بعد ان سلم نفسه لها : الشرطة البريطانية تعتقل مؤسس موقع ويكيليكس وتحيله للمحكمة
اعتقلت الشرطة البريطانية جوليان اسانج صاحب موقع ويكليكس الذي فضح ملايين الوثائق الأمريكية عن العراق وافغانستان والاف الوثائق عن الدبلوماسية الأمريكية
وأكدت الشرطة البريطانية اعتقال مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج، الثلاثاء،وقيل انه ذهب اليها وسلم نفسه لها وذلك بعد أقل من أربعة وعشرين ساعة من إعلان محاميه البريطاني، مارك ستفين، أنه يرتب للالتقاء بشرطة متروبوليتان البريطانية، على خلفية مذكرة اعتقال سويدية لاستجوابه في مزاعم تحرشات جنسية. وكان ستيفن قد صرح، الاثنين، أنه سيلتقي بالشرطة البريطانية ليقرر وأسانج الخطوة المقبلة على ضوء ذلك.
ويأتي اعتقال أسانج، 39 عاماً بعد أسبوع من نشره موقعه لبرقيات دبلوماسية سرية أمريكية، أدانتها الإدارة الأمريكية،
ووصف أسانج مزاعم التحرش بأنها حملة تشويه. وبناء على طلب من محكمة سويدية تنظر في جرائم جنسية مزعومة، أدرجت الشرطة الدولية "الإنتربول" الأسترالي أسانج، عقب تفجير موقعه الإلكتروني "كابوساً" دبلوماسياً بين الولايات المتحدة ودول العالم، على لائحة أكثر المطلوبين لدى منظمة الشرطة الدولية.
وكانت محكمة ستوكهولم الجنائية قد أصدرت في تشرين الثاني الفائت مذكرة اعتقال دولية بـ"سبب محتمل" بدعوى أنه مشتبه به في جرائم اغتصاب، وتحرش جنسي والاستخدام غير المشروع للقوة في وقائع حدثت في آب. كما، رفضت المحكمة السويدية العليا الخميس طلب استماع من أسانج، بشأن مذكرة اعتقاله، وقالت في قرارها: "بعد دراسة المادة، فإن المحكمة لا ترى أي سبب للاستماع بشأن القضية".
وقالت رئيسة الادعاء، ماريان ناي، في بيان سابق، إن سبب صدور مذكرة توقيف غيابية بحق أسانج (39 عاماً) هو أنه "يجب أن يتم الاستماع إليه في تلك الاتهامات، لاستكمال التحقيق بالقضية، فإننا لم نتمكن من استجوابه وسماع إفادته حتى الآن."
وكانت السلطات السويدية قد أوقفت، في وقت سابق، أسانج على خلفية التهم، قبل أن تعود وتطلق سراحه. وطلبت السويد من الإنتربول إدراج أسانج ضمن لائحة "المذكرة الحمراء" بعد موافقة قاض على تحرك لاعتقال مؤسس ويكيليكس. والقائمة الحمراء في عرف الإنتربول "ليست مذكرة اعتقال دولية" وإنما تحذيراً للشرطة في مختلف أنحاء العالم بأن الأشخاص الواردة أسماؤهم في المذكرة مطلوبون من قبل سلطات الدولة المعنية.
يشار إلى أن السلطات السويدية أمرت في الأول من أيلول الماضي، بإعادة فتح قضية "الاغتصاب"، المتهم فيها مؤسس موقع "ويكيليكس"، المتخصص في الكشف عن وثائق سرية، والذي بدأ بنشر نحو ربع مليون وثيقة سرية هي عبارة عن برقيات رفعها دبلوماسيون أمريكيون لإدارتهم في واشنطن.
من جهته، اعتبر وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الثلاثاء خلال زيارته المفاجئة الى افغانستان ان توقيف مؤسس موقع ويكيليكس جوليان اسانج يشكل "نبأ سارا". وقال غيتس ردا على سؤال في هذا الصدد خلال زيارته قاعدة فورت كونولي العسكرية الاميركية المتقدمة في شرق افغانستان "لم اسمع بهذا الامر بعد لكن ذلك يبدو لي نبأ سارا".
من جهتها ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن جوليان أسانج مؤسس موقع "ويكيليكس"، سيمثل اليوم أمام القضاء البريطاني، مشيرة نقلاً عن مصادر فضلت عدم الكشف عن هويتها، إلى أن الاسترالي البالغ من العمر 39 عاماً سيبحث مسألة حريته الموقتة بكفالة، قد تصل إلى ما بين 100 و200 الف استرليني (160 و320 الف دولار)، بالاضافة إلى تقدم ستة أشخاص لكفالته.
