2026 (GMT+04:00) - 06/08/09
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بدأ عدد من مطوري المواقع العاديين بإحداث "ثورة" ضد متصفح شركة "مايكروسوفت"، Internet Explorer 6، عبر السعي نحو إزالته أو الحد من استخدامه، وذلك بحجة أنه يعيق تقدم الشبكة العنكبوتية، ويحول دون استخدامها بسرعة ويخفف من متعة هذه التجربة الإلكترونية المثيرة.
ويرى هؤلاء المستخدمين، أن المتصفح، الذي أطلق عام 2001، وتم تحديثه مرتين فقط منذ ذلك الحين، يعيق استخدام الانترنت، ويمنع استغلالها بالطريقة المثلى، نظرا لبطئه ولعجزه عن تلبية حاجات المستخدمين، وهو ما يتجلى عندما يضطر المسؤولين عن المواقع لكتابة شيفرات خاصة، كي يتمكنوا من إطلاق مواقعهم الإلكترونية على المتصفح الذي، برأيهم، لم يعد يجاري الزمن.
ففي الشهور القليلة الماضية قام عدد من الشركات المتخصصة بالمواقع الإلكترونية، بإطلاق مواقع تطالب بشن حملات لإنهاء استخدام Internet Explorer 6، أحدثها موقع "لا للمتصفح IE "، الذي راج كثيرا الأسبوع الماضي، على مواقع اجتماعية مثل Twitter، نظرا لأن العديد من المؤسسات المعنية بالشبكة العنكبوتية، كانت قد انضمت إلى حملته.
وورد على مقدمة الموقع "كما سيخبرك أي مطور للمواقع الإلكترونية، فإن استخدام IE 6، صعب ومثير للإحباط بشكل يومي، نظرا لأنه يستهلك الكثير من الجهد والوقت، إضافة إلى أنه يفتقد القدرة على استيعاب وتحمل المعايير الجديدة على الانترنت ، فإعاقة سرعة المطورين من شأنه أن يبطئ عجلة التطور."
وعلى عكس ما قد يراه البعض، رأى دان أوليفر، رئيس تحرير مجلة بريطانية إلكترونية متخصصة بقضايا الانترنت، أن هذه الحملة ليست منظمة أو ممنهجة ضمن إطار الصراع بين "مايكروسوفت" وخصومها مثل شركة "غوغل."
مبينا أن الشركة الأمريكية الشهيرة "تصنع الكثير من المنتجات الممتازة، وحتى آخر نسخة من متصفحهم الخاص كانت جيدة، ولكن IE 6 يعد نموذجا سيئا ولا يجب أن يبقى قيد الاستخدام.
ومن جانب آخر رأى خبراء تقنية، أن برامج تصفح أخرى مثل اكسبلورر 8، وFirefox و"كروم"، والتي تقدم خدماتها مجانا هي أفضل كثير من IE 6، الذي على ما يبدو يواجه ثورة غير مسبوقة.
http://arabic.cnn.com/2009/scitech/8/6/IE6.revolt/index.html
ضربة جديدة "لمايكروسوفت" بعد الحملة على متصفحها IE6
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بدأ عدد من مطوري المواقع العاديين بإحداث "ثورة" ضد متصفح شركة "مايكروسوفت"، Internet Explorer 6، عبر السعي نحو إزالته أو الحد من استخدامه، وذلك بحجة أنه يعيق تقدم الشبكة العنكبوتية، ويحول دون استخدامها بسرعة ويخفف من متعة هذه التجربة الإلكترونية المثيرة.
ويرى هؤلاء المستخدمين، أن المتصفح، الذي أطلق عام 2001، وتم تحديثه مرتين فقط منذ ذلك الحين، يعيق استخدام الانترنت، ويمنع استغلالها بالطريقة المثلى، نظرا لبطئه ولعجزه عن تلبية حاجات المستخدمين، وهو ما يتجلى عندما يضطر المسؤولين عن المواقع لكتابة شيفرات خاصة، كي يتمكنوا من إطلاق مواقعهم الإلكترونية على المتصفح الذي، برأيهم، لم يعد يجاري الزمن.
ففي الشهور القليلة الماضية قام عدد من الشركات المتخصصة بالمواقع الإلكترونية، بإطلاق مواقع تطالب بشن حملات لإنهاء استخدام Internet Explorer 6، أحدثها موقع "لا للمتصفح IE "، الذي راج كثيرا الأسبوع الماضي، على مواقع اجتماعية مثل Twitter، نظرا لأن العديد من المؤسسات المعنية بالشبكة العنكبوتية، كانت قد انضمت إلى حملته.
وورد على مقدمة الموقع "كما سيخبرك أي مطور للمواقع الإلكترونية، فإن استخدام IE 6، صعب ومثير للإحباط بشكل يومي، نظرا لأنه يستهلك الكثير من الجهد والوقت، إضافة إلى أنه يفتقد القدرة على استيعاب وتحمل المعايير الجديدة على الانترنت ، فإعاقة سرعة المطورين من شأنه أن يبطئ عجلة التطور."
وعلى عكس ما قد يراه البعض، رأى دان أوليفر، رئيس تحرير مجلة بريطانية إلكترونية متخصصة بقضايا الانترنت، أن هذه الحملة ليست منظمة أو ممنهجة ضمن إطار الصراع بين "مايكروسوفت" وخصومها مثل شركة "غوغل."
مبينا أن الشركة الأمريكية الشهيرة "تصنع الكثير من المنتجات الممتازة، وحتى آخر نسخة من متصفحهم الخاص كانت جيدة، ولكن IE 6 يعد نموذجا سيئا ولا يجب أن يبقى قيد الاستخدام.
ومن جانب آخر رأى خبراء تقنية، أن برامج تصفح أخرى مثل اكسبلورر 8، وFirefox و"كروم"، والتي تقدم خدماتها مجانا هي أفضل كثير من IE 6، الذي على ما يبدو يواجه ثورة غير مسبوقة.
http://arabic.cnn.com/2009/scitech/8/6/IE6.revolt/index.html