حاج يحلق نصف رأسه فقط وآخر يسعى بين الصفا والمروة 14 شوطاً
دبي - العربية.نت
أفاد مكتب دعاة التوعية في وزارة الشؤون الإسلامية في الحج المكلف بالرد على اتصالات الحجاج بأنه استقبل خلال موسم الحج والزيارة أكثر من 200 ألف اتصال من حجاج يطلبون النصح في بعض المسائل الدينية المتعلقة بأداء مناسك الحج.
ومن بين تلك الاتصالات كانت هناك اتصالات طريفة من بعض الحجاج، منها حاج حلق نصف شعر رأسه بعد أدائه مناسك العمرة، وترك نصفه الثاني ليحلقه صباح يوم العيد، ثم اتصل بهاتف الخدمة المجانية للإرشاد والتوعية في الحج التابع لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ليسأل: "ماذا أحلق بعد طوافي الإفاضة والوداع؟".
كان هذا السؤال من أغرب وأطرف الأسئلة، التي استقبلها المكتب في المشاعر المقدسة عبر الهاتف المجاني للفتوى.
وذكرت صحيفة الحياة اللندنية في عدد الخميس 18-11-2010 أن المكتب تلقى أيضا أسئلة أخرى مشابهة من حيث غرابتها، إذ سأل حاج عن أهم المنتزهات التي يجب زيارتها في مكة والمدينة المنورة خلال موسم الحج، فيما حاج ثالث يتساءل قائلاً: "قمت برمي الجمرات نيابة عن زوجتي أولاً ثم عن والدتي ثانياً، وعند عودتي إلى المخيم، أخبرت والدتي التي اشتطات غضباً من تقديم زوجتي عليها في الرمي، فماذا أفعل؟".
فيما يتصل حاج آخر ويبدو عليه التعب من خلال نبرات صوته سائلاً: "أصبت بإعياء شديد، بعد أن سعيت 14 شوطاً بين الصفا والمروة" - ظناً منه أن السعي يكون ذهاباً وإياباً في كل شوط، وآخر يسأل عن جواز العمرة والحج عن الرسول "صلى الله عليه وسلم"
وعزا مستشار وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد طلال بن أحمد العقيل تلك النوعية من الأسئلة إلى بساطة الناس، وحرص المستفتين على دينهم، مبيّناً أن الدعاة يجيبون عن كل الأسئلة باهتمام وعناية ورفق، ويبينون لطالبي الفتوى كل أمر يُشكل عليهم.
دبي - العربية.نت
أفاد مكتب دعاة التوعية في وزارة الشؤون الإسلامية في الحج المكلف بالرد على اتصالات الحجاج بأنه استقبل خلال موسم الحج والزيارة أكثر من 200 ألف اتصال من حجاج يطلبون النصح في بعض المسائل الدينية المتعلقة بأداء مناسك الحج.
ومن بين تلك الاتصالات كانت هناك اتصالات طريفة من بعض الحجاج، منها حاج حلق نصف شعر رأسه بعد أدائه مناسك العمرة، وترك نصفه الثاني ليحلقه صباح يوم العيد، ثم اتصل بهاتف الخدمة المجانية للإرشاد والتوعية في الحج التابع لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ليسأل: "ماذا أحلق بعد طوافي الإفاضة والوداع؟".
كان هذا السؤال من أغرب وأطرف الأسئلة، التي استقبلها المكتب في المشاعر المقدسة عبر الهاتف المجاني للفتوى.
وذكرت صحيفة الحياة اللندنية في عدد الخميس 18-11-2010 أن المكتب تلقى أيضا أسئلة أخرى مشابهة من حيث غرابتها، إذ سأل حاج عن أهم المنتزهات التي يجب زيارتها في مكة والمدينة المنورة خلال موسم الحج، فيما حاج ثالث يتساءل قائلاً: "قمت برمي الجمرات نيابة عن زوجتي أولاً ثم عن والدتي ثانياً، وعند عودتي إلى المخيم، أخبرت والدتي التي اشتطات غضباً من تقديم زوجتي عليها في الرمي، فماذا أفعل؟".
فيما يتصل حاج آخر ويبدو عليه التعب من خلال نبرات صوته سائلاً: "أصبت بإعياء شديد، بعد أن سعيت 14 شوطاً بين الصفا والمروة" - ظناً منه أن السعي يكون ذهاباً وإياباً في كل شوط، وآخر يسأل عن جواز العمرة والحج عن الرسول "صلى الله عليه وسلم"
وعزا مستشار وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد طلال بن أحمد العقيل تلك النوعية من الأسئلة إلى بساطة الناس، وحرص المستفتين على دينهم، مبيّناً أن الدعاة يجيبون عن كل الأسئلة باهتمام وعناية ورفق، ويبينون لطالبي الفتوى كل أمر يُشكل عليهم.