المطلك: من أقصانا يدعونا اليوم للعودة ..و العراقية تشارك بإيجابية في مباحثات تشكيل الحكومة
المطلك مع مجموعة من مساعديه فرح بعودته إلى بغداد بعدما غادرها إلى عمان عقب اجتثاثه بموجب قرارات المساءلة والعدالة أكد رئيس الجبهة العراقية للحوار الوطني المنضوية في القائمة العراقية صالح المطلك ، الثلاثاء، أن القائمة العراقية ستشارك بإيجابية كبيرة في مباحثات تشكيل الحكومة المقبلة بعيداً عن المطالبة بأي منصب،
لافتاً إلى أن من دعا إلى إقصائه سابقاً يدعوه اليوم للعودة إلى بغداد. وقد اثار تصريحه هذا عن المشاركة بدون منصب وكذلك ايحاءات تصريحاته التي تميل الى عدم معارضة تجديد ولاية المالكي , اثار انتباه المراقبين السياسيين وأعطاهم أشارات عن صحة ماتردد من وجود تيار ين داخل القائمة العراقية وأحد يتزعمه المطلك واخرين يتجه بأعتدال نحو المشاركى بالحكومة حتى لو كانت برئاسة المالكي ولكن وفق منهج وبرامج يتفق عليها دون اهتمام بالمناصب على حد قوله .
وتيار آخر يضم علاوي والنجيفي يدعو الى التشدد في الأستحقاق الأنتخابي وعدم المشاركة في حكومة يراسها المالكي .
ورغم ان صالح المطلك نفى وجود انشقاق في العراقية وقال في تصريحات لصحيفة ( القبس ) الكويتية الثلاثاء ان العراقية متماسكة لكن تصريحاته الأيجابية عن المشاركة بالحكومة وبصيغة تنم عن قبوله برئاسة المالكي للحكومة اعطت تصورا بخلاف مع أخرين من العراقية وبالأخص التصريحات الرسمية منها وكأنه على خلاف معها .
وقال المطلك في مؤتمر صحافي عقده في العاصمة العراقية بغداد بمناسبة عودته وحضوره اجتماعات أربيل وبغداد أمس الأول وأمس الثلاثاء :، إن "الأحداث الماضية أثبتت للجميع أن جبهة الحوار الوطني هي الركيزة الأساسية للقائمة العراقية وفكرها صائب باعتراف الخصوم"، مشيراً إلى أن "الدعوات كانت للإقصاء واليوم تحولت هذه الدعوات للقدوم بعد أن اكتشفوا أنهم لا يستطيعون وحدهم أن يبنوا بلداً".
واشارة المطلك الى ان قائمته هي الركيزة الأساسية للقائمة العراقية تفسر من عدة اوجه .
وكان عضو القائمة العراقية مشعان السعدي أكد في حديث سابق لـ"السومرية نيوز"، الجمعة الماضي، أن هناك دعوة شبه رسمية إلى عودة رئيس جبهة الحوار الوطني صالح المطلك إلى بغداد ومشاركته في العملية السياسية بعد حوارات أجرتها القائمة مع التحالف الوطني بجميع كتله.
وشدد المطلك، وهو قيادي في القائمة العراقية، على "ضرورة مشاركة الجميع في العملية السياسية بعد أن ثبت لمن يريد أن يستأثر بالسلطة أنه غير قادر على بناء دولة بمفرده"، مشيراً إلى أنه "جاء إلى بغداد بقلب مفتوح للمساهمة في تشكيل الحكومة قادرة على رفع معاناة الشعب".
وكان رئيس جبهة الحوار الوطني المنضوية في القائمة العراقية صالح المطلك قد حرم من حق الترشح في الانتخابات البرلمانية الأخيرة بناء على قرار لهيئة المساءلة والعدالة صدر قبيل بدء الانتخابات، في شباط الماضي، بتهمة ترويجه لأفكار حزب البعث المنحل داخل البرلمان العراقي، فيما اتهم المطلك حينها دولاً إقليمية بممارسة ضغوط على الهيئة التمييزية لإبعاد التيار الوطني عن العملية السياسية.في اشارة منه الى أيران .
وأوضح رئيس جبهة الحوار الوطني أن "عودته إلى بغداد جاءت لأن البلد في أزمة ولم يعد بسبب رفع إجراءات معينة فرضت عليه سابقاً"، مشيراً إلى أن "العراق يعيش في ظرف خاص ولم يستعد سيادته وحريته بشكل كامل".
وأكد المطلك أن "العراقية ليست طالبة مناصب وإنما طالبة تغيير، وعلى الآخرين أن يفهموا أنهم لا يستطيعون تشكيل حكومة يتطلع إليها الشعب العراقي في حال تم إقصاء الآخرين"، مبيناً أن "العراقية ستكون إيجابية إلى حد بعيد في تشكيل الحكومة كما ستتنازل عن الحقوق الشخصية والحزبية من أجل العراقيين".
وأوضح المطلك أن "من يريد أن يستأثر بغيره فإن مشروعه سينهار وهو من يتحمل المسؤولية"، داعياً إلى "نسيان الماضي والانفتاح على الآخرين".
