فلة الجزائرية: لست عميلة لإسرائيل لتمنعني مصر 16 عاما
القاهرة - mbc.net
استنكرت المطربة الجزائرية فلة عبابسة وجود اسمها ضمن القائمة السوداء في مطار القاهرة الدولي ومنعها من دخول مصر، على خلفية قضية "الآداب" الشهيرة التي اتهمت فيها قبل نحو 16 عاما، مشيرة إلى أن القضية كانت "ملفقة" ولا أساس لها من الصحة.
وربطت المطربة الجزائرية بين ما أسمته "تلفيق" القضية ضدها وبين واقعة لاعب كرة القدم الجزائري المعتزل لخضر بلومي، الذي فقأ عين طبيب مصري عقب مباراة البلدين عام 1989، وقالت إن "القضية لفقت لها انتقاما منها لأنها جزائرية"، بحسب حوارها لصحيفة الشروق الجزائرية 27 نوفمبر/تشرين الثاني.
وقالت فلة إنها مكثت في مصر بعض الوقت، وكانت حينها تحضر لإصدار ألبوم مع بليغ حمدي وعلى وشك الزواج من اللاعب المصري المعتزل جمال عبد الحميد، حيث "حيكت حولي مؤامرة نسجت بدقة فعطلت مشواري الفني، ولو بقيت في مصر منذ تلك الفترة لأنجزت أكثر من 20 فيلما سينمائيا".
السفارة الجزائرية
وأضافت الفنانة الجزائرية أنه عندما واجهت الأمر لم تقف السفارة الجزائرية في مصر إلى جانبها لولا شقيقتها "عيدة" التي وكلت لها محاميا وأخرجتها من السجن، متسائلة عن سبب وجود اسمها ضمن القائمة السوداء في مصر وعن منعها من دخولها حتى بعد مرور 16 سنة على القضية.. هل أنا تاجرة مخدرات أو عميلة لإسرائيل حتى يحدث ذلك؟
وشددت فلة على أن ما تعرضت له يبقى "علامة استفهام، رغم أنها تعرف من خطط لذلك، وحاول بكل السبل تحقيق هدفه ومنعها من دخول مصر"، لافتة في الوقت نفسه إلى أنها "تدرك جيدا أنه لو دعمتها الحكومة الجزائرية ووقفت إلى جانبها، لما بقيت في خانة الممنوعين بعد 16 سنة من الواقعة".
alt
وقالت فلة إن اللاعب جمال عبدالحميد دافع عنها بقوة، لكن السلطات المصرية هدّدته في حال استمراره في الدفاع عنها بالسجن -على حد قولها- مضيفة "أنا الآن أملك كل الوثائق والدلائل على براءتي، ولن أسكت وأطالب السلطات المصرية برد الاعتبار بعد أن شوّهت سمعتي".
وردا على سؤال حول ما إذا كان لقضيتها علاقة بواقعة اللاعب لخضر بلومي، خاصة وأنها أعقبتها بسنوات قليلة، أوضحت: "هذا صحيح، وأنا متأكدة من أن الذي حصل له علاقة بقضية اللاعب الدولي لخضر بلومي، لم أنتبه للأمر في ذلك الوقت، لكني أذكر عندما كنت أنقل لمقر الشرطة للتحقيق معي كانوا ينادونني بـ(يا بتاع بلومي)".
وتابعت: أدركت حينها أنني كنت كبش فداء، فالمصريون يفعلون كل شيء من أجل كرة القدم خاصة إذا تعلق الأمر بالجزائريين، بالإضافة إلى الأيادي الخفية التي عملت بطريقة أو بأخرى على إلصاق التهمة بي.
القاهرة - mbc.net
استنكرت المطربة الجزائرية فلة عبابسة وجود اسمها ضمن القائمة السوداء في مطار القاهرة الدولي ومنعها من دخول مصر، على خلفية قضية "الآداب" الشهيرة التي اتهمت فيها قبل نحو 16 عاما، مشيرة إلى أن القضية كانت "ملفقة" ولا أساس لها من الصحة.
وربطت المطربة الجزائرية بين ما أسمته "تلفيق" القضية ضدها وبين واقعة لاعب كرة القدم الجزائري المعتزل لخضر بلومي، الذي فقأ عين طبيب مصري عقب مباراة البلدين عام 1989، وقالت إن "القضية لفقت لها انتقاما منها لأنها جزائرية"، بحسب حوارها لصحيفة الشروق الجزائرية 27 نوفمبر/تشرين الثاني.
وقالت فلة إنها مكثت في مصر بعض الوقت، وكانت حينها تحضر لإصدار ألبوم مع بليغ حمدي وعلى وشك الزواج من اللاعب المصري المعتزل جمال عبد الحميد، حيث "حيكت حولي مؤامرة نسجت بدقة فعطلت مشواري الفني، ولو بقيت في مصر منذ تلك الفترة لأنجزت أكثر من 20 فيلما سينمائيا".
السفارة الجزائرية
وأضافت الفنانة الجزائرية أنه عندما واجهت الأمر لم تقف السفارة الجزائرية في مصر إلى جانبها لولا شقيقتها "عيدة" التي وكلت لها محاميا وأخرجتها من السجن، متسائلة عن سبب وجود اسمها ضمن القائمة السوداء في مصر وعن منعها من دخولها حتى بعد مرور 16 سنة على القضية.. هل أنا تاجرة مخدرات أو عميلة لإسرائيل حتى يحدث ذلك؟
وشددت فلة على أن ما تعرضت له يبقى "علامة استفهام، رغم أنها تعرف من خطط لذلك، وحاول بكل السبل تحقيق هدفه ومنعها من دخول مصر"، لافتة في الوقت نفسه إلى أنها "تدرك جيدا أنه لو دعمتها الحكومة الجزائرية ووقفت إلى جانبها، لما بقيت في خانة الممنوعين بعد 16 سنة من الواقعة".
alt
وقالت فلة إن اللاعب جمال عبدالحميد دافع عنها بقوة، لكن السلطات المصرية هدّدته في حال استمراره في الدفاع عنها بالسجن -على حد قولها- مضيفة "أنا الآن أملك كل الوثائق والدلائل على براءتي، ولن أسكت وأطالب السلطات المصرية برد الاعتبار بعد أن شوّهت سمعتي".
وردا على سؤال حول ما إذا كان لقضيتها علاقة بواقعة اللاعب لخضر بلومي، خاصة وأنها أعقبتها بسنوات قليلة، أوضحت: "هذا صحيح، وأنا متأكدة من أن الذي حصل له علاقة بقضية اللاعب الدولي لخضر بلومي، لم أنتبه للأمر في ذلك الوقت، لكني أذكر عندما كنت أنقل لمقر الشرطة للتحقيق معي كانوا ينادونني بـ(يا بتاع بلومي)".
وتابعت: أدركت حينها أنني كنت كبش فداء، فالمصريون يفعلون كل شيء من أجل كرة القدم خاصة إذا تعلق الأمر بالجزائريين، بالإضافة إلى الأيادي الخفية التي عملت بطريقة أو بأخرى على إلصاق التهمة بي.