1653 (GMT+04:00) - 02/08/09
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)--تعددت عناوين واهتمامات الصحف العربية الأحد، فتابع منها استمرار تداعيات أزمة الحكم في إيران، بُعيد الانتخابات الإيرانية الشهر الماضي، وحالة الاضطراب السائدة في كواليس السلطة في طهران، خصوصا بعد خروج محمد على أبطحي النائب السابق للرئيس محمد خاتمي، إضافة إلى تصريح رئيس وزراء السلطة الفلسطينية سلام فياض التي انتقد فيها سياسة الاستيطان الإسرائيلية.
بينما رصدت الصحف الأخرى أخبارا لافتة حول اقتتال طائفي بمصر بسبب اصدام بقرة ودراجة، مع استمرار متابعة قضية السعودي المجاهر بعلاقاته الجنسية، مازن عبد الجواد، إذ تبين وجود شريك ثالث في قضيته.
صحيفة الشرق الأوسط :
تحت عنوان " إيران: اندلاع معركة تصفية الحساب مع رفسنجاني"، كتبت صحيفة الشرق الأوسط ، " بثت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية ما وصفته بـ«اعترافات» لكبار الإصلاحيين في السجن من بينهم محمد علي أبطحي، النائب السابق للرئيس الإيراني، محمد خاتمي، يقر فيها أن الانتخابات الإيرانية كانت «نظيفة»، ولم يحدث فيها تزوير، وأن الإصلاحيين، بقيادة رفسنجاني وخاتمي وزعيم المعارضة مير حسين موسوي، أعدوا للانتفاضة على الانتخابات منذ 3 أعوام. وأن هدفهم هو «الحد من سلطة المرشد الأعلى» لإيران، آية الله علي خامنئي. "
وأضافت "ووفقا لاعترافات أبطحي، فإن رفسنجاني وخاتمي هما (الرأسان المدبران) فموسوي لا يعرف البلاد لكن خاتمي يدرك قوة ونفوذ المرشد لكنه انضم الى موسوي, وهذه خيانة, ورفسنجاني أراد الانتقام."
وأردفت الشرق الأوسط " وأدى بث تلك «الاعترافات» إلى «صدمة» في إيران بسبب ما يمكن أن تترتب عليه من تبعات خطيرة على العلاقة بين خامنئي ورفسنجاني. ونفى رفسنجاني تلك الاتهامات أو تعاهده مع موسوي وخاتمي للانتقام من خامنئي. كما شكك في الظروف التي أدلى فيها أبطحي بتلك الاعترافات. كما وصف مجلس تشخيص مصلحة النظام هذه الادعاءات بأنها افتراءات، ونفى موسوي أي علاقة مع جهات أجنبية."
صحيفة الحياة اللندنية:
ومن جهة مغاير رصدت صحيفة الحياة اللندنية تصريح رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور سلام فياض، السبت إذ قال "إن حل الدولتين على حدود عام 1967 يترنح ويتعرض لخطر الانهيار تحت وطأة الاستيطان وإصرار إسرائيل على استمراره متسائلاً عما إذا كانت المؤسسة السياسية الحاكمة في إسرائيل «تدرك مخاطر هذه السياسة التي تهدد بانهيار فرصة حل الدولتين."
ونقلت الصحيفة "مستقبل المشروع الوطني الفلسطيني ومستقبل السلام الشامل في المنطقة يتوقفان على ما سيتحقق لحماية مكانة القدس وتاريخها، وضمان الحل الذي يصون حقوق شعبنا الفلسطيني فيها وعلى المجتمع الإسرائيلي أن يدرك عواقب سياسة الاستيطان على مستقبل حل الدولتين."
وأفادت الصحيفة نقلا عن فياض "إن الشعب الفلسطيني الذي قدم تنازلات تاريخية مؤلمة منذ عشرين عاماً، تخلى بموجبها عن المطالبة بـ78 في المئة من أرض فلسطين التاريخية، سيرفض كل محاولات الانتقاص من حقوقه الوطنية على أرض دولته المستقلة على حدود عام 1967، وفي مقدمها القدس الشرقية عاصمة سيادية لهذه الدولة، وايجاد حل لقضية اللاجئين وفقاً للقرار 194، وكما تضمنته المبادرة العربية."
وذكرت الحياة "وطالب فياض الإدارة الأميركية و «اللجنة الرباعية» وبقية أطراف المجتمع الدولي بـ وقف التعامل مع إسرائيل وكأنها دولة فوق القانون، والإسراع في بلورة خطة عملية تضمن وقف الاستيطان، وتوقف الانتهاكات الاسرائيلية، خصوصاً في مدينة القدس ... وصولاً إلى انهاء الاحتلال عن الأراضي الفلسطينية كافة، وتنفيذ حل الدولتين على حدود عام 1967."