وأشار القيادي في العراقية إلى "وجود إرادات دولية تحاول فرض مشروع معين والجميع يعمل على عدم فرض هذا المشروع"، معتبراً أن "الحكومة لن تتشكل بدون إرادات خارجية، كانت مسؤولة عن تأخير تشكيل الحكومة".
وبين المطلك أنه "سيتم تحديد المرشح لمنصب رئيس الوزراء خلال اليومين المقبلين على أساس الشخصية التي لا تكرر الديكتاتورية وتجربة المرحلة الماضية وتعمل على التفاهم مع الآخرين لمصلحة العملية الديمقراطية"، لافتاً إلى أن "العراقية ستكون متفاعلة بشكل ايجابي مع كل الدعوات لأن المرحلة الحالية تتطلب المرونة".
وكان قادة الكتل السياسية عقدوا اجتماعهم، أمس الاثنين، في مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق وفق مبادرة رئيس الإقليم مسعود البارزاني، لكن الاجتماع فشل ونجح بروتوكوليا فقط ولم يستمر طويلاً واقتصر على إلقاء كلمات رؤساء الوفود المشاركة، ولم يسفر عن أي نتائج تذكر، الأمر الذي وضع علامات استفهام على مبررات حضور قادة الكتل وطبيعة الإعداد لجدول أعمال الاجتماع،
لكن رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني قال إن الاجتماع كسر الحاجز النفسي بين قادة الكتل أما موضوع الرئاسات الثلاث فسيناقش في الاجتماعات المقبلة من دون الإشارة إلى احتمال مشاركته شخصياً في الاجتماعات أم أنه سيكلف من ينوب عنه.
هذا وقد فشل اجتماع بغداد في بيت البرزاني في احراز تقدم ايحابي نحو التوافق , فيما لم يحضر الأجتماع اياد علاوي وطارق الهاشمي الذي اعلن انه غاب لغياب النوايا الصادقة لدى الأخرين مما يشير الى وجد خلافات وعدم ثقة كبيرة تسيطر على الأجتماعات .كما انسحب عادل عبد المهدي من الأجتماع .
وتردد ان ان بعض الكتل طالبت في الأجتماع تأجيل جلسة البرلمان الى ما بعد العيد مما يعطي الأشارة للمراقبين السياسيين للقول ان انتقال المشكلة العراقية الى مؤتمرات الخارج بات محتملا وخصوصا ان تركيا تشهد اليوم الأربعاء اوسع مؤتمر اقليمي ودولي حول العراق بمشاركة 14 دولة عربية مع الجامعة العربية ودول خليجية مع الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وتركيا .
المطلك مع مجموعة من مساعديه فرح بعودته إلى بغداد بعدما غادرها إلى عمان عقب اجتثاثه بموجب قرارات المساءلة والعدالة أكد رئيس الجبهة العراقية للحوار الوطني المنضوية في القائمة العراقية صالح المطلك ، الثلاثاء، أن القائمة العراقية ستشارك بإيجابية كبيرة في مباحثات تشكيل الحكومة المقبلة بعيداً عن المطالبة بأي منصب،
لافتاً إلى أن من دعا إلى إقصائه سابقاً يدعوه اليوم للعودة إلى بغداد. وقد اثار تصريحه هذا عن المشاركة بدون منصب وكذلك ايحاءات تصريحاته التي تميل الى عدم معارضة تجديد ولاية المالكي , اثار انتباه المراقبين السياسيين وأعطاهم أشارات عن صحة ماتردد من وجود تيار ين داخل القائمة العراقية وأحد يتزعمه المطلك واخرين يتجه بأعتدال نحو المشاركى بالحكومة حتى لو كانت برئاسة المالكي ولكن وفق منهج وبرامج يتفق عليها دون اهتمام بالمناصب على حد قوله .
وتيار آخر يضم علاوي والنجيفي يدعو الى التشدد في الأستحقاق الأنتخابي وعدم المشاركة في حكومة يراسها المالكي .
ورغم ان صالح المطلك نفى وجود انشقاق في العراقية وقال في تصريحات لصحيفة ( القبس ) الكويتية الثلاثاء ان العراقية متماسكة لكن تصريحاته الأيجابية عن المشاركة بالحكومة وبصيغة تنم عن قبوله برئاسة المالكي للحكومة اعطت تصورا بخلاف مع أخرين من العراقية وبالأخص التصريحات الرسمية منها وكأنه على خلاف معها .
وقال المطلك في مؤتمر صحافي عقده في العاصمة العراقية بغداد بمناسبة عودته وحضوره اجتماعات أربيل وبغداد أمس الأول وأمس الثلاثاء :، إن "الأحداث الماضية أثبتت للجميع أن جبهة الحوار الوطني هي الركيزة الأساسية للقائمة العراقية وفكرها صائب باعتراف الخصوم"، مشيراً إلى أن "الدعوات كانت للإقصاء واليوم تحولت هذه الدعوات للقدوم بعد أن اكتشفوا أنهم لا يستطيعون وحدهم أن يبنوا بلداً".
