الأربعاء، 17 تشرين الثاني/نوفمبر 2010، آخر تحديث 14:23 (GMT+0400)
"الصقارة" والفلامنغو على قائمة التراث العالمي
راقصات فلامنغو
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- انضمت "الصفارة،" أو تربية الصقور، والفلامينغو الإسباني وفن تذوق الطعام الفرنسي، ورقصة شهو الهندية، إلى قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو" للتراث العالمي غير المادي الذي يجب المحافظة عليه.
ووضعت اليونسكو هذه التقاليد و43 تقليدا آخر من 11 بلدا ضمن القائمة خلال اجتماع عقد في نيروبي يوم الثلاثاء.
وقالت اليونسكو عن "الصقارة،" التي أضيفت بعد حملة قادتها الإمارات العربية المتحدة إن "تربية الصقور نشاط تقليدي يقوم على الحفاظ على الصقور وغيرها من الكواسر وتربيتها لالتقاط الطريدة في محيطها الطبيعي."
وأضافت "يطور مربو الصقور علاقة قوية ورابطًا روحيًّا مع طيورهم؛ الالتزام القوي ضروري لتربية الصقور وتدريبها وتمرينها ودفعها إلى التحليق. تتناقل تربية الصقور من جيل إلى جيل كإرث تقليدي بطرق عدة، منها التعليم والتربية في كنف العائلة أو تخصص أكثر جدية في النوادي."
وقالت المنظمة الدولية في نشرة على موقعها الإلكتروني "تشكل تربية الصقور قاعدة لتراث ثقافي أوسع، يشمل الأزياء التقليدية، والغذاء، والأغاني، والموسيقى، والشعر والرقصات، وتقاليد كثيرة تحافظ عليها الجماعات والنوادي التي تمارسها."
كما أضافت المنظمة "رقصة شهو،" الهندية إلى قائمة التراث العالمي، وقالت إنها "تقليد متناقَل في غرب الهند مستوحى من أحداث ملاحم، منها الماهابهاراتا والرمايانا، ومن الفولكلور المحلي ومواضيع تجريدية."
ورقصة شهو تعلّم للراقصين (الرجال حصرًا) المتحدّرين من عائلات فنانين تقليديين أو من المجتمعات المحليّة، وتنفذ في الليل في مكان في الهواء الطلق على أنغام ألحان تقليدية وشعبية، تعزفها آلات بلسان، الموهوري والشيهني، وفقا للمنظمة.
وعن الفلامينغو الأسباني، قالت اليونسكو إنه "تعبير فني ينجم عن انصهار الغناء (كانتي)، والرقص (بايْلي) والمرافقة الموسيقية (توكي)."
ومهد الفلامينغو، الأندلس، جنوب إسبانيا، علمًا أن له جذورًا أيضًا في مناطق أخرى مثل مورسي وإستريمادور، وفقا للمنظمة التي قات إن الرقص يؤدى في الأعياد الدينية، وفي طقوسٍ معينة، واحتفالات سريّة، وحفلات خاصّة.
وأضافت "الفلامينغو يحدد هوية مجموعات وطوائف عدّة، خصوصًا جماعة الغجر الإثنية التي أدت دورًا مهمًا في تطوره.. يتمّ تناقل الفلامينغو في قلب السلالات الحاكمة، والعائلات، والفرق الاجتماعية والنوادي الخاصة به، وكلها تؤدي دورًا جوهريًّا في الحفاظ عليه وتوسيع انتشاره."
http://arabic.cnn.com/2010/entertainment/11/17/Unesco.List/index.html