ورفض المحامي مارك ستيفنس وكيل جوليان اسانج تأكيد ما اوردته "الغارديان". وقال "لم أعقد أي إتفاق مع الشرطة حتى الآن".
وكان ستيفنس قال لـ"بي بي سي" إنه تلقى "في وقت متأخر من نهار امس إتصالاً من الشرطة تبلغني فيه أنها تلقت طلب ترحيل من السويد". وأضاف أن "الطلب هو لاستجواب جوليان اسانج. وهو غير متهم بأي تهمة". وأوضح "نحن بصدد تنظيم لقاء مع الشرطة على أساس طوعي من أجل تسهيل هذا الطلب" من القضاء السويدي.
وكانت الشرطة البريطانية قد تلقت أمس مذكرة توقيف دولية جديدة بتهمة "اغتصاب واعتداء جنسي" بحق امرأتين في آب الماضي في السويد، صادرة عن القضاء السويدي بحق اسانج، بحسب "بي بي سي".
ومن جهتخا أمرت محكمة ويستمنستر في لندن اليوم الثلاثاء بإبقاء مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج رهن الاحتجاز حتى 14 ديسمبر/كانون الأول الجاري بناء على مذكرة اعتقال أوروبية صادرة بحقه من السويد
وقد مثل أسانج أمام المحكمة للبت في موضوع ترحيله إلى السويد بناء على مذكرة الاعتقال.
وقد أكد أسانج أمام المحكمة أنه سيطعن ضد أي قرار بترحيله إلى السويد، وقد رفضت المحكمة طلب محاميه الإفراج عنه بكفالة مالية.
وفي وقت سابق قالت شرطة العاصمة لندن "ميتروبوليتان" إنها احتجزت أسانج بعد أن كانت قد تلقت مذكرة الاعتقال بحقه الاثنين بعد صدورها من قبل السلطات السويدية التي تسعى لمحاكمته بشبهة الضلوع بجرائم جنسية، الأمر الذي ينفيه أسانج جملة وتفصيلا.
من جانب آخر أغلق مصرف "بوستفايننس" السويسري حساب أسانج "لأنه غير مقيم في سويسرا".
وجاء في بيان صادر عن الشرطة البريطانية "سكوتلانديارد" أن اعتقال أسانج، البالغ من العمر 39 عاما، تم عبر لقاء جرى الترتيب له مسبقا، إذ حضر أسانج إلى أحد مراكز الشرطة في لندن حيث سلَّم نفسه للشرطة.
يُشار إلى أن السلطات السويدية كانت قد وجهت اتهامات إلى أسانج في قضايا عدة منها حالة إكراه غير مشروع، وحالتا مضايقة جنسية وحادثة اغتصاب، يُزعم أنه ارتكبها في شهر أغسطس عام 2010.
وكانت الشرطة البريطانية قد اتصلت ليل الاثنين بمارك ستيفينز، محامي أسانج، بعد استلام مذكرة الاعتقال الأوروبية الثانية بعد إبطال مفعول المذكرة الأولى في وقت سابق "لأسباب إجرائية".
وقال ستيفينز إن موكله حريص على أن يعلم المزيد عن المزاعم المتعلقة بالقضايا المنسوبة إليه، وهو يتوق في الوقت ذاته إلى تبرئة نفسه من التهم المنسوبة إليه.
وأضاف محامي أسانج قائلا: "لقد حان الوقت لكي نصل إلى نهاية المطاف، وللحصول على بعض الحقيقة والعدالة وسيادة القانون".
وأردف بقوله: "إن جوليان أسانج هو الذي يقوم بجهود مضنية للدفاع عن نفسه وتبرئة نفسه والحفاظ على سمعته".
وأوضح أن موكله سعى دوما للقاء المدعي العام السويدي، وبأساليب شتى، لإيجاد التفاصيل المتعلقة بالمزاعم التي يواجهها.
من جهتها، قالت كريستين كرافينسون، المتحدثة باسم ويكيليكس، إن الموقع سوف "يواصل عمله كالمعتاد"، وذلك على الرغم من احتجاز أسانج.
وقال البيان: "إن ويكيليكس مستمر في عمله، فنحن سنواصل نفس المسار الذي تم إرساؤه من قبل".
