يحتاج الشخص منه ما يوازي 600 وحدة دولية باليوم
خلاف علمي حول ارتباط نقص فيتامين "د" والإصابة بأمراض خطيرة
القاهرة - منال علي
كشف بحث أمريكي حديث من المعهد الطبي أنه ليس هناك دليل علمي يؤكد فوائد أخذ جرعات عالية من فيتامين (د) للوقاية من أمراض السرطان والقلب، بل إن جرعات كبيرة من هذا الفيتامين قد تنطوي على بعض المخاطر.
وقال الباحث ود. جوان مانسون بكلية طب جامعة هارفارد ببوسطن: "يبقى فيتامين (د) مصدراً مهماً في بناء العظام والحفاظ عليها، ولكن المبالغة في زيادة جرعات الفيتامين ليست بالضرورة تعني فائدة أكبر، بل توجد تحذيرات من بعض الأضرار من زيادة نسبتها في الجسم".
ويحتاج معظم الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين عام و70 عاماً إلى تناول فيتامين (د) بما يوازي 600 وحدة دولية باليوم، بينما الأشخاص فوق السبعين عاماً عليهم تناول ما يوازي 800 وحدة.
وقد تزيد هذه الجرعات بعض الشيء عن التوصيات الحكومية السابقة إلا أنها تقل كثيراً عن المقدار الذي ينادي بعض العلماء بتطبيقه، وهو 2000 وحدة كل يوم، لتجنب أمراض القلب والسرطان، كما أن الجرعات التي تزيد على 10 آلاف وحدة باليوم تتسبب في ضرر بالغ بالكلي.
ويرى د. سيدريك جارلاند (من جامعة كاليفورنيا) أن مخاطر سرطان القولون قد تتلاشي تماماً إذا ما تناول الأشخاص كميات كافية من فيتامين (د).
وفي المقابل، ذكرت دراسة للمعهد القومي للسرطان قدِّمت الصيف الماضي بعدم ثبوت فائدة لفيتامين (د) في الحماية من مرض السرطان، بل إن هناك زيادة في مخاطر الإصابة بسرطان البنكرياس بين الأشخاص الذين لديهم نسبة عالية من فيتامين (د) بالجسم.
وقالت الدراسة إنه بالرغم من وجود أشخاص يعانون من نقص كبير في فيتامين (د)، نجد أن معظمهم لديهم القدر الكافي من هذا الفيتامين في دمائهم لاستخلاصه عند التعرض لأشعة الشمس، ولأن الكثيرين يتناولون الأقراص الغذائية المكمِّلة التي تحتوي على مجموعة فيتامينات مهمة للجسم.
ويُمكن الحصول على فيتامين (د) من الطعام وحده لكنه أمر صعب، حيث فنجان من اللبن أو عصير البرتقال يعطي حوالي 100 وحدة بينما المصدر المثالي لفيتامين (د) نجده في السمك الدسم مثل السلمون الذي قد يفي بالغرض.
خلاف علمي حول ارتباط نقص فيتامين "د" والإصابة بأمراض خطيرة
القاهرة - منال علي
كشف بحث أمريكي حديث من المعهد الطبي أنه ليس هناك دليل علمي يؤكد فوائد أخذ جرعات عالية من فيتامين (د) للوقاية من أمراض السرطان والقلب، بل إن جرعات كبيرة من هذا الفيتامين قد تنطوي على بعض المخاطر.
وقال الباحث ود. جوان مانسون بكلية طب جامعة هارفارد ببوسطن: "يبقى فيتامين (د) مصدراً مهماً في بناء العظام والحفاظ عليها، ولكن المبالغة في زيادة جرعات الفيتامين ليست بالضرورة تعني فائدة أكبر، بل توجد تحذيرات من بعض الأضرار من زيادة نسبتها في الجسم".
ويحتاج معظم الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين عام و70 عاماً إلى تناول فيتامين (د) بما يوازي 600 وحدة دولية باليوم، بينما الأشخاص فوق السبعين عاماً عليهم تناول ما يوازي 800 وحدة.
وقد تزيد هذه الجرعات بعض الشيء عن التوصيات الحكومية السابقة إلا أنها تقل كثيراً عن المقدار الذي ينادي بعض العلماء بتطبيقه، وهو 2000 وحدة كل يوم، لتجنب أمراض القلب والسرطان، كما أن الجرعات التي تزيد على 10 آلاف وحدة باليوم تتسبب في ضرر بالغ بالكلي.
ويرى د. سيدريك جارلاند (من جامعة كاليفورنيا) أن مخاطر سرطان القولون قد تتلاشي تماماً إذا ما تناول الأشخاص كميات كافية من فيتامين (د).
وفي المقابل، ذكرت دراسة للمعهد القومي للسرطان قدِّمت الصيف الماضي بعدم ثبوت فائدة لفيتامين (د) في الحماية من مرض السرطان، بل إن هناك زيادة في مخاطر الإصابة بسرطان البنكرياس بين الأشخاص الذين لديهم نسبة عالية من فيتامين (د) بالجسم.
وقالت الدراسة إنه بالرغم من وجود أشخاص يعانون من نقص كبير في فيتامين (د)، نجد أن معظمهم لديهم القدر الكافي من هذا الفيتامين في دمائهم لاستخلاصه عند التعرض لأشعة الشمس، ولأن الكثيرين يتناولون الأقراص الغذائية المكمِّلة التي تحتوي على مجموعة فيتامينات مهمة للجسم.
ويُمكن الحصول على فيتامين (د) من الطعام وحده لكنه أمر صعب، حيث فنجان من اللبن أو عصير البرتقال يعطي حوالي 100 وحدة بينما المصدر المثالي لفيتامين (د) نجده في السمك الدسم مثل السلمون الذي قد يفي بالغرض.