واشارة المطلك الى ان قائمته هي الركيزة الأساسية للقائمة العراقية تفسر من عدة اوجه .
وكان عضو القائمة العراقية مشعان السعدي أكد في حديث سابق لـ"السومرية نيوز"، الجمعة الماضي، أن هناك دعوة شبه رسمية إلى عودة رئيس جبهة الحوار الوطني صالح المطلك إلى بغداد ومشاركته في العملية السياسية بعد حوارات أجرتها القائمة مع التحالف الوطني بجميع كتله.
وشدد المطلك، وهو قيادي في القائمة العراقية، على "ضرورة مشاركة الجميع في العملية السياسية بعد أن ثبت لمن يريد أن يستأثر بالسلطة أنه غير قادر على بناء دولة بمفرده"، مشيراً إلى أنه "جاء إلى بغداد بقلب مفتوح للمساهمة في تشكيل الحكومة قادرة على رفع معاناة الشعب".
وكان رئيس جبهة الحوار الوطني المنضوية في القائمة العراقية صالح المطلك قد حرم من حق الترشح في الانتخابات البرلمانية الأخيرة بناء على قرار لهيئة المساءلة والعدالة صدر قبيل بدء الانتخابات، في شباط الماضي، بتهمة ترويجه لأفكار حزب البعث المنحل داخل البرلمان العراقي، فيما اتهم المطلك حينها دولاً إقليمية بممارسة ضغوط على الهيئة التمييزية لإبعاد التيار الوطني عن العملية السياسية.في اشارة منه الى أيران .
وأوضح رئيس جبهة الحوار الوطني أن "عودته إلى بغداد جاءت لأن البلد في أزمة ولم يعد بسبب رفع إجراءات معينة فرضت عليه سابقاً"، مشيراً إلى أن "العراق يعيش في ظرف خاص ولم يستعد سيادته وحريته بشكل كامل".
وأكد المطلك أن "العراقية ليست طالبة مناصب وإنما طالبة تغيير، وعلى الآخرين أن يفهموا أنهم لا يستطيعون تشكيل حكومة يتطلع إليها الشعب العراقي في حال تم إقصاء الآخرين"، مبيناً أن "العراقية ستكون إيجابية إلى حد بعيد في تشكيل الحكومة كما ستتنازل عن الحقوق الشخصية والحزبية من أجل العراقيين".
وأوضح المطلك أن "من يريد أن يستأثر بغيره فإن مشروعه سينهار وهو من يتحمل المسؤولية"، داعياً إلى "نسيان الماضي والانفتاح على الآخرين".
وأشار القيادي في العراقية إلى "وجود إرادات دولية تحاول فرض مشروع معين والجميع يعمل على عدم فرض هذا المشروع"، معتبراً أن "الحكومة لن تتشكل بدون إرادات خارجية، كانت مسؤولة عن تأخير تشكيل الحكومة".
وبين المطلك أنه "سيتم تحديد المرشح لمنصب رئيس الوزراء خلال اليومين المقبلين على أساس الشخصية التي لا تكرر الديكتاتورية وتجربة المرحلة الماضية وتعمل على التفاهم مع الآخرين لمصلحة العملية الديمقراطية"، لافتاً إلى أن "العراقية ستكون متفاعلة بشكل ايجابي مع كل الدعوات لأن المرحلة الحالية تتطلب المرونة".
وكان قادة الكتل السياسية عقدوا اجتماعهم، أمس الاثنين، في مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق وفق مبادرة رئيس الإقليم مسعود البارزاني، لكن الاجتماع فشل ونجح بروتوكوليا فقط ولم يستمر طويلاً واقتصر على إلقاء كلمات رؤساء الوفود المشاركة، ولم يسفر عن أي نتائج تذكر، الأمر الذي وضع علامات استفهام على مبررات حضور قادة الكتل وطبيعة الإعداد لجدول أعمال الاجتماع،
لكن رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني قال إن الاجتماع كسر الحاجز النفسي بين قادة الكتل أما موضوع الرئاسات الثلاث فسيناقش في الاجتماعات المقبلة من دون الإشارة إلى احتمال مشاركته شخصياً في الاجتماعات أم أنه سيكلف من ينوب عنه.
هذا وقد فشل اجتماع بغداد في بيت البرزاني في احراز تقدم ايحابي نحو التوافق , فيما لم يحضر الأجتماع اياد علاوي وطارق الهاشمي الذي اعلن انه غاب لغياب النوايا الصادقة لدى الأخرين مما يشير الى وجد خلافات وعدم ثقة كبيرة تسيطر على الأجتماعات .كما انسحب عادل عبد المهدي من الأجتماع .
وتردد ان ان بعض الكتل طالبت في الأجتماع تأجيل جلسة البرلمان الى ما بعد العيد مما يعطي الأشارة للمراقبين السياسيين للقول ان انتقال المشكلة العراقية الى مؤتمرات الخارج بات محتملا وخصوصا ان تركيا تشهد اليوم الأربعاء اوسع مؤتمر اقليمي ودولي حول العراق بمشاركة 14 دولة عربية مع الجامعة العربية ودول خليجية مع الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وتركيا .