300 لاجئ عراقي في أستراليا يضربون عن الطعام
احتجاجا على احتجازهم وسط جزيرة نائية
أضرب أكثر من 300 عراقي لاجئ إلى أستراليا عن الطعام والشراب، احتجاجا على قيام السلطات الأسترالية باحتجازهم وسط جزيرة نائية وسط المحيط دون الإذعان لمطالبهم بإنهاء معاناتهم إما بقبول لجوئهم إلى أستراليا أو إعادتهم لبلدهم، لكن الأخيرة رفضت تلبية المطالب، الأمر الذي استدعى الجهات المعنية العراقية، وخاصة وزارة المهجرين والمهاجرين، لتبني الأمر.
وأطلق عدد من اللاجئين، ومنهم محمد ناصر عبد الله، نداء استغاثة وجهت للحكومة العراقية وعدد من منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان العراقية والعربية والدولية. جاء في النداء «نحن ما يقارب الثلاثمائة عراقي المحتجزين في كمب أو مخيم في جزيرة (كريسماس) الأسترالية النائية وسط المحيط، نناشدكم وللمرة الأخيرة، لأننا قضينا أكثر من سنة في الحجز من دون أي نتيجة، وطالبناهم بفتح باب المخيم وإطلاق سراحنا حتى نتمكن من العودة إلى بلدنا ولكنهم يرفضون طلبنا، نحن الآن مضربون عن الطعام، وأؤكد أن أكثر من سبعين محتجزا قاموا بخياطة أفواههم حتى لا يضطروا إلى شرب الماء أو الأكل حتى الموت، لكن - وللأسف - ما من مجيب لاعتصامنا وإضرابنا عن الطعام، والأستراليون في إدارة المخيم في جزيرة كريسماس يستهزئون بنا». وأضاف النداء: «نرجوكم يا شرفاء العالم التدخل بعد أن يأسنا من مناشدة حكومة العراق، حيث أغمي على أكثر من تسعة عراقيين وأن أربعة في حالة خطرة».
رئيس الدائرة الإنسانية لشؤون المهاجرين في وزارة الهجرة العراقية ستار نوروز، أكد من جانبه لـ«الشرق الأوسط» أن وزارته «تتابع كل ما يتعلق بالعراقيين بالخارج وما تواجههم من مشكلات، وتعمل بشكل سريع على حل تلك المشكلات من خلال قنواتها أو من خلال القنوات الدبلوماسية وحتى التنسيق مع منظمات عالمية». وأضاف نوروز أن مسؤولا من وزارة المهجرين سبق أن التقى قبل فترة نائب وزير الخارجية الأسترالي عند زيارته إلى بغداد، «وبينا له وجهة نظر الوزارة والحكومة العراقية أيضا حول هذا الموضوع تحديدا، أي مشكلة اللاجئين في الجزيرة الأسترالية».
احتجاجا على احتجازهم وسط جزيرة نائية
أضرب أكثر من 300 عراقي لاجئ إلى أستراليا عن الطعام والشراب، احتجاجا على قيام السلطات الأسترالية باحتجازهم وسط جزيرة نائية وسط المحيط دون الإذعان لمطالبهم بإنهاء معاناتهم إما بقبول لجوئهم إلى أستراليا أو إعادتهم لبلدهم، لكن الأخيرة رفضت تلبية المطالب، الأمر الذي استدعى الجهات المعنية العراقية، وخاصة وزارة المهجرين والمهاجرين، لتبني الأمر.
وأطلق عدد من اللاجئين، ومنهم محمد ناصر عبد الله، نداء استغاثة وجهت للحكومة العراقية وعدد من منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان العراقية والعربية والدولية. جاء في النداء «نحن ما يقارب الثلاثمائة عراقي المحتجزين في كمب أو مخيم في جزيرة (كريسماس) الأسترالية النائية وسط المحيط، نناشدكم وللمرة الأخيرة، لأننا قضينا أكثر من سنة في الحجز من دون أي نتيجة، وطالبناهم بفتح باب المخيم وإطلاق سراحنا حتى نتمكن من العودة إلى بلدنا ولكنهم يرفضون طلبنا، نحن الآن مضربون عن الطعام، وأؤكد أن أكثر من سبعين محتجزا قاموا بخياطة أفواههم حتى لا يضطروا إلى شرب الماء أو الأكل حتى الموت، لكن - وللأسف - ما من مجيب لاعتصامنا وإضرابنا عن الطعام، والأستراليون في إدارة المخيم في جزيرة كريسماس يستهزئون بنا». وأضاف النداء: «نرجوكم يا شرفاء العالم التدخل بعد أن يأسنا من مناشدة حكومة العراق، حيث أغمي على أكثر من تسعة عراقيين وأن أربعة في حالة خطرة».
رئيس الدائرة الإنسانية لشؤون المهاجرين في وزارة الهجرة العراقية ستار نوروز، أكد من جانبه لـ«الشرق الأوسط» أن وزارته «تتابع كل ما يتعلق بالعراقيين بالخارج وما تواجههم من مشكلات، وتعمل بشكل سريع على حل تلك المشكلات من خلال قنواتها أو من خلال القنوات الدبلوماسية وحتى التنسيق مع منظمات عالمية». وأضاف نوروز أن مسؤولا من وزارة المهجرين سبق أن التقى قبل فترة نائب وزير الخارجية الأسترالي عند زيارته إلى بغداد، «وبينا له وجهة نظر الوزارة والحكومة العراقية أيضا حول هذا الموضوع تحديدا، أي مشكلة اللاجئين في الجزيرة الأسترالية».