رئيس مجلس محافظة بغداد يصف مؤسسة المدى الثقافية ب( المؤسسة الموبؤة) ويهدد باقامة الدعوى عليها .. ومثقفو وأدباء العراق يفندون مزاعمه رافعين لافتة ( بغداد لن تكون قندهار )
كامل الزيدي رئيس مجلس محافظة بغداد يهدد ويوعد بالعقاب تحدى مثقفو وأدباء بغداد مزاعم كامل المياح الزبيدي رئيس مجلس محافظة بغداد وكشفوا تخلف اجراءاته ضد الحريات العامة واستخدام الدين لفرض القيود على المجتمع المدني العراقي فيما توالت المقالات في وسائل الأعلام لتكشف الوضع السياسي المزري الذي رفع كامل الزيدي ليصبح في هذا المنصب ويحصل على ثراء ملحوظ لم يكن فيه قبل بضع سنوات
من جهته اعلن كامل ناصر المياح الزيدي الثلاثاء، عن رفع دعوى قضائية ضد مؤسسة المدى الثقافية بعد ان وصفها بـ"الموبوءة"،وهو تعبير دوني وشاتم استخدمه ضد مؤسسة ثقافية . وقال انها شجعت اتحاد الأدباء على تسيير تظاهرة ضد قرار إغلاق النوادي ومحلات الترفية والملاهي الليلية , مدعيا بعبارات سخيفة أن تلك التظاهرات تظهر اتحاد الأدباء، ومؤسسة المدى الثقافية، كأنها أماكن للخمور فقط. !
وقال رئيس مجلس محافظة بغداد كامل الزيدي في حديث لـ"السومرية نيوز"، الثلاثاء، إن "التظاهرة زوبعة ليس لها مبرر، لأن الحكومة المحلية لم تغلق اتحاد الأدباء، وإنما أغلقت البارات والملاهي والمحال غير المجازة"، مبينا أن "اتحاد الأدباء فيه الكثير من الفعاليات من ضمنها بار قامت الحكومة المحلية بإغلاقه".وفي الحقيقة فان وصفه النادي الأجتماعي الذي تقام فيه الأحتفالات والندوات الثقافية بصفة ( بار ) في حديثة ينم عن تخلف واستعداد لأهانة كل ماهو يخالف فكره الديني الأستبدادي .
وأضاف الزيدي أن "على متعهد ذلك البار ( يقصد النادي الأجتماعي الثقافي ) لأتحاد لأدباء أن يسعى للحصول على إجازة لممارسة عمله إذا كان غير مسلم، أما إذا كان مسلماً فلا تحق له اجازة العمل، وفقاً للقانون 82 عام 1994 ساري المفعول".
وينص القرار رقم 82 لسنة 1994 على أن للمحافظين صلاحية إغلاق الملاهي وصالات الرقص والنوادي الليلية ومنح إجازات بيع الكحول للطوائف غير مسلمة حصرا.
وأشار الزيدي إلى أن "اتحاد الأدباء بدأ بالمطالبة بالحريات حين تبلغ بخبر إغلاق البارات ومحال بيع الخمور، واضعاً نفسه في زاوية ضيقة يمقتها الشعب البغدادي"على حد قوله . دون ان يدرك الزيدي ومن وراءه من الملالي انه من السهولة عليه وامثاله المتخلفين ان يصفوا مؤسسات الحياة الطبيعية والمؤسسات الثقافية باوصاف لاتليق بها ويدعي ان الشعب البغدادي يمقتها وهو يعرف كيف كان الشعب البغدادي يعيش حياة طبيعية بهيجة دون قيود او جبرية قبل ان تحكمه الدكتاتورية وقبل ان يأتي الزيدي وجماعته وحزبه ليحكم العراق بدعم من الأحتلال . رغم ان دولة الأحتلال التي نصبت الزيدي وجماعته في الحكم ترفض مثل هذه القرارات ولاتطبقها في مجتمعاتها .
ولفت الزيدي إلى "وجود مؤسسة (موبوءة ) على حد قوله لها أجندات معينة ( يقصد مؤسسة المدى ) دفعت اتحاد الأدباء إلى التظاهر"، مبينا أن "مجلس محافظة بغداد أقام، يوم أمس، دعوى على تلك المؤسسة التي تقوم بملء بغداد بشعارات تعارض عادات وتقاليد أهاليها".
وكانت مديرة مؤسسة المدى الثقافية غادة العاملي أكدت في حديث سابق لـ"السومرية نيوز"، اليوم،( استعدادها لرفع دعوى قضائية ضد رئيس مجلس محافظة بغداد كامل الزيدي إثر تهديده بإغلاقها واتهامها بملء العاصمة بغداد بمحال بيع الخمور غير المجازة)
وهي اتهامات تنم عن نفس مشبعة بالألفاظ الجارحة ولاتنم عن تدين وعفة لسان وتكشف عن الجهل و بالغيض من الثقافة والمثقفين وتنم عن كراهية لرؤية الناس تعيش بحرية دون قيود باسم الدين وكأن العراق اصبح يطبق قوانين حكومة ايران ..
