ويكيليكس: علاقات سرية بين إسرائيل ودول عربية
كشفت وثائق جديدة لويكيليكس عن علاقات دبلوماسية سرية بين إسرائيل ودول عربية
كما اشارت وثائق اخرى الى ان قطر منحت قاعدة "العديد" مجاناً الى الولايات المتحدة اذ تمولها الدوحة بنسبة 60% أشارت برقية دبلوماسية سرية تعود لعام 2009 إلى أن هناك علاقات دبلوماسية سرية مكثفة بين إسرائيل ودول الخليج، موضحة أن إسرائيل ومن وصفتهم بأعدائها التقليديين في دول الخليج العربي أجروا علاقات دبلوماسية مكثفة، وتبادلوا معلومات استخبارية خطيرة، خاصة بشأن إيران. كما ان باكستان انذرت اسرائيل بقرب عملية ضد سفارتها في الهند مما ادى لفشل العملية.
وأوضحت البرقية السرية التي نشرها موقع ويكيليكس أن معظم تلك الإجراءات الدبلوماسية بين تل أبيب وعواصم في الخليج العربي تمت لتنسيق السياسات وتبادل المعلومات الاستخبارية بشأن الخطر الذي تمثله طهران في المنطقة، رغم المظاهر العامة الخارجية التي توحي بالعدائية المتبادلة بين إسرائيل ودول الخليج.
وكشفت برقية دبلوماسية تعود لعام 2009 عن لقاءات دبلوماسية سرية على مستوى رفيع بين إسرائيل ودولة قطر وعدد من الدول الخليجية، رغم كونها دولا عربية لا تعترف باسرائيل.
وأضافت البرقية أنه رغم الخطابات العلنية العدائية ضد إسرائيل، فإن الدبلوماسيين العرب طلبوا من تل أبيب سرا ووراء الكواليس أن تنقل رسائل إلى الحكومة الأميركية وتحثها على اتخاذ إجراء أقسى ضد طهران.
وتوضح البرقية السرية الدبلوماسية المؤرخة في 19 آذار- مارس 2009 أن نائب المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية لشؤون الشرق الأوسط يعقوب هداس قال لأحد الدبلوماسيين الأميركيين إن عرب الخليج يدركون قيمة الدور الذي يمكن أن تلعبه إسرائيل بسبب قوة علاقتها مع الولايات المتحدة.
وأضاف أن دول الخليج تدرك أيضا ما يمكن لتل أبيب أن تقوم به ضد طهران، مضيفا أن المسؤولين الخليجيين يعتقدون أن إسرائيل يمكنها أن تفعل "مفعول السحر".
وأضاف ويكيليكس أن معظم الدول العربية تحتفظ بعلاقات دبلوماسية بشكل بآخر مع إسرائيل منذ مؤتمر أوسلو في تسعينيات القرن الماضي، لكن تلك العلاقات بدأت تتقطع وتصبح هشة في عام 2000 مع انهيار عملية السلام في المنطقة.
ونسبت الصحيفة إلى مستشار الشرق الأوسط السابق في وزارة الخارجية الأميركية ديفيد ميللر قوله إن كل الدول العربية كانت لها قنوات دبلوماسية مع إسرائيل حتى عام 1996 باستثناء العراق.
على صعيد متصل، كشفت وثائق سرية جديدة النقاب عن دعم قطري مفتوح لاي ضربة أميركية لايران. وظهرت احدى وثائق ويكيليكس رغبة قطر في شن حرب ضد إيران، ووفرت "كل التسهيلات الممكنة لهذا الهجوم".
ورهنت قطر هذه التسهيلات، استنادا لـ "ويكيليكس"، بمحافظة القوات المهاجمة لايران على حقل غاز طبيعي مشترك بين الدوحة وطهران.
واكدت الوثائق أن "أميركا تستفيد من شراكتها مع قطر في استخدام قاعدة "العديد" الجوية دون ان تتكبد أي أعباء مادية، إضافة إلى تحمل قطر نسبة 60% من أي تعديلات أو تطويرات يتم إدخالها على تلك القاعدة الجوية على أن تتحمل أميركا النسبة الأقل وهي 40% فقط".
وتطرقت الوثائق الى استضافة قطر لكبار مسؤولي القيادة المركزية الأميركية، وسماحها لأميركا باستخدام قاعدة "العديد" الجوية القطرية دون قيد أو شرط لشن هجمات على العراق وأفغانستان. كما تناولت الوثائق موقف قطر من قيادات عربية، ورايها في آلية ادارتهم للحكم في بلادهم.