صحيفة الوفد المصرية:
وتحت عنوان " اصطدام دراجة ببقرة يشعل اشتباكًا طائفيًا بقرية في المنيا" كتبت صحيفة الوفد المصرية " أصيب ثلاثة أشخاص في اشتباك بين مسلمين ومسيحيين في قرية دفش بالمنيا. وقع الحادث بعد اصطدام مصطفي خميس فرج بدراجته البخارية ببقرة يملكها ناجي حنين فوزي، وحدثت مشادة بينهما تطورت إلي معركة أصيب فيها الاخير، ونقل الي المستشفي الجامعي بالمنيا. اندلعت اشتباكات بالعصي والحجارة شارك فيها نحو 200 من المسلمين والمسيحيين بالقرية، وأصيب خلالها شخصان آخران. انتقلت الأجهزة الأمنية إلي القرية، وألقت القبض علي ستة أشخاص، وفرضت تعزيزات أمنية كبيرة في أنحاء القرية."
صحيفة الشروق اليومي الجزائرية:
وذكرت صحيفة الشروق اليومي الجزائرية تحت عنوان " مقتل عروس بعضة كلب ألماني مسعور بسطيف"، أنه " لقيت عروس حتفها بمستشفى سطيف بعد تعرضها لعضات كلب رفقة أخيها الذي لازال يخضع للرعاية الطبية الفائقة. "
وأضافت الجريدة " الحادثة التي خلفت هلعا وسط العائلة وقعت بمنطقة أميزور التابعة لولاية بجاية، أين تقطن أسرة الضحية التي تملك كلبا من فصيلة الراعي الألماني، حيث تسهر على تربيته منذ مدة، لكن يبدو انه في الآونة الأخيرة أصيب بداء الكلب فشن هجوما شرسا على الشابة العروس البالغة من العمر 25 سنة فأصابها بجروح خطيرة على مستوى الذراع."
وأردفت الصحيفة "عند نقلها إلى القطاع الصحي بأميزور تبين بأن إصابتها خطيرة للغاية فتم تحويلها إلى المستشفى الجامعي سعادنة عبد النور بسطيف، اين خضعت لمتابعة دقيقة بمصلحة الأمراض المعدية، وبالرغم من المحاولات الحثيثة للطاقم الطبي لإنقاذ حياتها، الا أن النهاية كانت مأساوية.
وختمت " والجدير بالذكر ان الضحية من المفروض ان تزف الخميس المقبل وهو موعد زواجها الذي ظلت تحضر له منذ مدة، لكن القدر شاء ان يسبق التابوت سيارة العروس، الأمر لم يتوقف عند هذا الحد ومأساة العائلة لازالت متواصلة، لأن نفس الكلب هجم على شقيق الضحية البالغ من العمر 13 سنة وهو الآن في حالة خطيرة تحت رحمة التنفس الاصطناعي، والكل يترقب نبضات قلبه في الوقت الذي يؤكد الأطباء ان وضعيته حرجة للغاية."
صحيفة عكاظ السعودية:
في تداعي جديد لقضية لقضية مازن عبد الجواد ، الشاب السعودي الذي جاهر بعلاقته الجنسية على شاشات التلفزة، أوردت صحيفة عكاظ السعودية تحت عنوان " ملف قضية المجاهر بالرذيلة أمام دائرة العرض والأخلاق والبحث عن شريك ثالث هارب" ، أنه " أن البحث يجري عن شريك ثالث للمجاهر بالرذيلة، إثر ارتباطه بالسلوكيات المرفوضة التي ظهرت في برنامج "أحمر بالخط العريض" على فضائية LBC اللبنانية."
وأضافت " تفيد معلومات بأن الشريك الثالث (و.ج) هرب إلى خارج المملكة وجرى التعميم عنه في المنافذ. ويأتي هذا التطور في أقل من 24 ساعة على القبض على المجاهر بالرذيلة فجر أمس الأول في شقة والدته الواقعة في نفس العمارة التي يقطنها وفيها شقته التي دارت فيها أحداث التسجيل التلفزيوني، بينما قبض على شريكين له في مقر عملهما. وبينت المصادر أن المجاهر بالرذيلة فرغ شقته من الأدوات المشينة التي ظهر بها في البرنامج قبل وصول الشرطة إليها."
http://arabic.cnn.com/2009/middle_east/8/2/newspapers.2_8/index.html
صحف: شريك ثالث للمجاهر بالجنس وتصفية حسابات رفسنجاني
استمرار صراع النخبة الحاكمة الإيرانية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)--تعددت عناوين واهتمامات الصحف العربية الأحد، فتابع منها استمرار تداعيات أزمة الحكم في إيران، بُعيد الانتخابات الإيرانية الشهر الماضي، وحالة الاضطراب السائدة في كواليس السلطة في طهران، خصوصا بعد خروج محمد على أبطحي النائب السابق للرئيس محمد خاتمي، إضافة إلى تصريح رئيس وزراء السلطة الفلسطينية سلام فياض التي انتقد فيها سياسة الاستيطان الإسرائيلية.
