بغداد: تتعرض القائمة العراقية الى تلاعب بالمشاعر من قبل بعض السياسيين حول الورقة السياسية التي منحت لها كضمان لمشاركتها في الحكومة وجلسة البرلمان فقد نفى النائب عن ائتلاف الكتل الكردستانية محمود عثمان، امس، سحب الكرد لتوقيعهم من ورقة الاتفاق السياسي المبرمة مع العراقية.وقال عثمان إن "الكرد لم يسحبوا توقعيهم من ورقة الاتفاق السياسي
التي وقعها الرئيس بارزاني مع رئيس الوزراء نوري المالكي وزعيم ائتلاف العراقية اياد علاوي"، مضيفا ان ائتلافه "مع تطبيق بنود الورقة". وكان القيادي في كتلة الأحرار نصار الربيعي قد كشف امس ، عن أن القيادي في التحالف الوطني حسن السنيد أبلغ قادة الكتل بأن المالكي وبارزاني سحبا توقيعيهما من وثيقة الاتفاق السياسي المبرمة مع العراقية.وأوضح الربيعي أن "القيادي في التحالف الوطني حسن السنيد أبلغ قادة الكتل السياسي خلال الاجتماع الممهد لانعقاد جلسة البرلمان أن المالكي وبارزاني سحبا توقيعيهما من وثيقة الاتفاق السياسي المبرمة مع العراقية لأن نوابها لم يشاركوا في انتخاب رئيس الجمهورية جلال طالباني".وشهدت اولى جلسات البرلمان الجديد (11/10)، التي تم فيها اختيار هيئة رئاسة البرلمان ورئيس الجمهورية، جدلا ومشادات كلامية وانسحاب لمعظم نواب ائتلاف العراقية بسبب رفض إدراج اتفاقات الكتل السياسية ضمن جدول الجلسة ومناقشة الوثيقة السياسية التي وقعها رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ورئيس ائتلاف العراقية اياد علاوي، والمتضمنة الغاء قرارات هيئة المساءلة والعدالة بحق عدد من قيادي القائمة العراقية.وأضاف الربيعي أن "السنيد ابلغ الكتل السياسية بأن التحالفين الوطني والكردستاني يعتبران تلك الورقة منتهية الصلاحية ولاقيمة لها".وانتخب مجلس النواب في ساعة متأخرة من مساء (11/11/2010) وبعد قرابة ثمانية اشهر من الجدل والمباحثات اعقبت الانتخابات البرلمانية، مرشح ائتلاف العراقية اسامة النجفي رئيسا للمجلس والقيادي في التيار الصدري قصي السهيل نائبا اول لرئيس البرلمان وعضو ائتلاف الكتل الكردستانية عارف طيفور نائبا ثانيا، فيما تم انتخاب جلال طلباني لرئاسة الجمهورية في دورة ثانية، وكلف بدوره نوري المالكي بتشكيل الحكومة الجديدة.
التي وقعها الرئيس بارزاني مع رئيس الوزراء نوري المالكي وزعيم ائتلاف العراقية اياد علاوي"، مضيفا ان ائتلافه "مع تطبيق بنود الورقة". وكان القيادي في كتلة الأحرار نصار الربيعي قد كشف امس ، عن أن القيادي في التحالف الوطني حسن السنيد أبلغ قادة الكتل بأن المالكي وبارزاني سحبا توقيعيهما من وثيقة الاتفاق السياسي المبرمة مع العراقية.وأوضح الربيعي أن "القيادي في التحالف الوطني حسن السنيد أبلغ قادة الكتل السياسي خلال الاجتماع الممهد لانعقاد جلسة البرلمان أن المالكي وبارزاني سحبا توقيعيهما من وثيقة الاتفاق السياسي المبرمة مع العراقية لأن نوابها لم يشاركوا في انتخاب رئيس الجمهورية جلال طالباني".وشهدت اولى جلسات البرلمان الجديد (11/10)، التي تم فيها اختيار هيئة رئاسة البرلمان ورئيس الجمهورية، جدلا ومشادات كلامية وانسحاب لمعظم نواب ائتلاف العراقية بسبب رفض إدراج اتفاقات الكتل السياسية ضمن جدول الجلسة ومناقشة الوثيقة السياسية التي وقعها رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ورئيس ائتلاف العراقية اياد علاوي، والمتضمنة الغاء قرارات هيئة المساءلة والعدالة بحق عدد من قيادي القائمة العراقية.وأضاف الربيعي أن "السنيد ابلغ الكتل السياسية بأن التحالفين الوطني والكردستاني يعتبران تلك الورقة منتهية الصلاحية ولاقيمة لها".وانتخب مجلس النواب في ساعة متأخرة من مساء (11/11/2010) وبعد قرابة ثمانية اشهر من الجدل والمباحثات اعقبت الانتخابات البرلمانية، مرشح ائتلاف العراقية اسامة النجفي رئيسا للمجلس والقيادي في التيار الصدري قصي السهيل نائبا اول لرئيس البرلمان وعضو ائتلاف الكتل الكردستانية عارف طيفور نائبا ثانيا، فيما تم انتخاب جلال طلباني لرئاسة الجمهورية في دورة ثانية، وكلف بدوره نوري المالكي بتشكيل الحكومة الجديدة.