إن جئت هيتاً فاستبيت بربعها
فالخير في أرضٍ هوت في بقعةٍ
فيها نخيلٌ باسقٌ في طولهِ
فيها فراتٌ لا يزال مزيناً
من ذا خسيسَ الروحِ مذموماً أتى
فيها رجال شرفوا أمثالهُ
فيها مقام ابن المباركِ شيخنا
والشيخ حُمد حمدت أخباره
والشيخ عز الدين من أهل التقى
منه حسين الزهد يحذو حذوه
أكرم بهاتيك البنات لعلها
هذا علي الهيتي يعلو تربةً
يا قلعة الأحباب تيهي وافخري
في قرية البسطام شيخٌ زاهدٌ
في ذكر عاشورٍ حلت أقوالهم
شيخي ضياء الدين علمٌ نافعٌ
يا هاشمي الأصل شرف مسمعي
من أتقياء الله كسارٌ صفا
يا دولة الأشرار في عدوانها
أما بسعد الصامدين تخاذلت
ما ضر هيت أن يشوب صفاؤها
ما ضرها من قال قولاً كاذبا
في نشوة الإصلاح قضى جاسمٌ
في سعدها سعدون يؤوي ضيقه
أما أبو إبراهيم فيه خصلةٌ
بالعلم شيخ لا يمل حديثه
فبها رجال خيرون تألقوا
هلا أتى الساعون مستشفاهمُ
في موكب التشييع أفواجٌ ترى
واعلم إذا شبت لنيرانٍ لظى
واعلم إذا صاح الغريقُ إغاثةً
في طبعها إكرام اضياف إذا
أما الغريب إذا استقر بروضها
في هائها بالروح تعلو همةٌ
في تائها تقوى شبابٌ جاهدوا
تباً لآفات اللسان إذا بدى
فيها جزيل الخير بل في أهلها
ضمت ربيع الخير في أرجائها
تزهو به الأشجارُ في أثمارها
في أُم ناعورٍ على أطلالها
قد ذم في أقواله أخيارها
في صيتهم نال العلا أبناؤها
قد شرفت هيت به في أسرها
فيه كراماتٌ زهت أنوارها
سُرت به الأجيال في أوطارها
فيه أمور لا أعي أسرارها
أخبارهن أتتك في طياتها
ضمت رفاة العلم في أحضانها
واحوي رفاةَ الأربعين بجمعها
قد حير النصران في قسيسها
حردانُ برٌ قاله أشهادها
يفتي أمور الدين في تسهيلها
عن أحمد العطار من نسل البها
قلباً بتقوى الله من أشرافها
بالحاج أحمد نزلت أعلامها
تلك الرصاصة وانمحت آثارها
أن يغفل الخطباء من أبنائها
ما دام فعل الخير من أطباعها
يقضي أمور الناس في إنصافها
بل شيخها ياسين في إفتائها
بالحلمِ مشهود له من أهلها
أعني أبا ستار من أعلامها
في منبر الإرشاد من أبنائها
في حالة الإسعاف من أبطالها
يسعوا لفعل الخير من شبانها
غاروا كعدو الليث في إطفائها
قاموا بإنقاذ له أبناؤها
حلوا يحلُ الجود من أخيارها
ما مل عيش واستدام بظلها
في يائها ياقوت أثنى يُسرها
في ذكرِ آي الله يبغوا حفظها
قولٌ بذيٌ قالهُ أشرارها
فالخير في أرضٍ هوت في بقعةٍ
فيها نخيلٌ باسقٌ في طولهِ
فيها فراتٌ لا يزال مزيناً
من ذا خسيسَ الروحِ مذموماً أتى
فيها رجال شرفوا أمثالهُ
فيها مقام ابن المباركِ شيخنا
والشيخ حُمد حمدت أخباره
والشيخ عز الدين من أهل التقى
منه حسين الزهد يحذو حذوه
أكرم بهاتيك البنات لعلها
هذا علي الهيتي يعلو تربةً
يا قلعة الأحباب تيهي وافخري
في قرية البسطام شيخٌ زاهدٌ
في ذكر عاشورٍ حلت أقوالهم
شيخي ضياء الدين علمٌ نافعٌ
يا هاشمي الأصل شرف مسمعي
من أتقياء الله كسارٌ صفا
يا دولة الأشرار في عدوانها
أما بسعد الصامدين تخاذلت
ما ضر هيت أن يشوب صفاؤها
ما ضرها من قال قولاً كاذبا
في نشوة الإصلاح قضى جاسمٌ
في سعدها سعدون يؤوي ضيقه
أما أبو إبراهيم فيه خصلةٌ
بالعلم شيخ لا يمل حديثه
فبها رجال خيرون تألقوا
هلا أتى الساعون مستشفاهمُ
في موكب التشييع أفواجٌ ترى
واعلم إذا شبت لنيرانٍ لظى
واعلم إذا صاح الغريقُ إغاثةً
في طبعها إكرام اضياف إذا
أما الغريب إذا استقر بروضها
في هائها بالروح تعلو همةٌ
في تائها تقوى شبابٌ جاهدوا
تباً لآفات اللسان إذا بدى
فيها جزيل الخير بل في أهلها
ضمت ربيع الخير في أرجائها
تزهو به الأشجارُ في أثمارها
في أُم ناعورٍ على أطلالها
قد ذم في أقواله أخيارها
في صيتهم نال العلا أبناؤها
قد شرفت هيت به في أسرها
فيه كراماتٌ زهت أنوارها
سُرت به الأجيال في أوطارها
فيه أمور لا أعي أسرارها
أخبارهن أتتك في طياتها
ضمت رفاة العلم في أحضانها
واحوي رفاةَ الأربعين بجمعها
قد حير النصران في قسيسها
حردانُ برٌ قاله أشهادها
يفتي أمور الدين في تسهيلها
عن أحمد العطار من نسل البها
قلباً بتقوى الله من أشرافها
بالحاج أحمد نزلت أعلامها
تلك الرصاصة وانمحت آثارها
أن يغفل الخطباء من أبنائها
ما دام فعل الخير من أطباعها
يقضي أمور الناس في إنصافها
بل شيخها ياسين في إفتائها
بالحلمِ مشهود له من أهلها
أعني أبا ستار من أعلامها
في منبر الإرشاد من أبنائها
في حالة الإسعاف من أبطالها
يسعوا لفعل الخير من شبانها
غاروا كعدو الليث في إطفائها
قاموا بإنقاذ له أبناؤها
حلوا يحلُ الجود من أخيارها
ما مل عيش واستدام بظلها
في يائها ياقوت أثنى يُسرها
في ذكرِ آي الله يبغوا حفظها
قولٌ بذيٌ قالهُ أشرارها