رفضت التوقيع على تعهّد بعدم تكرار فعلتها
مالكة مطعم تصبح نجمة إعلامية بالأردن بعد طردها سياحاً إسرائيليين
عمّان - ناصر قمش
بين ليلة وضحاها تحولت سيدة أردنية الى نجمة سياسية بعد أن امتنعت عن استقبال مجموعة من السياح الإسرائيليين في مطعمها الذي تملكه في مدينة العقبة الساحلية (370 كيلومتراً جنوب عمّان) احتجاجاً على الجرائم التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني.
فقد سارعت الهيئات النقابية المحلية خصوصاً الناشطة منها في مناهضة التطبيع مع إسرائيل الى إصدار بيانات وتصريحات تشيد بموقف "سلوى البرغوثي" لعدم استقبالها السياح الإسرائيليين في مطعمها.
واعتبر ميسرة ملص، رئيس اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع التابعة للنقابات المهنية، أن ما قامت به البرغوثي يمثل ضمير الشعب الأردني "تجاه عداوته للكيان الصهيوني"، مضيفاً أن العديد من المواطنين يقومون بهذا الفعل المقاوم للتطبيع لكن لا يُعلم عنهم بسبب عدم معرفة وسائل الإعلام.
وتهافتت الصحف ووسائل الإعلام المحلية على نشر تصريحات للسيدة البرغوثي قالت فيها إنها "شعرت بالغضب المصحوب باستذكار الجرائم الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق" عند دخول سيدة تتكلم اللغة العبرية بصحبة أردني وشخص آخر لمطعمها ما دعاها على الفور إلى طلب مغادرتهم.
ورأت أن موقفها نابع من رفضها للتعامل مع الصهاينة بأي شكل من الأشكال، مشيرة إلى أن تصرفها طبيعي ولا داعي لإثارته إعلامياً.
وتابعت أنه وبناء على شكوى تقدمت بها الإسرائيلية ومن كانوا بصحبتها تم استدعاؤها للأجهزة الأمنية للتوقيع على تعهد بعدم المساس بالسياح أو طردهم إلا أنها رفضت الأمر، وأصرت البرغوثي على موقفها من التعامل مع الإسرائيليين، مؤكدة أنها لن تستقبل بمطعهما أياً منهم.
مالكة مطعم تصبح نجمة إعلامية بالأردن بعد طردها سياحاً إسرائيليين
عمّان - ناصر قمش
بين ليلة وضحاها تحولت سيدة أردنية الى نجمة سياسية بعد أن امتنعت عن استقبال مجموعة من السياح الإسرائيليين في مطعمها الذي تملكه في مدينة العقبة الساحلية (370 كيلومتراً جنوب عمّان) احتجاجاً على الجرائم التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني.
فقد سارعت الهيئات النقابية المحلية خصوصاً الناشطة منها في مناهضة التطبيع مع إسرائيل الى إصدار بيانات وتصريحات تشيد بموقف "سلوى البرغوثي" لعدم استقبالها السياح الإسرائيليين في مطعمها.
واعتبر ميسرة ملص، رئيس اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع التابعة للنقابات المهنية، أن ما قامت به البرغوثي يمثل ضمير الشعب الأردني "تجاه عداوته للكيان الصهيوني"، مضيفاً أن العديد من المواطنين يقومون بهذا الفعل المقاوم للتطبيع لكن لا يُعلم عنهم بسبب عدم معرفة وسائل الإعلام.
وتهافتت الصحف ووسائل الإعلام المحلية على نشر تصريحات للسيدة البرغوثي قالت فيها إنها "شعرت بالغضب المصحوب باستذكار الجرائم الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق" عند دخول سيدة تتكلم اللغة العبرية بصحبة أردني وشخص آخر لمطعمها ما دعاها على الفور إلى طلب مغادرتهم.
ورأت أن موقفها نابع من رفضها للتعامل مع الصهاينة بأي شكل من الأشكال، مشيرة إلى أن تصرفها طبيعي ولا داعي لإثارته إعلامياً.
وتابعت أنه وبناء على شكوى تقدمت بها الإسرائيلية ومن كانوا بصحبتها تم استدعاؤها للأجهزة الأمنية للتوقيع على تعهد بعدم المساس بالسياح أو طردهم إلا أنها رفضت الأمر، وأصرت البرغوثي على موقفها من التعامل مع الإسرائيليين، مؤكدة أنها لن تستقبل بمطعهما أياً منهم.