بغداد : القى رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي كلمة عقب انتخابه اكد فيها انه رئيس للبرلمان ولا يمثل القائمة العراقية ، داعيا الى فتح ملفات الفساد واعادة النظر بالدستور.
واعلن عن تحفظه على اكمال الجلسة لخلافات نشبت بين الفرقاء السياسيين بالمجلس بشان رفع قرار اجتثاث ثلاثة من قادة القائمة العراقية في الجلسة الاولى قبل انتخاب رئيس الجمهورية. وقال النجيفي في كلمته انهم يرون انفسهم في نهاية النفق وما حققوه اليوم قد لا يرضى به الجميع ولكنه يحقق ممكنا متاحا. واضاف انهم يقتربون من السنة الثامنة ويحاولون اكمال بناء مشروع الدولة ولم يستطيعوا اقناع المجتمع الدولي باخراج العراق من البند السابع". ودعا النجيفي الى اعتماد لغة الحوار وارتباط المصالح بدلا من سياسة فرض الارادات. واشار الى ان برلمان اليوم في بغداد قد يكون افضل من مجالس النواب السابقة في العراق بقوله "نحن امام برلمان شارك في انتخابه كل شرائح المجتمع العراقي وهو قادر على التفاوض لتحصيل الحقوق" في اشارة الى المناطق المتنازع عليها بيد انه شدد على ابعاد الاقليات عن ذلك النزاع. كما انتقد فترات الحكم السابقة بقوله "لقد مر العراق بفترة صعبة بسبب تركز السلطة بيد جهة واحدة وينبعي ان نضع في اعناقنا مهمة مراقبة السلطة التنفيذية" داعيا الى عودة العراق الى حاضنته العربية والاسلامية.
واعلن عن تحفظه على اكمال الجلسة لخلافات نشبت بين الفرقاء السياسيين بالمجلس بشان رفع قرار اجتثاث ثلاثة من قادة القائمة العراقية في الجلسة الاولى قبل انتخاب رئيس الجمهورية. وقال النجيفي في كلمته انهم يرون انفسهم في نهاية النفق وما حققوه اليوم قد لا يرضى به الجميع ولكنه يحقق ممكنا متاحا. واضاف انهم يقتربون من السنة الثامنة ويحاولون اكمال بناء مشروع الدولة ولم يستطيعوا اقناع المجتمع الدولي باخراج العراق من البند السابع". ودعا النجيفي الى اعتماد لغة الحوار وارتباط المصالح بدلا من سياسة فرض الارادات. واشار الى ان برلمان اليوم في بغداد قد يكون افضل من مجالس النواب السابقة في العراق بقوله "نحن امام برلمان شارك في انتخابه كل شرائح المجتمع العراقي وهو قادر على التفاوض لتحصيل الحقوق" في اشارة الى المناطق المتنازع عليها بيد انه شدد على ابعاد الاقليات عن ذلك النزاع. كما انتقد فترات الحكم السابقة بقوله "لقد مر العراق بفترة صعبة بسبب تركز السلطة بيد جهة واحدة وينبعي ان نضع في اعناقنا مهمة مراقبة السلطة التنفيذية" داعيا الى عودة العراق الى حاضنته العربية والاسلامية.