دعا العرب لوقف التفاوض وتبني خيار المقاومةنصرالله يصف المحكمة الدولية بأنها "مؤامرة" وستذهب أدراج الرياح
بيروت - أ ف ب
أكد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في خطاب ألقاه الخميس 16-12-2010 في ذكرى عاشوراء أن "مؤامرة المحكمة الدولية" المكلفة بالنظر في اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري التي تستهدف حزبه "ستذهب أدراج الرياح"، مجدداً رفضه أي "اتهام ظالم" لحزب الله بارتكاب الجريمة، ودعا نصر الله العرب إلى انتهاج "خيار المقاومة" ضد إسرائيل معتبراً أن "التسوية ماتت وأصبحت جيفة".
وتحدث نصرالله الذي أطل عبر شاشة عملاقة في الضاحية الجنوبية لبيروت، في ختام مسيرة شارك فيها عشرات الآلاف من الأشخاص، عن "المؤامرة الجديدة بالعنوان الدولي وبالقرار الدولي التي تستهدف لبنان والمقاومة، والتي تسمى بالمحكمة الدولية والقرار الظني الاتهامي".
وقال إن مؤامرة المحكمة الدولية ستذهب أدراج الرياح كما كل المؤامرات السابقة.
وجدد نصره الله رفضه "أي اتهام ظالم لنا أو لغيرنا"، مضيفاً "سنسقط أهداف هذا الاتهام، سنحمي مقاومتنا وكرامتنا وبلدنا من الفتنة ومن المعتدين والمتآمرين بأي لباس أو عنوان أو بأي اسم أتوا".
وأكد نصرالله في خطابه "الالتزام والحرص على بلدنا لبنان وعلى وحدتنا الوطنية وعلى العلاقة السليمة والأخلاقية بين جميع مكونات شعبنا ومذاهبه واتجاهاته".
وأضاف "نعلن رفضنا لأي فتنة بين المسلمين وخصوصاً بين الشيعة والسنة وحرصنا الدائم على مواجهة أي شكل من أشكال الفتنة لإنها اليوم مشروع أمريكا وإسرائيل لأمتنا".
المفاوضات مضيعة للوقت وبالنسبة لعملية السلام مع إسرائيل قال نصرالله إن جامعة الدول العربية "اكتشفت أخيراً ما قالته بالأمس من أن المفاوضات مضيعة وقت، لكنها قالته"، داعياً الأمة كلها مجدداً إلى طريق الشرف والكرامة والعزة وإباء الضيم ورفض الذل".
وأضاف "تعالوا إلى طريق المقاومة وخيار المقاومة. المفاوضات انتهت والتسوية ماتت وأصبحت جيفة، لكن العديدين ما زالوا يرفضون الاعتراف بموتها".
وتوجه إلى المسؤولين العرب بالقول "صارحوا شعوبكم واعترفوا لهم بالحقيقة: لقد ماتت التسوية ولا خيار أمام هذه الأمة لاستعادة الأرض والكرامة، سوى طريق المقاومة".
وأضاف "ادعموا فلسطين ومقاومة الشعب في فلسطين، فكوا الحصار عن غزة... قدموا الدعم المادي والمالي للمقدسيين ليبقوا في القدس ولا يغادروها، وللمقدسيين في الخارج ليعودوا إليها. قدموا الدعم إلى أهل الضفة ليبقوا في الضفة رغم الحصار".
وتابع "ساعدوا على إنهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية، وظّفوا قدراتكم السياسية والإعلامية في دعم ومساعدة هذا الشعب ومقاومته ومجاهديه".
وكان عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية قال إن الفلسطينيين لن يستأنفوا المفاوضات مع إسرائيل في غياب عرض جدي من واشنطن وذلك في ختام اجتماع لجنة المتابعة العربية الأربعاء وفي حضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
واعتبرت اللجنة أن "مسار المفاوضات أصبح غير مجد وتقرر عدم استئناف المفاوضات التي سيكون استئنافها رهناً بتلقي عرض جاد يكفل إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي وفقاً لمرجعيات السلام".
وشارك عشرات الآلاف من الأشخاص في مسيرة عاشوراء في الضاحية الجنوبية التي واكبتها إجراءات تنظيمية مشددة تولاها عناصر حزب الله، وهم يرددون هتافات "لبيك يا حسين" و"حسيناه" و"كربلاء" و"يا حبيبي يا حسين".
كما انتشر الآلاف غيرهم على الأبنية وعلى جانبي الطرق، بينما غصت الشوارع المتفرعة من الطريق الرئيسية التي تسلكها المسيرة بالناس، وقطعت كل الطرق المؤدية إلى الضاحية أمام السيارات.