وكانت مؤسسة المدى الثقافية قد اعتبرت أن قرار إغلاق نوادي الجمعيات ومحال المشروبات الكحولية والنوادي الليلة "غير مدروس"، كما أشارت إلى احتمال رفع أكثر من 500 قضية ضد الزيدي بشكل فردي أو جماعي.
وأكد الزيدي أن "الحكومة المحلية لن تسمح بفتح بار أو ملهى على حساب العائلة البغدادية ! وهو تعبير بات يستخدمه الزيدي وكأنه أصبح ولي امر اهل بغداد وهو نفس التعبير الذي كان يستخدمه طلفاح حين ارسل شرطته لملاحقة الشباب وتلطيخ فساتين اوسيقان الفتيات السافرات بالأصباغ باسم الحرص على الدين والتدين وهاهو الزيدي يستعين بنفس قوانين طلفاح في حكومة حزب الدعوة .
ويقول الزيدي انه سيلاحق كل مؤسسة اونادي خارج الضوابط معتبرا القانون الذي صدر في عهد صدام نافذ ا سواء تظاهرالأدباء والمثقفون أو احتجوا أو اعتصموا"، داعيا المتظاهرين إلى مطالبة الجهات المختصة كالبرلمان العراقي بتشريع قوانين خاصة (بالمخمورين)" على حد تعبيره وهو يستخدم تعبيرا دونيا مقيتا واضعا ا المثقفين العراقيين موضع المخمورين الذين يطالبون بقوانين خاصة بهم !
ووصف الزيدي تلك المظاهرة("بالفارغة")، معربا عن أمله في أن "تخرج التظاهرات للمطالبة بتحسين الوضع الأمني، أو الخدمي، أو المشاركة في بناء المشروع الثقافي".وهو يتناسى ان المظاهرات مستمرة لم تنقطع يوما ما مطالبة بهذه المطاليب لأن العراق المحتل الذي نصبه هو وامثاله على رقاب العراقيين اصبح بلدا تسرح به الكلاب السائبة . ولطالما خرجت مظاهرات تطالب مجلس بغداد بالتصدي لمشكلة الكلاب السائبة التي غزت مناطق بغداد باتت تأكل البشر . فيما المقاولون المرتشون في مجلس بغداد ينهبون ثروات العراق واصبحوا اثرى الأثرياء بعد سبع سنوات من الأحتلال .
وكان المئات من المثقفين العراقيين اعتصموا، الجمعة الماضية، في شارع المتنبي شارع الثقافة والكتب والمكتبات وسط العاصمة العراقية بغداد لإعلان رفضهم قرار مجلس محافظة بغداد، فيما وقع أكثر من 2000 شخص بيانا يطالب السلطات الثلاث بإلغاء تلك القرارات التي اعتبروها محاولة لإعادة الحياة إلى الوراء والتزاما بقرارات النظام السابق، كما رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "بغداد لن تكون قندهار"، و "الحريات أولا".
وكان مجلس محافظة بغداد قد قام، في السادس والعشرين من تشرين الثاني الماضي، بإغلاق جميع النوادي الليلية ونوادي الجمعيات ومحال بيع المشروبات الكحولية في بغداد بحجة أنها لا تملك إجازة بممارسة المهنة، فيما رد مئات المثقفين العراقيين على القرار المذكور باعتصام في شارع المتنبي وسط العاصمة العراقية، كما وقع أكثر من ألفي شخص بياناً يطالب السلطات الثلاث بإلغاء القرار الذي اعتبروه محاولة لإعادة الحياة إلى الوراء عبر تطبيق قرارات النظام السابق.
وكان وزير الثقافة العراقي الأسبق مفيد الجزائري اعتبر في حديث سابق لـ"السومرية نيوز"، أن قرار إغلاق النوادي الليلية في العاصمة العراقية بغداد غير قانوني ويعد انتهاكاً للحريات الشخصية، كما يتعارض مع القوانين النافذة ومواد الدستور.
يذكر أن هيئة السياحة والآثار العراقية كانت أعلنت، في نيسان الماضي، أن إغلاق محال المشروبات الكحولية طاول تلك التي لا تملك الترخيص منها فقط، مؤكدة في الوقت نفسه أنها متوقفة عن إصدار التراخيص الرسميةللنوادي و لمحلات بيع المشروبات الكحولية منذ العام 2003.
