18/11/2010 - 19:03 - محدّث 18/11/2010 - 19:28
رباعية البرتغال تصيب الإسبان بالخرس الكروي
كرة القدم - مباريات ودية - منتخبات
الهزيمة في دربي آيبيريا تفجر علامات الاستفهام عن مستوى ومصير نجوم "لا روخا" ووسائل الإعلام تنتقد أداء العديد من اللاعبين وتشير إلى أن الفريق بحاجة إلى مدافعين شبان.
مدريد - خيمت أجواء الصدمة على كرة القدم الإسبانية الخميس بعد الهزيمة الثقيلة صفر- 4 التي مني بها الفريق أمام مضيفه البرتغالي في مباراتهما الودية الأربعاء بالعاصمة البرتغالية لشبونة.
والهزيمة هي الأكبر للمنتخب الإسباني، بطل العالم، في المواجهات التي جمعته بجاره البرتغالي.
علامات استفهام
وفجرت الهزيمة علامات الاستفهام حاليا عن مستوى ومصير العديد من اللاعبين المخضرمين.
وذكرت إذاعة "راديو ماركا" الإسباني أن العديد من اللاعبين بدا عليهم كبر السن وبطء الحركة خلال هذه المباراة حيث تسبب البطء في عدم قدرتهم على التصدي لهيمنة مهاجمي المنتخب البرتغالي.
وأثارت إذاعة "راديو ماركا" التساؤلات عن المدافعين كارلس بويول (32 عاما) وخوان كابديفيلا (33 عاما) وأشارت إلى أن الفريق أصبح بحاجة ماسة إلى مدافعين شبان.
شابي ثقيل
وأشارت محطة "كادينا كوبي" الإذاعية إلى أن صانع اللعب شابي هيرنانديز الذي سيحتفل بعيد ميلاده الحادي والثلاثين في كانون الثاني/يناير المقبل يبدو ثقيلا وبطيئا.
وعانى شابي في الفترة الماضية من إصابة مزمنة في وتر أخيل مما دفع ناديه برشلونة الأسباني إلى التعاقد مع إبراهيم أفيلاي من أيندهوفن الهولندي لينضم إلى صفوف النادي الكتالوني في كانون الثاني/يناير المقبل.
وأوضحت محطة "كادينا سير" الإذاعية أن "تفكير اللاعبين وعقولهم كان في شيء آخر... وبشكل رئيسي في مباراة الكلاسيكو يوم 29 تشرين الثاني/نوفمبر (بين برشلونة وريال مدريد بالدوري الأسباني)".
وعلق حارس المرمى الإسباني السابق سانتياغو كانيزاريس من خلال (كادينا سير) بأنه من الأفضل أن يعتمد الفريق على لاعبين أصغر سنا وأكثر طموحا بدلا من الاعتماد بشكل أساسي ودائم على اللاعبين الذين فازوا مع الفريق بلقب كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
وشهدت مباراة الأربعاء ثاني هزيمة ثقيلة للمنتخب الإسباني بعد فوزه بلقب كأس العالم في تموز/يوليو الماضي حيث مني الفريق بالهزيمة 1-4 أمام مضيفه الأرجنتيني بالعاصمة بوينس آيرس في أيلول/سبتمبر الماضي.
أشباه لاعبين
وتساءلت صحيفة "ماركا" الإسبانية الرياضية الخميس قائلة "هل هذا هو لا روخا (المنتخب الأسباني الأحمر) فعلا؟ هل هؤلاء هم (أندريس) إنييستا وشابي و(إيكر) كاسياس أم أشباه لهم؟".
وذكرت صحيفة "آس" الإسبانية الرياضية "هذه المهانة تحتاج للثأر" واقترحت الصحيفة تنظيم مباراة إياب مع المنتخب البرتغالي "ولكن تعاملوا معها بجدية أكثر".
وأوضح ألفريدو ريلانو رئيس تحرير الصحيفة أن المشكلة في المباراة "كرة القدم لا يمكن أن تلعب في ظل افتقاد الحماس... المنتخب الأسباني سافر إلى البرتغال لتمضية الوقت حيث انشغل معظم اللاعبين بالتفكير في شيء آخر".
واختتم ريلانو قائلا "استحققنا الهزيمة المذلة... ما من أحد يستطيع أن ينتزع منا كأس العالم، ولكن لا يحق لنا أن نلقي به هكذا إلى الوحل. الهزيمة صفر- 4 موجعة وتجرح بالفعل".
وأوضحت القناة الثالثة التلفزيونية بإسبانيا أن ما يضاعف من سوء الأمر أن المباراة لم تروج بشكل كبير للملف الأيبيري (الأسباني البرتغالي) المشترك لطلب استضافة فعاليات كأس العالم 2018 نظرا لحضور 20 ألف مشجع فقط في المدرجات ليظهر إستاد "دى لوز" خاويا.
DPA
http://arabia.eurosport.com/football/friendlies/2010/%d8%ae%d8%b1%d8%b3-%d9%83%d8%b1%d9%88%d9%8a-%d9%81%d9%8a-%d8%a5%d8%b3%d8%a8%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7_sto2549220/ar-story.shtml