18.11.2010 آخر تحديث [20:01]
الفيفا يفرض عقوبات إيقاف تتراوح بين عام وأربعة أعوام بحق ستة أعضاء
أعلنت لجنة الأخلاق التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم الـ (فيفا) يوم الخميس 18 نوفمبر/تشرين الثاني فرض عقوبات الإيقاف تتراوح بين عام واحد و أربعة أعوام بحق ستة أعضاء في الفيفا على خلفية التورط في فضيحة الرشوة المرتبطة باختيار البلدين المضيفين لنهائيات كأس العالم لعامي 2018 و 2002.
وقررت اللجنة في بيان لها صدر عقب اجتماعاتها التي انعقدت من 15 ولغاية 17 من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الحالي في مقر الاتحاد الدولي في زيوريخ، إيقاف ستة أعضاء من الاتحاد من ممارسة أي نشاط مرتبط بكرة القدم لفترات تتراوح بين عام واحد و 4 أعوام بعدما اقتنعوا بخرقهم لبنود مختلفة من قانون الأخلاق للاتحاد الدولي.
وقد فرضت اللجنة التي ترأسها السويسري كلاوديو سولسر وضمت في عضويتها الناميبي بتروس داماسيب والأوروغوياني خوان بدرو دامياني والفرنسي دومينيك روشتو والإندونيسي دالي طاهر وروبرت توريس، فرضت عقوبة إيقاف يحق النيجيري آموس آدامو (عضو اللجنة التنفيذية للفيفا)، من ممارسة أي نشاط مرتبط بكرة القدم (إداري ورياضي أو نشاط آخر)، على المستويين الوطني والدولي لمدة 3 أعوام، وغرامة مالية بقيمة 10 آلاف فرنك سويسري.
وإبقاف التونسي سليم علولو (رئيس مكتب تسوية الخلافات داخل الفيفا وعضو لجنة قوانين اللاعبين في الفيفا)، من ممارسة أي نشاط مرتبط بكرة القدم (إداري ورياضي او نشاط آخر) على المستويين الوطني والدولي لمدة عامين مع غرامة مالية بقيمة 10 آلاف فرنك سويسري.
كما فرضت عقوبة الايقاف بحق التاهيتي رينالد تيماري (نائب رئيس الاتحاد الدولي)، لمدة عام واحد عن كل نشاط مرتبط بكرة القدم على المستويين الوطني والدولي. كما تم تغريمه 5 آلاف فرنك سويسري.
وإيقاف أهونغالو فوسيمالوهي من تونغا (الأمين العام لاتحاد تونغا لكرة القدم)، من ممارسة أي نشاط مرتبط بكرة القدم على المستويين الوطني والدولي لمدة 3 أعوام مع غرامة مالية بقيمة 10 آلاف فرنك سويسري.
وإيقاف المالي أمادو دياكيتيه (عضو لجنة الحكام التابعة للفيفا)، من ممارسة أي نشاط مرتبط بكرة القدم (إداري ورياضي أو نشاط آخر) على المستويين الوطني والدولي لمدة 3 أعوام مع غرامة مالية بقيمة 10 آلاف فرنك سويسري.
إيقاف البوتسواني إسماعيل بامجي (عضو شرفي في الاتحاد الأفريقي لكرة القدم)، من ممارسة أي نشاط مرتبط بكرة القدم (إداري ورياضي أو نشاط آخر) على المستويين الوطني والدولي لمدة 4 أعوام مع غرامة مالية بقيمة 10 آلاف فرنك سويسري.
وكان الاتحاد الدولي قد فتح تحقيقا في 18 تشرين الأول/أكتوبر الماضي بحق عضوين في لجنته التنفيذية هما النيجيري آموس آدامو والتاهيتي رينالد تيماري وطالب من لجنة الأخلاق القيام بتحقيق معمق ومستقل في هذا الصدد، وذلك بعدما نشرت صحيفة "صنداي تايمز" الانكليزية موضوعاً يتعلق بعملية بيع أصوات أعضاء من اللجنة التنفيذية في التصويت لاستضافة مونديال 2018، ووقتها وصف رئيس الفيفا السويسري جوزيف بلاتر الأمر بأنه "حالة بشعة جداً".
وعرضت الصحيفة من خلال شريط فيديو أن آدامو، أحد أعضاء المكتب التنفيذي للفيفا، طلب مبلغ 800 ألف دولار للتصويت لأحد البلدان المرشحة في لقاء مع صحفيين "سريين"، قدموا أنفسهم وسطاء للتسويق لملف الولايات المتحدة في مونديال 2018، مقابل مبلغ من المال لمشروع خاص.
كما ذكرت الصحيفة نفسها أن رئيس الاتحاد الأوقياني ونائب رئيس الفيفا رينالد تيماري يريد 2.3 مليون دولار (1.6 مليون يورو) لمشروع أكاديمية رياضية في أوكلاند، كاشفة تباهيه أيضاً انه تلقى عرضين من ممثلي ملفين آخرين للحصول على صوته.
وتتنافس إنكلترا وروسيا وإسبانيا-البرتغال (ملف مشترك) وهولندا-بلجيكا (ملف مشترك) على استضافة مونديال 2018، في حين تتنافس كل من قطر وأستراليا والولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية لاستضافة مونديال 2022.
ومن المقرر أن يعلن الاتحاد الدولي هوية مضيفي مونديالي 2018 و2022 في الثاني من ديسمبر/كانون الأول المقبل في مدينة زيوريخ السويسرية، ويعني القرار مشاركة 22 عضوا باللجنة التنفيذية بدلا من 24 عند التصويت في زوريخ لاختيار الملفين الفائزين بحق التنظيم.
ومن جهة أخرى رفضت لجنة القيم بالفيفا في المقابل ادعاء صحيفة صنداي تايمز البريطانية بوجود اي صفقات غير معلنة لتبادل الاصوات بين دول متقدمة بملفات لاستضافة البطولتين.
وأعلن الفيفا أنه "لا وجود لأدلة كافية" تثبت اتفاقاً محتملاً بين الملفين القطري والإسباني-البرتغالي المشترك حول تبادل الأصوات للتصويت على اختيار البلدين المضيفين لنهائيات كأس العالم 2018 و 2022.
وكان الاتحاد الدولي فتح تحقيقاً حول اتفاق محتمل بين الملف المشترك لإسبانيا والبرتغال المرشحتين لاستضافة مونديال 2018، وملف قطر المرشحة لاستضافة مونديال 2022 حول تبادل الأصوات.
http://arabic.rt.com/news_all_sport/58226