وبموازاة ذلك تعرض العديد من النوادي و محلات بيع المشروبات الكحولية واصحابها في الشهر الماضية الى اعتداءات وتفجيرات وأعتيالات من جماعات مسلحة تنسب الى جيش المهدي على اعتبار انها حرام .
كامل الزيدي رئيس مجلس محافظة بغداد يهدد ويوعد بالعقاب تحدى مثقفو وأدباء بغداد مزاعم كامل المياح الزبيدي رئيس مجلس محافظة بغداد وكشفوا تخلف اجراءاته ضد الحريات العامة واستخدام الدين لفرض القيود على المجتمع المدني العراقي فيما توالت المقالات في وسائل الأعلام لتكشف الوضع السياسي المزري الذي رفع كامل الزيدي ليصبح في هذا المنصب ويحصل على ثراء ملحوظ لم يكن فيه قبل بضع سنوات
من جهته اعلن كامل ناصر المياح الزيدي الثلاثاء، عن رفع دعوى قضائية ضد مؤسسة المدى الثقافية بعد ان وصفها بـ"الموبوءة"،وهو تعبير دوني وشاتم استخدمه ضد مؤسسة ثقافية . وقال انها شجعت اتحاد الأدباء على تسيير تظاهرة ضد قرار إغلاق النوادي ومحلات الترفية والملاهي الليلية , مدعيا بعبارات سخيفة أن تلك التظاهرات تظهر اتحاد الأدباء، ومؤسسة المدى الثقافية، كأنها أماكن للخمور فقط. !
وقال رئيس مجلس محافظة بغداد كامل الزيدي في حديث لـ"السومرية نيوز"، الثلاثاء، إن "التظاهرة زوبعة ليس لها مبرر، لأن الحكومة المحلية لم تغلق اتحاد الأدباء، وإنما أغلقت البارات والملاهي والمحال غير المجازة"، مبينا أن "اتحاد الأدباء فيه الكثير من الفعاليات من ضمنها بار قامت الحكومة المحلية بإغلاقه".وفي الحقيقة فان وصفه النادي الأجتماعي الذي تقام فيه الأحتفالات والندوات الثقافية بصفة ( بار ) في حديثة ينم عن تخلف واستعداد لأهانة كل ماهو يخالف فكره الديني الأستبدادي .
وأضاف الزيدي أن "على متعهد ذلك البار ( يقصد النادي الأجتماعي الثقافي ) لأتحاد لأدباء أن يسعى للحصول على إجازة لممارسة عمله إذا كان غير مسلم، أما إذا كان مسلماً فلا تحق له اجازة العمل، وفقاً للقانون 82 عام 1994 ساري المفعول".
وينص القرار رقم 82 لسنة 1994 على أن للمحافظين صلاحية إغلاق الملاهي وصالات الرقص والنوادي الليلية ومنح إجازات بيع الكحول للطوائف غير مسلمة حصرا.
وأشار الزيدي إلى أن "اتحاد الأدباء بدأ بالمطالبة بالحريات حين تبلغ بخبر إغلاق البارات ومحال بيع الخمور، واضعاً نفسه في زاوية ضيقة يمقتها الشعب البغدادي"على حد قوله . دون ان يدرك الزيدي ومن وراءه من الملالي انه من السهولة عليه وامثاله المتخلفين ان يصفوا مؤسسات الحياة الطبيعية والمؤسسات الثقافية باوصاف لاتليق بها ويدعي ان الشعب البغدادي يمقتها وهو يعرف كيف كان الشعب البغدادي يعيش حياة طبيعية بهيجة دون قيود او جبرية قبل ان تحكمه الدكتاتورية وقبل ان يأتي الزيدي وجماعته وحزبه ليحكم العراق بدعم من الأحتلال . رغم ان دولة الأحتلال التي نصبت الزيدي وجماعته في الحكم ترفض مثل هذه القرارات ولاتطبقها في مجتمعاتها .
ولفت الزيدي إلى "وجود مؤسسة (موبوءة ) على حد قوله لها أجندات معينة ( يقصد مؤسسة المدى ) دفعت اتحاد الأدباء إلى التظاهر"، مبينا أن "مجلس محافظة بغداد أقام، يوم أمس، دعوى على تلك المؤسسة التي تقوم بملء بغداد بشعارات تعارض عادات وتقاليد أهاليها".
وكانت مديرة مؤسسة المدى الثقافية غادة العاملي أكدت في حديث سابق لـ"السومرية نيوز"، اليوم،( استعدادها لرفع دعوى قضائية ضد رئيس مجلس محافظة بغداد كامل الزيدي إثر تهديده بإغلاقها واتهامها بملء العاصمة بغداد بمحال بيع الخمور غير المجازة)
وهي اتهامات تنم عن نفس مشبعة بالألفاظ الجارحة ولاتنم عن تدين وعفة لسان وتكشف عن الجهل و بالغيض من الثقافة والمثقفين وتنم عن كراهية لرؤية الناس تعيش بحرية دون قيود باسم الدين وكأن العراق اصبح يطبق قوانين حكومة ايران ..
