ملايين الحجاج يتوافدون على منى لقضاء يوم الترويةنشوب حريق في خيام بمشعر عرفات والسلطات السعودية تسارع لإخماده
مكة، منى - (العربية) ماجد حميد وبدر الشهري وسعود الخلف، وكالات
شب حريق محدود في منطقة عرفات أمس السبت 13-11-2010 تسبب في أضرار طالت بعض الخيام، ولم تسجل أي إصابات بين الحجاج.
وأفاد مراسل "العربية" بأن الحريق وقع في القطاع الثامن بمشعر عرفات، وهو القطاع الذي يسكنه حجاج من الجنسية المصرية.
وقد فتحت السلطات السعودية تحقيقاً لمعرفة أسباب الحريق الذي سارعت فرق الإطفاء إلى إخماده في حينه، وفق الخطة الأمنية التي وضعتها للحج.
من جهة ثانية، بدأ أكثر من 2.5 مليون حاج صباح اليوم الأحد 14-11-2010 التوافد على مشعر منى القريب من مكة المكرمة غرب السعودية لقضاء يوم التروية.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أن رحلة الحجيج في مرحلتها الأولى من التصعيد من مكة المكرمة إلى منى تميزت باليسر رغم الكثافة الكبيرة في أعداد السيارات والمشاة.
ولوحظ توافر جميع الخدمات التموينية والصحية والإرشادية على مختلف الطرق المؤدية إلى منى.
واكتملت في منى جميع الخدمات والتسهيلات من عشرات المستشفيات والمراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة والخدمات الطبية بالحرس الوطني والقوات المسلحة وقوى الأمن الداخلي، ومراكز هيئة الهلال الأحمر السعودي.
ويبدأ الحجاج صباح يوم غد الاثنين الصعود على جبل عرفات لقضاء ركن الحج الأعظم، يعودون بعدها إلى منى لقضاء ثلاثة أيام.
وقد أعلنت السعودية مشاركة 23 فرقة من إدارة الأسلحة والمتفجرات بالأمن العام مجهزين بالتقنيات الأمنية العالية لتأمين شعائر الحج، بالإضافة الى نشر 2087 كاميرا تلفزيونية في المسجد الحرام والمشاعر المقدسة لمتابعة حركة الحجاج.
وقال مدير الإدارة العامة للأسلحة والمتفجرات اللواء جمعان الغامدي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية (واس) نشرته اليوم، إن الإدارة العامة للأسلحة والمتفجرات تشارك برجال الأمن من الفنيين والمختصين من جميع أنحاء المملكة وهم من المجهزين بأحدث التقنيات لمتابعة حركة الحجاج ووسائل النقل وفحصها من أي جسم غريب أو أي شخص يشتبه به.
وأشار إلى أن الفرق الفنية تتوزع في مواقف حجوزات السيارات لتفتيشها ولا تسمح بمرورها حتى يتم التأكد من خلوها من أي ممنوعات قد تشكل خطورة على أمن الحجاج مثل أسطوانات الغاز أو الأسلحة وغيرها، فإذا ما وجدت ممنوعات تحجز السيارة في المواقف.
وأوضح الغامدي أن فرق الإدارة قامت بالمسح والتفتيش في كل أنحاء المشاعر المقدسة والمساجد والأنفاق ومجاري المياه للتأكد من خلوها من أي عنصر غريب والتأكد من سلامتها، كما تم إجراء مسح شامل وتفتيش لكل محطات القطار للتأكد من سلامتها ثم سلمت للجهات الأمنية المعنية بتوفير سلامة المواقع حرصاً على تحقيق أعلى معدلات السلامة والطمأنينة للحجاج.
من جانبه أوضح مدير المراقبة التلفازية بمركز القيادة والسيطرة مساعد مدير الإدارة العامة للأسلحة والمتفجرات العقيد محمد الأسمري أن 2087 كاميرا رصد منتشرة في المسجد الحرام والمشاعر المقدسة تتابع حركة الحجاج وسير أداء المناسك بانسيابية وخاصة لدى مشروع منشآة الجمرات وقطار المشاعر وفي صالات الانتظار والركوب والجسور المؤدية منها وإليها.
وقال إن "العملية الأمنية تمتد من التنفيذ الميداني في الموقع عبر المسح والتفتيش الى مختلف العمليات في مسرح العمليات سوء أعمال مرورية أوجنائية أو مشاة وكل مايتعلق بخدمة الحجيج كالقيام بعملية استجلاء المواقع.
وأكد الأسمري التغطية الشاملة التصويرية والأمنية لمسار القطار بكاميرات تصل إلى 198 كاميرا تغطي جميع محطات قطار المشاعر البالغة تسع محطات بواقع 18 إلى 22 كاميرا حيث يتركز عملهم على رصد كل ما يشكل خطراً محتملاً يتم بعده مسح الموقع من قبل الأفراد في إدارة الأسلحة والمتفجرات لتحقيق السلامة والتحقق من خلو المكان وجعله خاليا من أي جسم غريب إضافة الى التأكد من عدم حدوث أي ثغرة أمنية.