بينما رصدت الصحف الأخرى أخبارا لافتة حول اقتتال طائفي بمصر بسبب اصدام بقرة ودراجة، مع استمرار متابعة قضية السعودي المجاهر بعلاقاته الجنسية، مازن عبد الجواد، إذ تبين وجود شريك ثالث في قضيته.
صحيفة الشرق الأوسط :
تحت عنوان " إيران: اندلاع معركة تصفية الحساب مع رفسنجاني"، كتبت صحيفة الشرق الأوسط ، " بثت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية ما وصفته بـ«اعترافات» لكبار الإصلاحيين في السجن من بينهم محمد علي أبطحي، النائب السابق للرئيس الإيراني، محمد خاتمي، يقر فيها أن الانتخابات الإيرانية كانت «نظيفة»، ولم يحدث فيها تزوير، وأن الإصلاحيين، بقيادة رفسنجاني وخاتمي وزعيم المعارضة مير حسين موسوي، أعدوا للانتفاضة على الانتخابات منذ 3 أعوام. وأن هدفهم هو «الحد من سلطة المرشد الأعلى» لإيران، آية الله علي خامنئي. "
وأضافت "ووفقا لاعترافات أبطحي، فإن رفسنجاني وخاتمي هما (الرأسان المدبران) فموسوي لا يعرف البلاد لكن خاتمي يدرك قوة ونفوذ المرشد لكنه انضم الى موسوي, وهذه خيانة, ورفسنجاني أراد الانتقام."
وأردفت الشرق الأوسط " وأدى بث تلك «الاعترافات» إلى «صدمة» في إيران بسبب ما يمكن أن تترتب عليه من تبعات خطيرة على العلاقة بين خامنئي ورفسنجاني. ونفى رفسنجاني تلك الاتهامات أو تعاهده مع موسوي وخاتمي للانتقام من خامنئي. كما شكك في الظروف التي أدلى فيها أبطحي بتلك الاعترافات. كما وصف مجلس تشخيص مصلحة النظام هذه الادعاءات بأنها افتراءات، ونفى موسوي أي علاقة مع جهات أجنبية."
صحيفة الحياة اللندنية:
ومن جهة مغاير رصدت صحيفة الحياة اللندنية تصريح رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور سلام فياض، السبت إذ قال "إن حل الدولتين على حدود عام 1967 يترنح ويتعرض لخطر الانهيار تحت وطأة الاستيطان وإصرار إسرائيل على استمراره متسائلاً عما إذا كانت المؤسسة السياسية الحاكمة في إسرائيل «تدرك مخاطر هذه السياسة التي تهدد بانهيار فرصة حل الدولتين."
ونقلت الصحيفة "مستقبل المشروع الوطني الفلسطيني ومستقبل السلام الشامل في المنطقة يتوقفان على ما سيتحقق لحماية مكانة القدس وتاريخها، وضمان الحل الذي يصون حقوق شعبنا الفلسطيني فيها وعلى المجتمع الإسرائيلي أن يدرك عواقب سياسة الاستيطان على مستقبل حل الدولتين."
وأفادت الصحيفة نقلا عن فياض "إن الشعب الفلسطيني الذي قدم تنازلات تاريخية مؤلمة منذ عشرين عاماً، تخلى بموجبها عن المطالبة بـ78 في المئة من أرض فلسطين التاريخية، سيرفض كل محاولات الانتقاص من حقوقه الوطنية على أرض دولته المستقلة على حدود عام 1967، وفي مقدمها القدس الشرقية عاصمة سيادية لهذه الدولة، وايجاد حل لقضية اللاجئين وفقاً للقرار 194، وكما تضمنته المبادرة العربية."
وذكرت الحياة "وطالب فياض الإدارة الأميركية و «اللجنة الرباعية» وبقية أطراف المجتمع الدولي بـ وقف التعامل مع إسرائيل وكأنها دولة فوق القانون، والإسراع في بلورة خطة عملية تضمن وقف الاستيطان، وتوقف الانتهاكات الاسرائيلية، خصوصاً في مدينة القدس ... وصولاً إلى انهاء الاحتلال عن الأراضي الفلسطينية كافة، وتنفيذ حل الدولتين على حدود عام 1967."