وتابعت المتحدثة قائلة: "إن أي تطور بخصوص جوليان أسانج لن يبدِّل خططنا بشأن التسريبات اليوم وخلال الأيام المقبلة"، مضيفة أن مجموعة من الأشخاص من لندن ومواقع أخرى يديرون عملية تشغيل الموقع.
يُذكر أن أسانج تعرض الأسبوع الماضي لانتقادات بسبب نشره آلاف الوثائق السرية المسربة على موقع ويكيليكس.
وكان موقع ويكيليكس قد أُرغم على الانتقال إلى مخدِّم في سويسرا بعد أن كانت عدة شركات رفضت مواصلة تقديم خدماتها للموقع الذي كانت الولايات المتحدة تستضيف مخدِّماته الرئيسية.
وكان الخناق قد شُدِّد حول هذا الصحفي الاسترالي، وهو قرصان كمبيوتر سابق، مذ بدأ الأسبوع الماضي بنشر آلاف الوثائق المسربة، الأمر الذي أغضب واشنطن والعديد من البلدان الأخرى.
ويقول محامو أسانج إنهم سوف يقاومون أي محاولة بريطانية لتسليمه إلى السويد، قائلين إنهم يخشون أن تقوم ستوكهولم بتسلميه بدورها إلى الولايات المتحدة.
وقالت جنيفر روبنسون، وهي واحدة من مجموعة من المحامين الذين يدافعون عن أسانج ومقرهم لندن، إنه جرى "عزل واضطهاد" أسانج، كما أن تهديدات بقتل ابنه نُشرت على بعض المدونات على شبكة الإنترنت.
وقالت روبنسون: "أعتقد أنه سوف يحظى بتحقيق وجلسات استماع عادلة هنا في بريطانيا. لكن في حال إعادته إلى الولايات المتحدة، فإن الآفاق، من وجهة نظري، ستكون أقرب إلى المستحيل، لطالما شكل ذلك تهديدا حقيقيا لإجراء محاكمة عادلة له".
ويتركز دفاع المحامين عن أسانج على القول إن موكلهم كان قد "مارس الجنس مع امرأتين، لكن برضاهما".
ويمكن أن تستمر عملية وإجراءات تسليم أسانج إلى السويد لعدة أسابيع، أو حتى أشهر، إذ يمكنه استئناف قرار تسليمه إلى محكمة الاستئناف، ومن ثم أمام المحكمة العليا إن كان ذلك ضروريا.
اعتقلت الشرطة البريطانية جوليان اسانج صاحب موقع ويكليكس الذي فضح ملايين الوثائق الأمريكية عن العراق وافغانستان والاف الوثائق عن الدبلوماسية الأمريكية
وأكدت الشرطة البريطانية اعتقال مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج، الثلاثاء،وقيل انه ذهب اليها وسلم نفسه لها وذلك بعد أقل من أربعة وعشرين ساعة من إعلان محاميه البريطاني، مارك ستفين، أنه يرتب للالتقاء بشرطة متروبوليتان البريطانية، على خلفية مذكرة اعتقال سويدية لاستجوابه في مزاعم تحرشات جنسية. وكان ستيفن قد صرح، الاثنين، أنه سيلتقي بالشرطة البريطانية ليقرر وأسانج الخطوة المقبلة على ضوء ذلك.
ويأتي اعتقال أسانج، 39 عاماً بعد أسبوع من نشره موقعه لبرقيات دبلوماسية سرية أمريكية، أدانتها الإدارة الأمريكية،
ووصف أسانج مزاعم التحرش بأنها حملة تشويه. وبناء على طلب من محكمة سويدية تنظر في جرائم جنسية مزعومة، أدرجت الشرطة الدولية "الإنتربول" الأسترالي أسانج، عقب تفجير موقعه الإلكتروني "كابوساً" دبلوماسياً بين الولايات المتحدة ودول العالم، على لائحة أكثر المطلوبين لدى منظمة الشرطة الدولية.
وكانت محكمة ستوكهولم الجنائية قد أصدرت في تشرين الثاني الفائت مذكرة اعتقال دولية بـ"سبب محتمل" بدعوى أنه مشتبه به في جرائم اغتصاب، وتحرش جنسي والاستخدام غير المشروع للقوة في وقائع حدثت في آب. كما، رفضت المحكمة السويدية العليا الخميس طلب استماع من أسانج، بشأن مذكرة اعتقاله، وقالت في قرارها: "بعد دراسة المادة، فإن المحكمة لا ترى أي سبب للاستماع بشأن القضية".