كشفت وثائق جديدة لويكيليكس عن علاقات دبلوماسية سرية بين إسرائيل ودول عربية
كما اشارت وثائق اخرى الى ان قطر منحت قاعدة "العديد" مجاناً الى الولايات المتحدة اذ تمولها الدوحة بنسبة 60% أشارت برقية دبلوماسية سرية تعود لعام 2009 إلى أن هناك علاقات دبلوماسية سرية مكثفة بين إسرائيل ودول الخليج، موضحة أن إسرائيل ومن وصفتهم بأعدائها التقليديين في دول الخليج العربي أجروا علاقات دبلوماسية مكثفة، وتبادلوا معلومات استخبارية خطيرة، خاصة بشأن إيران. كما ان باكستان انذرت اسرائيل بقرب عملية ضد سفارتها في الهند مما ادى لفشل العملية.
وأوضحت البرقية السرية التي نشرها موقع ويكيليكس أن معظم تلك الإجراءات الدبلوماسية بين تل أبيب وعواصم في الخليج العربي تمت لتنسيق السياسات وتبادل المعلومات الاستخبارية بشأن الخطر الذي تمثله طهران في المنطقة، رغم المظاهر العامة الخارجية التي توحي بالعدائية المتبادلة بين إسرائيل ودول الخليج.
وكشفت برقية دبلوماسية تعود لعام 2009 عن لقاءات دبلوماسية سرية على مستوى رفيع بين إسرائيل ودولة قطر وعدد من الدول الخليجية، رغم كونها دولا عربية لا تعترف باسرائيل.
وأضافت البرقية أنه رغم الخطابات العلنية العدائية ضد إسرائيل، فإن الدبلوماسيين العرب طلبوا من تل أبيب سرا ووراء الكواليس أن تنقل رسائل إلى الحكومة الأميركية وتحثها على اتخاذ إجراء أقسى ضد طهران.
وتوضح البرقية السرية الدبلوماسية المؤرخة في 19 آذار- مارس 2009 أن نائب المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية لشؤون الشرق الأوسط يعقوب هداس قال لأحد الدبلوماسيين الأميركيين إن عرب الخليج يدركون قيمة الدور الذي يمكن أن تلعبه إسرائيل بسبب قوة علاقتها مع الولايات المتحدة.
وأضاف أن دول الخليج تدرك أيضا ما يمكن لتل أبيب أن تقوم به ضد طهران، مضيفا أن المسؤولين الخليجيين يعتقدون أن إسرائيل يمكنها أن تفعل "مفعول السحر".
وأضاف ويكيليكس أن معظم الدول العربية تحتفظ بعلاقات دبلوماسية بشكل بآخر مع إسرائيل منذ مؤتمر أوسلو في تسعينيات القرن الماضي، لكن تلك العلاقات بدأت تتقطع وتصبح هشة في عام 2000 مع انهيار عملية السلام في المنطقة.
ونسبت الصحيفة إلى مستشار الشرق الأوسط السابق في وزارة الخارجية الأميركية ديفيد ميللر قوله إن كل الدول العربية كانت لها قنوات دبلوماسية مع إسرائيل حتى عام 1996 باستثناء العراق.
على صعيد متصل، كشفت وثائق سرية جديدة النقاب عن دعم قطري مفتوح لاي ضربة أميركية لايران. وظهرت احدى وثائق ويكيليكس رغبة قطر في شن حرب ضد إيران، ووفرت "كل التسهيلات الممكنة لهذا الهجوم".
ورهنت قطر هذه التسهيلات، استنادا لـ "ويكيليكس"، بمحافظة القوات المهاجمة لايران على حقل غاز طبيعي مشترك بين الدوحة وطهران.
واكدت الوثائق أن "أميركا تستفيد من شراكتها مع قطر في استخدام قاعدة "العديد" الجوية دون ان تتكبد أي أعباء مادية، إضافة إلى تحمل قطر نسبة 60% من أي تعديلات أو تطويرات يتم إدخالها على تلك القاعدة الجوية على أن تتحمل أميركا النسبة الأقل وهي 40% فقط".
وتطرقت الوثائق الى استضافة قطر لكبار مسؤولي القيادة المركزية الأميركية، وسماحها لأميركا باستخدام قاعدة "العديد" الجوية القطرية دون قيد أو شرط لشن هجمات على العراق وأفغانستان. كما تناولت الوثائق موقف قطر من قيادات عربية، ورايها في آلية ادارتهم للحكم في بلادهم.