صحيفة الوفد المصرية:
وتحت عنوان " اصطدام دراجة ببقرة يشعل اشتباكًا طائفيًا بقرية في المنيا" كتبت صحيفة الوفد المصرية " أصيب ثلاثة أشخاص في اشتباك بين مسلمين ومسيحيين في قرية دفش بالمنيا. وقع الحادث بعد اصطدام مصطفي خميس فرج بدراجته البخارية ببقرة يملكها ناجي حنين فوزي، وحدثت مشادة بينهما تطورت إلي معركة أصيب فيها الاخير، ونقل الي المستشفي الجامعي بالمنيا. اندلعت اشتباكات بالعصي والحجارة شارك فيها نحو 200 من المسلمين والمسيحيين بالقرية، وأصيب خلالها شخصان آخران. انتقلت الأجهزة الأمنية إلي القرية، وألقت القبض علي ستة أشخاص، وفرضت تعزيزات أمنية كبيرة في أنحاء القرية."
صحيفة الشروق اليومي الجزائرية:
وذكرت صحيفة الشروق اليومي الجزائرية تحت عنوان " مقتل عروس بعضة كلب ألماني مسعور بسطيف"، أنه " لقيت عروس حتفها بمستشفى سطيف بعد تعرضها لعضات كلب رفقة أخيها الذي لازال يخضع للرعاية الطبية الفائقة. "
وأضافت الجريدة " الحادثة التي خلفت هلعا وسط العائلة وقعت بمنطقة أميزور التابعة لولاية بجاية، أين تقطن أسرة الضحية التي تملك كلبا من فصيلة الراعي الألماني، حيث تسهر على تربيته منذ مدة، لكن يبدو انه في الآونة الأخيرة أصيب بداء الكلب فشن هجوما شرسا على الشابة العروس البالغة من العمر 25 سنة فأصابها بجروح خطيرة على مستوى الذراع."
وأردفت الصحيفة "عند نقلها إلى القطاع الصحي بأميزور تبين بأن إصابتها خطيرة للغاية فتم تحويلها إلى المستشفى الجامعي سعادنة عبد النور بسطيف، اين خضعت لمتابعة دقيقة بمصلحة الأمراض المعدية، وبالرغم من المحاولات الحثيثة للطاقم الطبي لإنقاذ حياتها، الا أن النهاية كانت مأساوية.
وختمت " والجدير بالذكر ان الضحية من المفروض ان تزف الخميس المقبل وهو موعد زواجها الذي ظلت تحضر له منذ مدة، لكن القدر شاء ان يسبق التابوت سيارة العروس، الأمر لم يتوقف عند هذا الحد ومأساة العائلة لازالت متواصلة، لأن نفس الكلب هجم على شقيق الضحية البالغ من العمر 13 سنة وهو الآن في حالة خطيرة تحت رحمة التنفس الاصطناعي، والكل يترقب نبضات قلبه في الوقت الذي يؤكد الأطباء ان وضعيته حرجة للغاية."
صحيفة عكاظ السعودية:
في تداعي جديد لقضية لقضية مازن عبد الجواد ، الشاب السعودي الذي جاهر بعلاقته الجنسية على شاشات التلفزة، أوردت صحيفة عكاظ السعودية تحت عنوان " ملف قضية المجاهر بالرذيلة أمام دائرة العرض والأخلاق والبحث عن شريك ثالث هارب" ، أنه " أن البحث يجري عن شريك ثالث للمجاهر بالرذيلة، إثر ارتباطه بالسلوكيات المرفوضة التي ظهرت في برنامج "أحمر بالخط العريض" على فضائية LBC اللبنانية."
وأضافت " تفيد معلومات بأن الشريك الثالث (و.ج) هرب إلى خارج المملكة وجرى التعميم عنه في المنافذ. ويأتي هذا التطور في أقل من 24 ساعة على القبض على المجاهر بالرذيلة فجر أمس الأول في شقة والدته الواقعة في نفس العمارة التي يقطنها وفيها شقته التي دارت فيها أحداث التسجيل التلفزيوني، بينما قبض على شريكين له في مقر عملهما. وبينت المصادر أن المجاهر بالرذيلة فرغ شقته من الأدوات المشينة التي ظهر بها في البرنامج قبل وصول الشرطة إليها."
http://arabic.cnn.com/2009/middle_east/8/2/newspapers.2_8/index.html