وقالت رئيسة الادعاء، ماريان ناي، في بيان سابق، إن سبب صدور مذكرة توقيف غيابية بحق أسانج (39 عاماً) هو أنه "يجب أن يتم الاستماع إليه في تلك الاتهامات، لاستكمال التحقيق بالقضية، فإننا لم نتمكن من استجوابه وسماع إفادته حتى الآن."
وكانت السلطات السويدية قد أوقفت، في وقت سابق، أسانج على خلفية التهم، قبل أن تعود وتطلق سراحه. وطلبت السويد من الإنتربول إدراج أسانج ضمن لائحة "المذكرة الحمراء" بعد موافقة قاض على تحرك لاعتقال مؤسس ويكيليكس. والقائمة الحمراء في عرف الإنتربول "ليست مذكرة اعتقال دولية" وإنما تحذيراً للشرطة في مختلف أنحاء العالم بأن الأشخاص الواردة أسماؤهم في المذكرة مطلوبون من قبل سلطات الدولة المعنية.
يشار إلى أن السلطات السويدية أمرت في الأول من أيلول الماضي، بإعادة فتح قضية "الاغتصاب"، المتهم فيها مؤسس موقع "ويكيليكس"، المتخصص في الكشف عن وثائق سرية، والذي بدأ بنشر نحو ربع مليون وثيقة سرية هي عبارة عن برقيات رفعها دبلوماسيون أمريكيون لإدارتهم في واشنطن.
من جهته، اعتبر وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الثلاثاء خلال زيارته المفاجئة الى افغانستان ان توقيف مؤسس موقع ويكيليكس جوليان اسانج يشكل "نبأ سارا". وقال غيتس ردا على سؤال في هذا الصدد خلال زيارته قاعدة فورت كونولي العسكرية الاميركية المتقدمة في شرق افغانستان "لم اسمع بهذا الامر بعد لكن ذلك يبدو لي نبأ سارا".
من جهتها ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن جوليان أسانج مؤسس موقع "ويكيليكس"، سيمثل اليوم أمام القضاء البريطاني، مشيرة نقلاً عن مصادر فضلت عدم الكشف عن هويتها، إلى أن الاسترالي البالغ من العمر 39 عاماً سيبحث مسألة حريته الموقتة بكفالة، قد تصل إلى ما بين 100 و200 الف استرليني (160 و320 الف دولار)، بالاضافة إلى تقدم ستة أشخاص لكفالته.
ورفض المحامي مارك ستيفنس وكيل جوليان اسانج تأكيد ما اوردته "الغارديان". وقال "لم أعقد أي إتفاق مع الشرطة حتى الآن".
وكان ستيفنس قال لـ"بي بي سي" إنه تلقى "في وقت متأخر من نهار امس إتصالاً من الشرطة تبلغني فيه أنها تلقت طلب ترحيل من السويد". وأضاف أن "الطلب هو لاستجواب جوليان اسانج. وهو غير متهم بأي تهمة". وأوضح "نحن بصدد تنظيم لقاء مع الشرطة على أساس طوعي من أجل تسهيل هذا الطلب" من القضاء السويدي.
وكانت الشرطة البريطانية قد تلقت أمس مذكرة توقيف دولية جديدة بتهمة "اغتصاب واعتداء جنسي" بحق امرأتين في آب الماضي في السويد، صادرة عن القضاء السويدي بحق اسانج، بحسب "بي بي سي".
ومن جهتخا أمرت محكمة ويستمنستر في لندن اليوم الثلاثاء بإبقاء مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج رهن الاحتجاز حتى 14 ديسمبر/كانون الأول الجاري بناء على مذكرة اعتقال أوروبية صادرة بحقه من السويد
وقد مثل أسانج أمام المحكمة للبت في موضوع ترحيله إلى السويد بناء على مذكرة الاعتقال.
وقد أكد أسانج أمام المحكمة أنه سيطعن ضد أي قرار بترحيله إلى السويد، وقد رفضت المحكمة طلب محاميه الإفراج عنه بكفالة مالية.
وفي وقت سابق قالت شرطة العاصمة لندن "ميتروبوليتان" إنها احتجزت أسانج بعد أن كانت قد تلقت مذكرة الاعتقال بحقه الاثنين بعد صدورها من قبل السلطات السويدية التي تسعى لمحاكمته بشبهة الضلوع بجرائم جنسية، الأمر الذي ينفيه أسانج جملة وتفصيلا.
من جانب آخر أغلق مصرف "بوستفايننس" السويسري حساب أسانج "لأنه غير مقيم في سويسرا".
