقرى المنطقة الشرقية في السعودية بتنظيم صاحبته حملة تبرع بالدم ومعارض للكتب الشيعية
وانطلقت مواكب العزاء في البحرين ذات الغالبية الشيعية منذ الصباح الباكر وحتى الظهر في منطقة السوق القديم بالمنامة قرب حي المخارقة الذي تنتشر فيه الحسينيات والمآتم التي شهدت توافد اعداد كبيرة من المعزين من مختلف مناطق البحرين ومن المنطقة الشرقية في السعودية والكويت اضافة الى الاف من المتفرجين بينهم اجانب.
وتميزت مراسم هذا العام بزيادة مواكب التطبير التي يقوم فيها رجال وشبان بضرب قاماتهم بالسيوف فيما الدماء تغطي وجوههم وثيابهم.
وهو تقليد عاشورائي يثير جدلا في وسط الشيعة حيث يحرمها بعض المراجع العليا منذ ان اصدر مؤسس الجمهورية الايرانية الاسلامية آية الله الخميني فتوى بتحريم ضرب القامة واسالة الدم عام 1979.
كما تميزت طقوس هذا العام بموكب عزاء يطلق عليه "عزاء طويريج" وهو موكب مستحدث في البحرين يستعيد تقليدا لموكب يتم في العراق حيث يعفر الرجال وجوههم بالتراب ويهرولون وهم يرددون "حسين..حسين" ويدقون صدورهم ورؤسهم في تعبير رمزي عن الحسرة عن التخلف لنجدة الامام الحسين لدى مقتله.
وتشارك النساء في هذا الموكب المستحدث في البحرين منذ عامين، مع العلم ان النساء لا يشاركن عادة في المواكب التي تسير في الشوارع بل يحيين المناسبات في حسينيات مخصصة للنساء.
وقال توفيق الرياش الذي كان يشاهد المواكب لوكالة فرانس برس ان "ابرز ما يميز عزاء هذا العام من وجهة نظري هو الانتشار الكثيف للمضافات"، موضحا ان "هذه العادة تطورت واصبحت اقرب الى طقس حسيني اساسي بل اقرب للعقيدة".
وانتشرت هذه المضافات بكثافة على جوانب الطرق حيث تقدم الماء والمأكولات والعصائر بانواعها للمارة والمعزين وهو تقليد مرافق لمواكب العزاء لكنه انتشر بكثافة في السنوات الاخيرة.
وللسنة العاشرة على التوالي، يوالي المرسم الحسيني الذي يقام في حي "الفاضل" القريب نشاطه حيث يقوم شبان وشابات برسم لوحات تستوحي المناسبة ويستقطب المعرض زوارا على مدار الايام العشرة من محرم.
وانتشر رجال الامن على الطرق المؤدية الى قلب المنامة القديم ووضعت الحواجز الامنية لحماية المواكب و لتنظيم السير اضافة الى انتشار كثيف لموظفي وسيارات البلدية التي كانت تقوم بتنظيف الشوارع اولا باول على مدى الايام العشرة الماضية وحتى هذا اليوم.
وفي المنطقة الشرقية من السعودية، انطلقت مواكب العزاء في المدن ذات الغالبية الشيعية بحرية وبتوجيهات من خادم الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذ اوعز بانطلاق هذه المواكب وحمايتها وجعلها تسير بحرية في العديد من البلدات مثل مثل سيهات وصفوى والقطيف والقرى المجاورة لها وسط حراسة الشرطة التي عملت على تنظيم حركة السير امام مداخل ومخارج المناطق التي جرت فيها المراسم وفق مسؤولي حسينيات ومعزين تحدثوا لفرانس برس.
وقال الناشط الحقوقي وليد سليس لفرانس برس ان "وفدا حقوقيا وكتابا ونشطاء سعوديين من مختلف الطوائف قام بجولة على المدن والقرى التي سارت فيها مواكب العزاء في القطيف".
واضاف ان "الوفد خرج بانطباعات ايجابية".
وعلى غرار ما يجري في البحرين، نظمت حملات للتبرع بالدم "شهدت اقبالا كبيرا هذا العام" حسبما اعلنه محمد الحسين رئيس لجنة العلاقات العامة في مؤسسة الامام الحسين في سيهات السعودية لوكالة فرانس برس.
وتصاحب طقوس عاشوراء في السعودية معارض للكتب تنتشر بكثافة في الاسواق لا تقتصر على بيع الكتب الدينية فحسب بل تتجاوزها الى عرض جميع انواع الكتب حتى الكتب الممنوعة في المكتبات العامة وفق احد الشبان الذي تحدث للوكالة الفرنسية .
وقال هذا الشاب ان "رواية +ترمي بشرر+ للروائي السعودي عبده الخال الفائزة بجائزة البوكر العربية والممنوعة تباع في هذه المعارض بقيمة 50 ريالا".
وسمحت السلطات السعودية ضمن توجهات اصلاحية للملك عبدالله بن عبدالعزيز لمواطنيهاالشيعة منذ سنوات بخروج المواكب الحسينية في الشوارع في المدن والقرى ذات الغالبية الشيعية.
وفي الكويت التي يشكل الشيعة 30% من مواطنيها، تم احياء ذكرى عاشوراء في الحسينيات ولكن من دون تنظيم مسيرات.خارج الحسينيات .
