أهالي بغداد يحتفلون بالأضحى في كردستان: العيد هو الأمن والطمأنينة وبعض الترفيه
الحياة :تدفع الظروف الأمنية القلقة وقلة المرافق الترفيهية في محافظات العراق الألوف الى اللجوء الى مدن إقليم كردستان لقضاء أيام العيد، حيث تشهد الأسواق ومراكز التسوق ازدحاماً كبيراً.
واستقبلت محافظات أربيل، والسليمانية ودهوك أعداداً كبيرة من الزوار من مختلف المحافظات، ونشطت حركة الفنادق والشقق التي بات الحصول على إحداها صعباً جداً، ما سبب ارتفاعاً في الأسعار.
وشهدت محافظات إقليم كردستان خلال السنوات الماضية افتتاح مدن ألعاب ومراكز تسوق وترفيه ضخمة، بالإضافة الى مطاعم الوجبات السريعة التي باتت تلقى رواجاً كبيراً.
وقال عبد الرحيم موحان، وهو من سكان حي العامل في بغداد إن توفير مثل هذه المرافق الترفيهية يجتذب عدداً كبيراً من السياح من المحافظات العراقية، خصوصاً في ظل معاناة تلك المحافظات من نقص في هذا المجال.
وأوضح موحان الذي التقته «الحياة» وهو يستعد لركوب «التلفريك» في «متنزه منارة» في أربيل انه «على رغم أن هذه المرافق الترفيهية ليست بالضخامة التي نراها في التلفزيون لكنها لا تقل عنها شأناً إذ أنها تؤدي الغرض منها بالشكل المطلوب وإلا ما كان هذا العدد الكبير من العائلات قد تجمع هنا».
وتابع إن «الظروف الأمنية في بغداد تحول دون التمتع بنكهة العيد حيث التوجس والقلق مستمران، كما إن عدم الاستقرار الأمني لا يشجع المستثمرين على إقامة مثل هذه المشاريع. أنا وأصدقائي لم نجد حلاً آخر غير التوجه الى أربيل التي سمعنا عنها من زملائنا في العمل وقد زاروها في عيد الفطر الماضي».
لكن الظروف ذاتها لا تتوافر لجميع العائلات لزيارة إقليم كردستان في الأعياد والمناسبات، فالموانع المادية تسبق غيرها في الحيلولة دون ذلك، أضف الى هذا أن هنالك من يفضل أن يبقى قرب أقاربه حتى في ظل عدم الاستقرار وقلة مراكز الترفيه.
أما أم احمد، وهي مواطنة سبعينية من بغداد فقد اشتكت من برودة الطقس في اربيل ليلاً «كيف تحتملون الشتاء؟». وقالت: «قررنا أن نقضي هذا العيد في أربيل، وصلنا الاثنين برفقة ولدي وزوجته وأولاده الأربعة، الفندق الذي كنا حجزنا فيه يشعرك بأنك في بغداد فهو مكتظ بالنزلاء القادمين من مختلف المحافظات، اربيل جميلة جداً خصوصاً في الليل». وزادت: «لكن الأسعار هنا غالية جداً. يبدو أن الحركة السياحية قد أثرت في أسعار السلع والبضائع، في شكل عام تستطيع أن تقضي العيد هنا وأنت مطمئن ومرتاح البال».
أما سليم عمر طه الذي قرر الاحتفال بالعيد مع عائلته في إقليم كردستان فقال إن دخله المحدود لم يمنعه من الاحتفال بالعيد في أجواء يسودها الاستقرار والسلام.
ووصف طه الذي قدم الى الإقليم بصحبة زوجته وأبنائه الثلاثة، أجواء الاحتفال بالعيد في مدينة اربيل بـ «السعيدة هناك الكثير من الأماكن التي يمكنك طلب الراحة فيها، فالمطاعم والأسواق الضخمة الحديثة منتشرة في كل مكان».
زينة سليم حسين التي وصلت الى أربيل قبل يومين مع عائلتها المكونة من خمسة أفراد قالت انها لا تأمن على نفسها وأولادها للاحتفال خارج منزلهم في بغداد، موضحة أن الأمر مختلف تماماً في أربيل، إذ أن الحركة مستمرة لأوقات متأخرة من الليل. وأضافت: «الأمن هنا هو العيد. نحن نحتفل به ونستذكر أعيادنا السابقة التي قضيناها في بغداد».