بيروت - أ ف ب
أكد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في خطاب ألقاه الخميس 16-12-2010 في ذكرى عاشوراء أن "مؤامرة المحكمة الدولية" المكلفة بالنظر في اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري التي تستهدف حزبه "ستذهب أدراج الرياح"، مجدداً رفضه أي "اتهام ظالم" لحزب الله بارتكاب الجريمة، ودعا نصر الله العرب إلى انتهاج "خيار المقاومة" ضد إسرائيل معتبراً أن "التسوية ماتت وأصبحت جيفة".
وتحدث نصرالله الذي أطل عبر شاشة عملاقة في الضاحية الجنوبية لبيروت، في ختام مسيرة شارك فيها عشرات الآلاف من الأشخاص، عن "المؤامرة الجديدة بالعنوان الدولي وبالقرار الدولي التي تستهدف لبنان والمقاومة، والتي تسمى بالمحكمة الدولية والقرار الظني الاتهامي".
وقال إن مؤامرة المحكمة الدولية ستذهب أدراج الرياح كما كل المؤامرات السابقة.
وجدد نصره الله رفضه "أي اتهام ظالم لنا أو لغيرنا"، مضيفاً "سنسقط أهداف هذا الاتهام، سنحمي مقاومتنا وكرامتنا وبلدنا من الفتنة ومن المعتدين والمتآمرين بأي لباس أو عنوان أو بأي اسم أتوا".
وأكد نصرالله في خطابه "الالتزام والحرص على بلدنا لبنان وعلى وحدتنا الوطنية وعلى العلاقة السليمة والأخلاقية بين جميع مكونات شعبنا ومذاهبه واتجاهاته".
وأضاف "نعلن رفضنا لأي فتنة بين المسلمين وخصوصاً بين الشيعة والسنة وحرصنا الدائم على مواجهة أي شكل من أشكال الفتنة لإنها اليوم مشروع أمريكا وإسرائيل لأمتنا".
المفاوضات مضيعة للوقت وبالنسبة لعملية السلام مع إسرائيل قال نصرالله إن جامعة الدول العربية "اكتشفت أخيراً ما قالته بالأمس من أن المفاوضات مضيعة وقت، لكنها قالته"، داعياً الأمة كلها مجدداً إلى طريق الشرف والكرامة والعزة وإباء الضيم ورفض الذل".
وأضاف "تعالوا إلى طريق المقاومة وخيار المقاومة. المفاوضات انتهت والتسوية ماتت وأصبحت جيفة، لكن العديدين ما زالوا يرفضون الاعتراف بموتها".
وتوجه إلى المسؤولين العرب بالقول "صارحوا شعوبكم واعترفوا لهم بالحقيقة: لقد ماتت التسوية ولا خيار أمام هذه الأمة لاستعادة الأرض والكرامة، سوى طريق المقاومة".
وأضاف "ادعموا فلسطين ومقاومة الشعب في فلسطين، فكوا الحصار عن غزة... قدموا الدعم المادي والمالي للمقدسيين ليبقوا في القدس ولا يغادروها، وللمقدسيين في الخارج ليعودوا إليها. قدموا الدعم إلى أهل الضفة ليبقوا في الضفة رغم الحصار".
وتابع "ساعدوا على إنهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية، وظّفوا قدراتكم السياسية والإعلامية في دعم ومساعدة هذا الشعب ومقاومته ومجاهديه".
وكان عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية قال إن الفلسطينيين لن يستأنفوا المفاوضات مع إسرائيل في غياب عرض جدي من واشنطن وذلك في ختام اجتماع لجنة المتابعة العربية الأربعاء وفي حضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
واعتبرت اللجنة أن "مسار المفاوضات أصبح غير مجد وتقرر عدم استئناف المفاوضات التي سيكون استئنافها رهناً بتلقي عرض جاد يكفل إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي وفقاً لمرجعيات السلام".
وشارك عشرات الآلاف من الأشخاص في مسيرة عاشوراء في الضاحية الجنوبية التي واكبتها إجراءات تنظيمية مشددة تولاها عناصر حزب الله، وهم يرددون هتافات "لبيك يا حسين" و"حسيناه" و"كربلاء" و"يا حبيبي يا حسين".
كما انتشر الآلاف غيرهم على الأبنية وعلى جانبي الطرق، بينما غصت الشوارع المتفرعة من الطريق الرئيسية التي تسلكها المسيرة بالناس، وقطعت كل الطرق المؤدية إلى الضاحية أمام السيارات.