مكة، منى - (العربية) ماجد حميد وبدر الشهري وسعود الخلف، وكالات
شب حريق محدود في منطقة عرفات أمس السبت 13-11-2010 تسبب في أضرار طالت بعض الخيام، ولم تسجل أي إصابات بين الحجاج.
وأفاد مراسل "العربية" بأن الحريق وقع في القطاع الثامن بمشعر عرفات، وهو القطاع الذي يسكنه حجاج من الجنسية المصرية.
وقد فتحت السلطات السعودية تحقيقاً لمعرفة أسباب الحريق الذي سارعت فرق الإطفاء إلى إخماده في حينه، وفق الخطة الأمنية التي وضعتها للحج.
من جهة ثانية، بدأ أكثر من 2.5 مليون حاج صباح اليوم الأحد 14-11-2010 التوافد على مشعر منى القريب من مكة المكرمة غرب السعودية لقضاء يوم التروية.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أن رحلة الحجيج في مرحلتها الأولى من التصعيد من مكة المكرمة إلى منى تميزت باليسر رغم الكثافة الكبيرة في أعداد السيارات والمشاة.
ولوحظ توافر جميع الخدمات التموينية والصحية والإرشادية على مختلف الطرق المؤدية إلى منى.
واكتملت في منى جميع الخدمات والتسهيلات من عشرات المستشفيات والمراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة والخدمات الطبية بالحرس الوطني والقوات المسلحة وقوى الأمن الداخلي، ومراكز هيئة الهلال الأحمر السعودي.
ويبدأ الحجاج صباح يوم غد الاثنين الصعود على جبل عرفات لقضاء ركن الحج الأعظم، يعودون بعدها إلى منى لقضاء ثلاثة أيام.
وقد أعلنت السعودية مشاركة 23 فرقة من إدارة الأسلحة والمتفجرات بالأمن العام مجهزين بالتقنيات الأمنية العالية لتأمين شعائر الحج، بالإضافة الى نشر 2087 كاميرا تلفزيونية في المسجد الحرام والمشاعر المقدسة لمتابعة حركة الحجاج.
وقال مدير الإدارة العامة للأسلحة والمتفجرات اللواء جمعان الغامدي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية (واس) نشرته اليوم، إن الإدارة العامة للأسلحة والمتفجرات تشارك برجال الأمن من الفنيين والمختصين من جميع أنحاء المملكة وهم من المجهزين بأحدث التقنيات لمتابعة حركة الحجاج ووسائل النقل وفحصها من أي جسم غريب أو أي شخص يشتبه به.
وأشار إلى أن الفرق الفنية تتوزع في مواقف حجوزات السيارات لتفتيشها ولا تسمح بمرورها حتى يتم التأكد من خلوها من أي ممنوعات قد تشكل خطورة على أمن الحجاج مثل أسطوانات الغاز أو الأسلحة وغيرها، فإذا ما وجدت ممنوعات تحجز السيارة في المواقف.
وأوضح الغامدي أن فرق الإدارة قامت بالمسح والتفتيش في كل أنحاء المشاعر المقدسة والمساجد والأنفاق ومجاري المياه للتأكد من خلوها من أي عنصر غريب والتأكد من سلامتها، كما تم إجراء مسح شامل وتفتيش لكل محطات القطار للتأكد من سلامتها ثم سلمت للجهات الأمنية المعنية بتوفير سلامة المواقع حرصاً على تحقيق أعلى معدلات السلامة والطمأنينة للحجاج.
من جانبه أوضح مدير المراقبة التلفازية بمركز القيادة والسيطرة مساعد مدير الإدارة العامة للأسلحة والمتفجرات العقيد محمد الأسمري أن 2087 كاميرا رصد منتشرة في المسجد الحرام والمشاعر المقدسة تتابع حركة الحجاج وسير أداء المناسك بانسيابية وخاصة لدى مشروع منشآة الجمرات وقطار المشاعر وفي صالات الانتظار والركوب والجسور المؤدية منها وإليها.
وقال إن "العملية الأمنية تمتد من التنفيذ الميداني في الموقع عبر المسح والتفتيش الى مختلف العمليات في مسرح العمليات سوء أعمال مرورية أوجنائية أو مشاة وكل مايتعلق بخدمة الحجيج كالقيام بعملية استجلاء المواقع.
وأكد الأسمري التغطية الشاملة التصويرية والأمنية لمسار القطار بكاميرات تصل إلى 198 كاميرا تغطي جميع محطات قطار المشاعر البالغة تسع محطات بواقع 18 إلى 22 كاميرا حيث يتركز عملهم على رصد كل ما يشكل خطراً محتملاً يتم بعده مسح الموقع من قبل الأفراد في إدارة الأسلحة والمتفجرات لتحقيق السلامة والتحقق من خلو المكان وجعله خاليا من أي جسم غريب إضافة الى التأكد من عدم حدوث أي ثغرة أمنية.