وكانت مؤسسة المدى الثقافية قد اعتبرت أن قرار إغلاق نوادي الجمعيات ومحال المشروبات الكحولية والنوادي الليلة "غير مدروس"، كما أشارت إلى احتمال رفع أكثر من 500 قضية ضد الزيدي بشكل فردي أو جماعي.
وأكد الزيدي أن "الحكومة المحلية لن تسمح بفتح بار أو ملهى على حساب العائلة البغدادية ! وهو تعبير بات يستخدمه الزيدي وكأنه أصبح ولي امر اهل بغداد وهو نفس التعبير الذي كان يستخدمه طلفاح حين ارسل شرطته لملاحقة الشباب وتلطيخ فساتين اوسيقان الفتيات السافرات بالأصباغ باسم الحرص على الدين والتدين وهاهو الزيدي يستعين بنفس قوانين طلفاح في حكومة حزب الدعوة .
ويقول الزيدي انه سيلاحق كل مؤسسة اونادي خارج الضوابط معتبرا القانون الذي صدر في عهد صدام نافذ ا سواء تظاهرالأدباء والمثقفون أو احتجوا أو اعتصموا"، داعيا المتظاهرين إلى مطالبة الجهات المختصة كالبرلمان العراقي بتشريع قوانين خاصة (بالمخمورين)" على حد تعبيره وهو يستخدم تعبيرا دونيا مقيتا واضعا ا المثقفين العراقيين موضع المخمورين الذين يطالبون بقوانين خاصة بهم !
ووصف الزيدي تلك المظاهرة("بالفارغة")، معربا عن أمله في أن "تخرج التظاهرات للمطالبة بتحسين الوضع الأمني، أو الخدمي، أو المشاركة في بناء المشروع الثقافي".وهو يتناسى ان المظاهرات مستمرة لم تنقطع يوما ما مطالبة بهذه المطاليب لأن العراق المحتل الذي نصبه هو وامثاله على رقاب العراقيين اصبح بلدا تسرح به الكلاب السائبة . ولطالما خرجت مظاهرات تطالب مجلس بغداد بالتصدي لمشكلة الكلاب السائبة التي غزت مناطق بغداد باتت تأكل البشر . فيما المقاولون المرتشون في مجلس بغداد ينهبون ثروات العراق واصبحوا اثرى الأثرياء بعد سبع سنوات من الأحتلال .
وكان المئات من المثقفين العراقيين اعتصموا، الجمعة الماضية، في شارع المتنبي شارع الثقافة والكتب والمكتبات وسط العاصمة العراقية بغداد لإعلان رفضهم قرار مجلس محافظة بغداد، فيما وقع أكثر من 2000 شخص بيانا يطالب السلطات الثلاث بإلغاء تلك القرارات التي اعتبروها محاولة لإعادة الحياة إلى الوراء والتزاما بقرارات النظام السابق، كما رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "بغداد لن تكون قندهار"، و "الحريات أولا".
وكان مجلس محافظة بغداد قد قام، في السادس والعشرين من تشرين الثاني الماضي، بإغلاق جميع النوادي الليلية ونوادي الجمعيات ومحال بيع المشروبات الكحولية في بغداد بحجة أنها لا تملك إجازة بممارسة المهنة، فيما رد مئات المثقفين العراقيين على القرار المذكور باعتصام في شارع المتنبي وسط العاصمة العراقية، كما وقع أكثر من ألفي شخص بياناً يطالب السلطات الثلاث بإلغاء القرار الذي اعتبروه محاولة لإعادة الحياة إلى الوراء عبر تطبيق قرارات النظام السابق.
وكان وزير الثقافة العراقي الأسبق مفيد الجزائري اعتبر في حديث سابق لـ"السومرية نيوز"، أن قرار إغلاق النوادي الليلية في العاصمة العراقية بغداد غير قانوني ويعد انتهاكاً للحريات الشخصية، كما يتعارض مع القوانين النافذة ومواد الدستور.
يذكر أن هيئة السياحة والآثار العراقية كانت أعلنت، في نيسان الماضي، أن إغلاق محال المشروبات الكحولية طاول تلك التي لا تملك الترخيص منها فقط، مؤكدة في الوقت نفسه أنها متوقفة عن إصدار التراخيص الرسميةللنوادي و لمحلات بيع المشروبات الكحولية منذ العام 2003.
وبموازاة ذلك تعرض العديد من النوادي و محلات بيع المشروبات الكحولية واصحابها في الشهر الماضية الى اعتداءات وتفجيرات وأعتيالات من جماعات مسلحة تنسب الى جيش المهدي على اعتبار انها حرام .