وجاء في بيان صادر عن الشرطة البريطانية "سكوتلانديارد" أن اعتقال أسانج، البالغ من العمر 39 عاما، تم عبر لقاء جرى الترتيب له مسبقا، إذ حضر أسانج إلى أحد مراكز الشرطة في لندن حيث سلَّم نفسه للشرطة.
يُشار إلى أن السلطات السويدية كانت قد وجهت اتهامات إلى أسانج في قضايا عدة منها حالة إكراه غير مشروع، وحالتا مضايقة جنسية وحادثة اغتصاب، يُزعم أنه ارتكبها في شهر أغسطس عام 2010.
وكانت الشرطة البريطانية قد اتصلت ليل الاثنين بمارك ستيفينز، محامي أسانج، بعد استلام مذكرة الاعتقال الأوروبية الثانية بعد إبطال مفعول المذكرة الأولى في وقت سابق "لأسباب إجرائية".
وقال ستيفينز إن موكله حريص على أن يعلم المزيد عن المزاعم المتعلقة بالقضايا المنسوبة إليه، وهو يتوق في الوقت ذاته إلى تبرئة نفسه من التهم المنسوبة إليه.
وأضاف محامي أسانج قائلا: "لقد حان الوقت لكي نصل إلى نهاية المطاف، وللحصول على بعض الحقيقة والعدالة وسيادة القانون".
وأردف بقوله: "إن جوليان أسانج هو الذي يقوم بجهود مضنية للدفاع عن نفسه وتبرئة نفسه والحفاظ على سمعته".
وأوضح أن موكله سعى دوما للقاء المدعي العام السويدي، وبأساليب شتى، لإيجاد التفاصيل المتعلقة بالمزاعم التي يواجهها.
من جهتها، قالت كريستين كرافينسون، المتحدثة باسم ويكيليكس، إن الموقع سوف "يواصل عمله كالمعتاد"، وذلك على الرغم من احتجاز أسانج.
وقال البيان: "إن ويكيليكس مستمر في عمله، فنحن سنواصل نفس المسار الذي تم إرساؤه من قبل".
وتابعت المتحدثة قائلة: "إن أي تطور بخصوص جوليان أسانج لن يبدِّل خططنا بشأن التسريبات اليوم وخلال الأيام المقبلة"، مضيفة أن مجموعة من الأشخاص من لندن ومواقع أخرى يديرون عملية تشغيل الموقع.
يُذكر أن أسانج تعرض الأسبوع الماضي لانتقادات بسبب نشره آلاف الوثائق السرية المسربة على موقع ويكيليكس.
وكان موقع ويكيليكس قد أُرغم على الانتقال إلى مخدِّم في سويسرا بعد أن كانت عدة شركات رفضت مواصلة تقديم خدماتها للموقع الذي كانت الولايات المتحدة تستضيف مخدِّماته الرئيسية.
وكان الخناق قد شُدِّد حول هذا الصحفي الاسترالي، وهو قرصان كمبيوتر سابق، مذ بدأ الأسبوع الماضي بنشر آلاف الوثائق المسربة، الأمر الذي أغضب واشنطن والعديد من البلدان الأخرى.
ويقول محامو أسانج إنهم سوف يقاومون أي محاولة بريطانية لتسليمه إلى السويد، قائلين إنهم يخشون أن تقوم ستوكهولم بتسلميه بدورها إلى الولايات المتحدة.
وقالت جنيفر روبنسون، وهي واحدة من مجموعة من المحامين الذين يدافعون عن أسانج ومقرهم لندن، إنه جرى "عزل واضطهاد" أسانج، كما أن تهديدات بقتل ابنه نُشرت على بعض المدونات على شبكة الإنترنت.
وقالت روبنسون: "أعتقد أنه سوف يحظى بتحقيق وجلسات استماع عادلة هنا في بريطانيا. لكن في حال إعادته إلى الولايات المتحدة، فإن الآفاق، من وجهة نظري، ستكون أقرب إلى المستحيل، لطالما شكل ذلك تهديدا حقيقيا لإجراء محاكمة عادلة له".
ويتركز دفاع المحامين عن أسانج على القول إن موكلهم كان قد "مارس الجنس مع امرأتين، لكن برضاهما".
ويمكن أن تستمر عملية وإجراءات تسليم أسانج إلى السويد لعدة أسابيع، أو حتى أشهر، إذ يمكنه استئناف قرار تسليمه إلى محكمة الاستئناف، ومن ثم أمام المحكمة العليا إن كان ذلك ضروريا.