تعديلات بسيطة في الحياة اليومية يمكن أن تشكل فارقاً
الرياضة والتغذية تساعدان على تحسين الذاكرة والكحول والتدخين يتلفانها
دبي - العربية
يعاني الكثير من الذاكرة قصيرة المدى، فالبحثُ عن مفاتيح السيارة، ومحاولةُ تذكر محتوى لائحةِ البقالة، وهي مشكلة ربما تبدو طبيعيةً لكثرةِ شيوعها هذه الأيام, لكن لا يجبُ الاستخفاف بها, بل العمل على تحسينِها، بتجنب ما يسبب تشتُّتَها أو ضُعفَها.
فتناولِ الكحول والتدخين عدوٌ للذاكرة؛ لأنهما يُسهِمان في إتلافِ خلايا الدماغ، كما أن الضغوطِ النفسيةِ المتواصلة التي تؤدي إلى ارتفاعِ نسبةِ إفرازِ هورمون كورتيكوستيرود الذي يتدخل مباشرةً في عملِ الذاكرة، وينصح الخبراء أيضاً بعدمِ الإفراط في تناولِ الأدويةِ المنومة والمضادة للقلقِ ففيها مركباتٌ كيميائية تتدخل في فئات معينة من الذاكرة.
ويوصي الخبراء بإجراء تعديلات بسيطة في الحياة اليومية يمكنها أن تحسِّن الذاكرة, مثل تنشيط الحياة الاجتماعية، فالانخراط مع الآخرين يجنّب الشعورَ بالكآبة والإجهادِ اللذين يسهمان في فقدانِ الذاكرة.
وكذلك التنظيم بشكل عام، فالنسيانُ أسهلُ إن كان المنزلُ او المكتبُ فوضوياً والأغراضُ مبعثرةً ومفقودة، ويمكن تخصيصُ دفتر لتدوين الواجبات والمواعيد مثلاً، كما يمكن تخصيصُ مكان واحد للمفاتيح والمَحفَظات وغيرِها من الأغراض الأساسية.
والتركيز الذي باتَ من أصعبِ مهامِ الدِماغ في هذا العصرِ السريع, فهو يلعب دوراً أساسياً في تخزين الذاكرة وإحيائِها، لذا يجبُ عدم القيام بعدة امور في وقت واحد بل التركيزُ على كل امر على حِدة.
وبحسب الخبراء فإن تعديل النظام الغذائي يفيد أيضاً، لأن ما يفيد القلبَ يفيد الدِماغ أيضاً، لذلك لابد من التركيز على الخضار والحبوب الكاملة إضافة إلى الأغذية قليلةِ الدهون والغنيةِ بالبروتين.
كما أن ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية تعزز تدفق الدم إلى كل أعضاء الجسم ومنها طبعاً الدماغ وهو ما يغذي الخلايا ويقيها من التلف.
وطالما لم تؤثر مشاكل الذاكرة في قدرة الشخصِ على إتمامِ مهامه اليومية فهي لا تستدعي تدخلاً طبياً، بل القليل من التنظيمِ والتمرين قد يُحدِث فارقاً كبيراً.
الرياضة والتغذية تساعدان على تحسين الذاكرة والكحول والتدخين يتلفانها
دبي - العربية
يعاني الكثير من الذاكرة قصيرة المدى، فالبحثُ عن مفاتيح السيارة، ومحاولةُ تذكر محتوى لائحةِ البقالة، وهي مشكلة ربما تبدو طبيعيةً لكثرةِ شيوعها هذه الأيام, لكن لا يجبُ الاستخفاف بها, بل العمل على تحسينِها، بتجنب ما يسبب تشتُّتَها أو ضُعفَها.
فتناولِ الكحول والتدخين عدوٌ للذاكرة؛ لأنهما يُسهِمان في إتلافِ خلايا الدماغ، كما أن الضغوطِ النفسيةِ المتواصلة التي تؤدي إلى ارتفاعِ نسبةِ إفرازِ هورمون كورتيكوستيرود الذي يتدخل مباشرةً في عملِ الذاكرة، وينصح الخبراء أيضاً بعدمِ الإفراط في تناولِ الأدويةِ المنومة والمضادة للقلقِ ففيها مركباتٌ كيميائية تتدخل في فئات معينة من الذاكرة.
ويوصي الخبراء بإجراء تعديلات بسيطة في الحياة اليومية يمكنها أن تحسِّن الذاكرة, مثل تنشيط الحياة الاجتماعية، فالانخراط مع الآخرين يجنّب الشعورَ بالكآبة والإجهادِ اللذين يسهمان في فقدانِ الذاكرة.
وكذلك التنظيم بشكل عام، فالنسيانُ أسهلُ إن كان المنزلُ او المكتبُ فوضوياً والأغراضُ مبعثرةً ومفقودة، ويمكن تخصيصُ دفتر لتدوين الواجبات والمواعيد مثلاً، كما يمكن تخصيصُ مكان واحد للمفاتيح والمَحفَظات وغيرِها من الأغراض الأساسية.
والتركيز الذي باتَ من أصعبِ مهامِ الدِماغ في هذا العصرِ السريع, فهو يلعب دوراً أساسياً في تخزين الذاكرة وإحيائِها، لذا يجبُ عدم القيام بعدة امور في وقت واحد بل التركيزُ على كل امر على حِدة.
وبحسب الخبراء فإن تعديل النظام الغذائي يفيد أيضاً، لأن ما يفيد القلبَ يفيد الدِماغ أيضاً، لذلك لابد من التركيز على الخضار والحبوب الكاملة إضافة إلى الأغذية قليلةِ الدهون والغنيةِ بالبروتين.
كما أن ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية تعزز تدفق الدم إلى كل أعضاء الجسم ومنها طبعاً الدماغ وهو ما يغذي الخلايا ويقيها من التلف.
وطالما لم تؤثر مشاكل الذاكرة في قدرة الشخصِ على إتمامِ مهامه اليومية فهي لا تستدعي تدخلاً طبياً، بل القليل من التنظيمِ والتمرين قد يُحدِث فارقاً كبيراً.