بريطاني... امريكا تواجه هزيمة سياسية في العراق

لندن :اكد الصحفي البريطاني باتريك كوبيرن في تحليل نشرته صحيفة "ذي اندبندنت"ان الولايات المتحدة تواجه هزيمة سياسية حاسمة في العراق تتعلق بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة،في الوقت الذي يغرق فيه نفوذها في تلك البلاد أكثر فأكثر من أي وقت مضى منذ الغزو الذي وقع عام 2003”.

ومن المتوقع أن تبرز قوة ايران لتسمية القيادات بعد ثمانية شهور من الجمود،تواصل أثناءها العنف السياسي في مختلف أنحاء العراق.ويبدو ان الحملة التي قامت بها الولايات المتحدة لدعم مرشحها المفضل إياد علاوي رئيسا يبدو أنها فشلت فشلا ذريعا.فكتلة "العراقية" التي يتزعمها علاوي، التي حصلت على أغلبية في انتخابات 7 آذار تتفتت مع انضمام عدد من مكوناتها للحكومة.وضغط الرئيس باراك اوباما ونائبه جو بايدن والسيناتور جون ماكين الذي زار بغداد على رأس وفد من الكونغرس، على الزعماء الأكراد للتخلي عن منصب رئاسة الجمهورية،ولكن من دون جدوى. وتمت اعادة انتخاب رئيس الجمهورية الحالي، الكردي جلال طالباني، ورئيس الوزراء نوري المالكي.وقال محمود عثمان، وهو زعيم كردي بارز وعضو في البرلمان،خلال مكالمة هاتفية من بغداد كان هناك "ضغطا أميركيا شديدا علينا للتخلي عن رئاسة الجمهورية"، لكنه أضاف إن الأكراد قاوموا هذا الضغط.وما يزال للولايات المتحدة 50 الف جندي في العراق، لكن اوباما أوضح أنه يعتزم سحبهم جميعا. وقال غسان العطية، وهو معلق وأستاذ في العلوم السياسة: "الهيمنة السياسية الأميركية على العراق انتهت. والنفوذ الأميركي تهاوى الآن