مسيرة مواكب العزاء بذكرى استشهاد الحسين في القطيف بالسعودية احيا الاف البحرينيين والسعوديين الشيعة الخميس ذكرى مقتل الامام الحسين ثالث ائمة الشيعة المعصومين حيث انطلقت مواكب عزاء في منطقة السوق القديم في المنامة وسط زحام شديد لكن بتنظيم دقيق، وفي بعض مدن وقرى المنطقة الشرقية في السعودية بتنظيم صاحبته حملة تبرع بالدم ومعارض للكتب الشيعية
وانطلقت مواكب العزاء في البحرين ذات الغالبية الشيعية منذ الصباح الباكر وحتى الظهر في منطقة السوق القديم بالمنامة قرب حي المخارقة الذي تنتشر فيه الحسينيات والمآتم التي شهدت توافد اعداد كبيرة من المعزين من مختلف مناطق البحرين ومن المنطقة الشرقية في السعودية والكويت اضافة الى الاف من المتفرجين بينهم اجانب.
وتميزت مراسم هذا العام بزيادة مواكب التطبير التي يقوم فيها رجال وشبان بضرب قاماتهم بالسيوف فيما الدماء تغطي وجوههم وثيابهم.
وهو تقليد عاشورائي يثير جدلا في وسط الشيعة حيث يحرمها بعض المراجع العليا منذ ان اصدر مؤسس الجمهورية الايرانية الاسلامية آية الله الخميني فتوى بتحريم ضرب القامة واسالة الدم عام 1979.
كما تميزت طقوس هذا العام بموكب عزاء يطلق عليه "عزاء طويريج" وهو موكب مستحدث في البحرين يستعيد تقليدا لموكب يتم في العراق حيث يعفر الرجال وجوههم بالتراب ويهرولون وهم يرددون "حسين..حسين" ويدقون صدورهم ورؤسهم في تعبير رمزي عن الحسرة عن التخلف لنجدة الامام الحسين لدى مقتله.
وتشارك النساء في هذا الموكب المستحدث في البحرين منذ عامين، مع العلم ان النساء لا يشاركن عادة في المواكب التي تسير في الشوارع بل يحيين المناسبات في حسينيات مخصصة للنساء.
وقال توفيق الرياش الذي كان يشاهد المواكب لوكالة فرانس برس ان "ابرز ما يميز عزاء هذا العام من وجهة نظري هو الانتشار الكثيف للمضافات"، موضحا ان "هذه العادة تطورت واصبحت اقرب الى طقس حسيني اساسي بل اقرب للعقيدة".
وانتشرت هذه المضافات بكثافة على جوانب الطرق حيث تقدم الماء والمأكولات والعصائر بانواعها للمارة والمعزين وهو تقليد مرافق لمواكب العزاء لكنه انتشر بكثافة في السنوات الاخيرة.
وللسنة العاشرة على التوالي، يوالي المرسم الحسيني الذي يقام في حي "الفاضل" القريب نشاطه حيث يقوم شبان وشابات برسم لوحات تستوحي المناسبة ويستقطب المعرض زوارا على مدار الايام العشرة من محرم.
وانتشر رجال الامن على الطرق المؤدية الى قلب المنامة القديم ووضعت الحواجز الامنية لحماية المواكب و لتنظيم السير اضافة الى انتشار كثيف لموظفي وسيارات البلدية التي كانت تقوم بتنظيف الشوارع اولا باول على مدى الايام العشرة الماضية وحتى هذا اليوم.
وفي المنطقة الشرقية من السعودية، انطلقت مواكب العزاء في المدن ذات الغالبية الشيعية بحرية وبتوجيهات من خادم الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذ اوعز بانطلاق هذه المواكب وحمايتها وجعلها تسير بحرية في العديد من البلدات مثل مثل سيهات وصفوى والقطيف والقرى المجاورة لها وسط حراسة الشرطة التي عملت على تنظيم حركة السير امام مداخل ومخارج المناطق التي جرت فيها المراسم وفق مسؤولي حسينيات ومعزين تحدثوا لفرانس برس.
وقال الناشط الحقوقي وليد سليس لفرانس برس ان "وفدا حقوقيا وكتابا ونشطاء سعوديين من مختلف الطوائف قام بجولة على المدن والقرى التي سارت فيها مواكب العزاء في القطيف".
واضاف ان "الوفد خرج بانطباعات ايجابية".
وعلى غرار ما يجري في البحرين، نظمت حملات للتبرع بالدم "شهدت اقبالا كبيرا هذا العام" حسبما اعلنه محمد الحسين رئيس لجنة العلاقات العامة في مؤسسة الامام الحسين في سيهات السعودية لوكالة فرانس برس.
وتصاحب طقوس عاشوراء في السعودية معارض للكتب تنتشر بكثافة في الاسواق لا تقتصر على بيع الكتب الدينية فحسب بل تتجاوزها الى عرض جميع انواع الكتب حتى الكتب الممنوعة في المكتبات العامة وفق احد الشبان الذي تحدث للوكالة الفرنسية .
وقال هذا الشاب ان "رواية +ترمي بشرر+ للروائي السعودي عبده الخال الفائزة بجائزة البوكر العربية والممنوعة تباع في هذه المعارض بقيمة 50 ريالا".
وسمحت السلطات السعودية ضمن توجهات اصلاحية للملك عبدالله بن عبدالعزيز لمواطنيهاالشيعة منذ سنوات بخروج المواكب الحسينية في الشوارع في المدن والقرى ذات الغالبية الشيعية.
وفي الكويت التي يشكل الشيعة 30% من مواطنيها، تم احياء ذكرى عاشوراء في الحسينيات ولكن من دون تنظيم مسيرات.خارج الحسينيات .