شيخ معوز لا يملك سوى خيمة لا تؤويه من حر الصيف وبرد الشتاء في وطن الأغنى بثرواته
بقلم:
زينـب بــابـــان .. حيدر الزرگاني
مضى الزمن على شيخ معوز من أهالي الرفاعي ، حسن جليل،أن يبقى مشردا في وطن الأغنى بثرواته ليتخذ من صحراء قاحلة سكن له ولعائلة ولده الذي ورث الفقر والهم مبكرا، ليبقى عائشا على فتات الخبز مصدرا لرزقهم الذي غالبا ما يشح ويبقى الحال على الصدقات
حمدان : هدية الى حكومة المالكي .. جناح الحمامات والتواليت .. درجة أولى
بيت عائلة الشيخ حسن لم يكن إلا عبارة عن خيمة صغيرة، جمعت من القماش من هنا وهناك لتتكئ على ثلاثة أعمدة، لا تؤويهم من أشعة الشمس اللاهبة وبرد الشتاء القارص، سوى أن يلملموا حالهم ويصبروا على بعضهم البعض حتى يزول يومهم ويأتي الأخر لعله محمل بالفرج
الشيخ حسن، بين حسرة وأهات، يقول إن حاله ليس بعيدا عن أنظار الناس، مؤكدا إن حالته المعيشية كانت ميسورة ولكن الظروف القاهرة جعلت منه ينتظر الصدقات من الآخرين، مشيرا انه لا يمتلك من الدنيا سوى ولده عطا وزوجته وحفيدته زهراء، موضحا إنه لا يمتلك أي معونة مادية من قبل الدولة سوى يد العون من الخيرين والطيبين
ولده عطا حسن،48سنه، ذكر إن بعد عودته من الأسر في إيران أثناء الحرب العراقية الإيرانية استقبله والده بحفاوة، متوقعا أن يجد نعيما يضفي عليه بعد غياب طويل إلا انه لم يرث سوى الفقر والهم، مضيفا انه عمل كثيرا من اجل أساعد والده وأهله من خلال عربته التي يكدح بها لكسب رزقه اليومي، لافتا بعد إن رزقه الله، عز وجل، بابنته ،زهراء، لم يكن إمامه إلا أن يبيع ألعربه من اجل تكاليف عملية الإنجاب لزوجته التي لا يقوى على سدها
الفقر الذي أصبح واقع يهدد العوائل العراقية في ظل تنامي الطبقة البرجوازية وارتفاع معدلات البطالة، يحتاج إلى دراسة جديه في برنامج يتناسب وضخامة الميزانيات المالية المصروفة في البلاد، بين رواتب وامتيازات الرؤساء والبرلمانين وموظفي الدرجة الأولى، ومازال الكثير من المواطنين لم ينالوا ابسط حقوقهم كالرعاية الاجتماعية
حمدان : هدية الى الرئيس مام جلال والرئيس أسامة النجيفي.. مضيف درجة أولى.. شرفونا مرة وحدة!!!
مناشدة
إلى وزير العمل والشؤون الاجتماعية هل هذا حال المواطن العراقي لو كانت هذه الأم والدتك وهذا الشيخ الجليل والدك هل تقبل أن يكون حاله !!
موضوع يحتاج إلى وقفة جدية من المنظمات الإنسانية والمسئولين عسى أن تجد صرخته لاستجابة
بقلم:
زينـب بــابـــان .. حيدر الزرگاني
مضى الزمن على شيخ معوز من أهالي الرفاعي ، حسن جليل،أن يبقى مشردا في وطن الأغنى بثرواته ليتخذ من صحراء قاحلة سكن له ولعائلة ولده الذي ورث الفقر والهم مبكرا، ليبقى عائشا على فتات الخبز مصدرا لرزقهم الذي غالبا ما يشح ويبقى الحال على الصدقات
حمدان : هدية الى حكومة المالكي .. جناح الحمامات والتواليت .. درجة أولى
بيت عائلة الشيخ حسن لم يكن إلا عبارة عن خيمة صغيرة، جمعت من القماش من هنا وهناك لتتكئ على ثلاثة أعمدة، لا تؤويهم من أشعة الشمس اللاهبة وبرد الشتاء القارص، سوى أن يلملموا حالهم ويصبروا على بعضهم البعض حتى يزول يومهم ويأتي الأخر لعله محمل بالفرج
الشيخ حسن، بين حسرة وأهات، يقول إن حاله ليس بعيدا عن أنظار الناس، مؤكدا إن حالته المعيشية كانت ميسورة ولكن الظروف القاهرة جعلت منه ينتظر الصدقات من الآخرين، مشيرا انه لا يمتلك من الدنيا سوى ولده عطا وزوجته وحفيدته زهراء، موضحا إنه لا يمتلك أي معونة مادية من قبل الدولة سوى يد العون من الخيرين والطيبين
ولده عطا حسن،48سنه، ذكر إن بعد عودته من الأسر في إيران أثناء الحرب العراقية الإيرانية استقبله والده بحفاوة، متوقعا أن يجد نعيما يضفي عليه بعد غياب طويل إلا انه لم يرث سوى الفقر والهم، مضيفا انه عمل كثيرا من اجل أساعد والده وأهله من خلال عربته التي يكدح بها لكسب رزقه اليومي، لافتا بعد إن رزقه الله، عز وجل، بابنته ،زهراء، لم يكن إمامه إلا أن يبيع ألعربه من اجل تكاليف عملية الإنجاب لزوجته التي لا يقوى على سدها
الفقر الذي أصبح واقع يهدد العوائل العراقية في ظل تنامي الطبقة البرجوازية وارتفاع معدلات البطالة، يحتاج إلى دراسة جديه في برنامج يتناسب وضخامة الميزانيات المالية المصروفة في البلاد، بين رواتب وامتيازات الرؤساء والبرلمانين وموظفي الدرجة الأولى، ومازال الكثير من المواطنين لم ينالوا ابسط حقوقهم كالرعاية الاجتماعية
حمدان : هدية الى الرئيس مام جلال والرئيس أسامة النجيفي.. مضيف درجة أولى.. شرفونا مرة وحدة!!!
مناشدة
إلى وزير العمل والشؤون الاجتماعية هل هذا حال المواطن العراقي لو كانت هذه الأم والدتك وهذا الشيخ الجليل والدك هل تقبل أن يكون حاله !!
موضوع يحتاج إلى وقفة جدية من المنظمات الإنسانية والمسئولين عسى أن تجد صرخته لاستجابة