أرملة رفيق الحريري: أنتظر العودة إلى بيروت بفارغ الصبر
نازك الحريري مع زوجها الراحل
دبي – العربية.نت
في ذكرى ميلاد زوجها الراحل رفيق الحريري رئيس وزراء لبنان الأسبق قالت السيدة نازك الحريري إنها تنتظر بفارغ الصبر العودة إلى "بيروت وربوع الوطن لكي تكون مجدداً بين الأهل والأحبة".
وبررت في حوار مع مجلة "سيدتي" تنشره في عددها الذي يصدر السبت المقبل 4-12-2010 غيابها عن المناسبات العامة قائلة: الحزن الكبير الذي يكتنفني يحول دون مشاركتي في المناسبات العامة. ولكن ذلك لا يعني أنني بعيدة عن أحبتي، بل أنا قريبة منهم بالفكر والقلب.
وتناولت نازك الحريري في الحوار محطات مهمة عاشتها الى جانب زوجها في مرحلة توليه مسؤولية رئاسة الحكومة اللبنانية وما رافقها من عثرات وإنجازات.
وركزت الحريري على الجوانب الشخصية والعائلية في حياة زوجها معتبرة أن عائلته الصغيرة هي جزء من عائلته الكبرى حيث تتداخل الاهتمامات. وقالت إن "الرئيس ابتكر صيغة استثنائية لإشراك عائلته في نمط العيش الذي فرضه موقعه الوطني فاستطاع أن يوفق بين البيت والوطن وأن يجعلهما كياناً واحداً".
أما عن الامتداد العائلي لرفيق الحريري المتمثل بأولاده فقالت إنها ترى خصال زوجها وصفاته وأفكاره موزعة على أولاده، وهذا ما تجد فيه بعض العزاء وما يهون عليها ألم الفراق.
وبررت غيابها عن المناسبات العامة قائلة: الحزن الكبير الذي يكتنفني يحول دون مشاركتي في المناسبات العامة. ولكن ذلك لا يعني أنني بعيدة عن أحبتي، بل أنا قريبة منهم بالفكر والقلب.
ووجهت السيدة نازك الحريري رسالة الى اللبنانيين دعتهم من خلالها الى أن لا يعرف اليأس طريقاً الى قلوبهم وأن يبقوا متمسكين بمطلب الحقيقة والعدالة.
وخاطبت رئيس الحكومة الحالية الشيخ سعد الحريري قائلة: "إن الأوفياء والمخلصين للرئيس رفيق الحريري سيبقون معه داعمين لجهوده من أجل لبنان والعدالة، وأن صبره وحكمته وتمسكه بنهج الوالد وبإرثه الكبير هي صفات سوف تقودنا جميعاً الى الأهداف المرجوة".
وتطرق الحوار إلى الدور الاجتماعي الذي تمارسه السيدة نازك الحريري في الرحلة الحاضرة، واعتبرت أن ما تقوم به هو إكمال الرسالة التي تركها رفيق الحريري حيث تحرص على متابعة عمل مؤسساته الإنسانية والاجتماعية والتربوية والصحية متابعة شخصية عن قرب.
واستعرضت الحريري مجموعة الانجازات التي تحققت قائلة: ها نحن اليوم نحتفل بمرور 10 سنوات على تأسيس المراكز الصحية التابعة لمؤسسة رفيق الحريري، وقد اتخذت مديرية الصحة الاجتماعية في مؤسسة رفيق الحريري خطوات عملية من أجل حصول المواطنين على خدمات المؤسسة الصحية، وهذا ما أثمر عن عدة جوائز عالمية وعربية نالتها المديرية نتيجة إنجازاتها على المستوى الصحي.
وختمت الحوار مشددة على التمسك بالمبادئ التي من أجلها مات زوجها قائلة: "إننا لن نتعب من المطالبة بالحقيقة والعدالة لأجله ولأجل شهدائنا الابرار".
نازك الحريري مع زوجها الراحل
دبي – العربية.نت
في ذكرى ميلاد زوجها الراحل رفيق الحريري رئيس وزراء لبنان الأسبق قالت السيدة نازك الحريري إنها تنتظر بفارغ الصبر العودة إلى "بيروت وربوع الوطن لكي تكون مجدداً بين الأهل والأحبة".
وبررت في حوار مع مجلة "سيدتي" تنشره في عددها الذي يصدر السبت المقبل 4-12-2010 غيابها عن المناسبات العامة قائلة: الحزن الكبير الذي يكتنفني يحول دون مشاركتي في المناسبات العامة. ولكن ذلك لا يعني أنني بعيدة عن أحبتي، بل أنا قريبة منهم بالفكر والقلب.
وتناولت نازك الحريري في الحوار محطات مهمة عاشتها الى جانب زوجها في مرحلة توليه مسؤولية رئاسة الحكومة اللبنانية وما رافقها من عثرات وإنجازات.
وركزت الحريري على الجوانب الشخصية والعائلية في حياة زوجها معتبرة أن عائلته الصغيرة هي جزء من عائلته الكبرى حيث تتداخل الاهتمامات. وقالت إن "الرئيس ابتكر صيغة استثنائية لإشراك عائلته في نمط العيش الذي فرضه موقعه الوطني فاستطاع أن يوفق بين البيت والوطن وأن يجعلهما كياناً واحداً".
أما عن الامتداد العائلي لرفيق الحريري المتمثل بأولاده فقالت إنها ترى خصال زوجها وصفاته وأفكاره موزعة على أولاده، وهذا ما تجد فيه بعض العزاء وما يهون عليها ألم الفراق.
وبررت غيابها عن المناسبات العامة قائلة: الحزن الكبير الذي يكتنفني يحول دون مشاركتي في المناسبات العامة. ولكن ذلك لا يعني أنني بعيدة عن أحبتي، بل أنا قريبة منهم بالفكر والقلب.
ووجهت السيدة نازك الحريري رسالة الى اللبنانيين دعتهم من خلالها الى أن لا يعرف اليأس طريقاً الى قلوبهم وأن يبقوا متمسكين بمطلب الحقيقة والعدالة.
وخاطبت رئيس الحكومة الحالية الشيخ سعد الحريري قائلة: "إن الأوفياء والمخلصين للرئيس رفيق الحريري سيبقون معه داعمين لجهوده من أجل لبنان والعدالة، وأن صبره وحكمته وتمسكه بنهج الوالد وبإرثه الكبير هي صفات سوف تقودنا جميعاً الى الأهداف المرجوة".
وتطرق الحوار إلى الدور الاجتماعي الذي تمارسه السيدة نازك الحريري في الرحلة الحاضرة، واعتبرت أن ما تقوم به هو إكمال الرسالة التي تركها رفيق الحريري حيث تحرص على متابعة عمل مؤسساته الإنسانية والاجتماعية والتربوية والصحية متابعة شخصية عن قرب.
واستعرضت الحريري مجموعة الانجازات التي تحققت قائلة: ها نحن اليوم نحتفل بمرور 10 سنوات على تأسيس المراكز الصحية التابعة لمؤسسة رفيق الحريري، وقد اتخذت مديرية الصحة الاجتماعية في مؤسسة رفيق الحريري خطوات عملية من أجل حصول المواطنين على خدمات المؤسسة الصحية، وهذا ما أثمر عن عدة جوائز عالمية وعربية نالتها المديرية نتيجة إنجازاتها على المستوى الصحي.
وختمت الحوار مشددة على التمسك بالمبادئ التي من أجلها مات زوجها قائلة: "إننا لن نتعب من المطالبة بالحقيقة والعدالة لأجله ولأجل شهدائنا الابرار".