الحياة :تدفع الظروف الأمنية القلقة وقلة المرافق الترفيهية في محافظات العراق الألوف الى اللجوء الى مدن إقليم كردستان لقضاء أيام العيد، حيث تشهد الأسواق ومراكز التسوق ازدحاماً كبيراً.
واستقبلت محافظات أربيل، والسليمانية ودهوك أعداداً كبيرة من الزوار من مختلف المحافظات، ونشطت حركة الفنادق والشقق التي بات الحصول على إحداها صعباً جداً، ما سبب ارتفاعاً في الأسعار.
وشهدت محافظات إقليم كردستان خلال السنوات الماضية افتتاح مدن ألعاب ومراكز تسوق وترفيه ضخمة، بالإضافة الى مطاعم الوجبات السريعة التي باتت تلقى رواجاً كبيراً.
وقال عبد الرحيم موحان، وهو من سكان حي العامل في بغداد إن توفير مثل هذه المرافق الترفيهية يجتذب عدداً كبيراً من السياح من المحافظات العراقية، خصوصاً في ظل معاناة تلك المحافظات من نقص في هذا المجال.
وأوضح موحان الذي التقته «الحياة» وهو يستعد لركوب «التلفريك» في «متنزه منارة» في أربيل انه «على رغم أن هذه المرافق الترفيهية ليست بالضخامة التي نراها في التلفزيون لكنها لا تقل عنها شأناً إذ أنها تؤدي الغرض منها بالشكل المطلوب وإلا ما كان هذا العدد الكبير من العائلات قد تجمع هنا».
وتابع إن «الظروف الأمنية في بغداد تحول دون التمتع بنكهة العيد حيث التوجس والقلق مستمران، كما إن عدم الاستقرار الأمني لا يشجع المستثمرين على إقامة مثل هذه المشاريع. أنا وأصدقائي لم نجد حلاً آخر غير التوجه الى أربيل التي سمعنا عنها من زملائنا في العمل وقد زاروها في عيد الفطر الماضي».
لكن الظروف ذاتها لا تتوافر لجميع العائلات لزيارة إقليم كردستان في الأعياد والمناسبات، فالموانع المادية تسبق غيرها في الحيلولة دون ذلك، أضف الى هذا أن هنالك من يفضل أن يبقى قرب أقاربه حتى في ظل عدم الاستقرار وقلة مراكز الترفيه.
أما أم احمد، وهي مواطنة سبعينية من بغداد فقد اشتكت من برودة الطقس في اربيل ليلاً «كيف تحتملون الشتاء؟». وقالت: «قررنا أن نقضي هذا العيد في أربيل، وصلنا الاثنين برفقة ولدي وزوجته وأولاده الأربعة، الفندق الذي كنا حجزنا فيه يشعرك بأنك في بغداد فهو مكتظ بالنزلاء القادمين من مختلف المحافظات، اربيل جميلة جداً خصوصاً في الليل». وزادت: «لكن الأسعار هنا غالية جداً. يبدو أن الحركة السياحية قد أثرت في أسعار السلع والبضائع، في شكل عام تستطيع أن تقضي العيد هنا وأنت مطمئن ومرتاح البال».
أما سليم عمر طه الذي قرر الاحتفال بالعيد مع عائلته في إقليم كردستان فقال إن دخله المحدود لم يمنعه من الاحتفال بالعيد في أجواء يسودها الاستقرار والسلام.
ووصف طه الذي قدم الى الإقليم بصحبة زوجته وأبنائه الثلاثة، أجواء الاحتفال بالعيد في مدينة اربيل بـ «السعيدة هناك الكثير من الأماكن التي يمكنك طلب الراحة فيها، فالمطاعم والأسواق الضخمة الحديثة منتشرة في كل مكان».
زينة سليم حسين التي وصلت الى أربيل قبل يومين مع عائلتها المكونة من خمسة أفراد قالت انها لا تأمن على نفسها وأولادها للاحتفال خارج منزلهم في بغداد، موضحة أن الأمر مختلف تماماً في أربيل، إذ أن الحركة مستمرة لأوقات متأخرة من الليل. وأضافت: «الأمن هنا هو العيد. نحن نحتفل به ونستذكر أعيادنا السابقة التي قضيناها في بغداد».