نيرون والقاعده تاريخ مشترك
لوتصفحنا التاريخ ودققنا في دهاليزه لوجدنا العجب العجاب من الجماعات المتطرفه وفي كافة الاديان كذالك في الحقب التاريخيه المتعاقبه وكل طائفه لها سلوكيتها العدوانيه حيال الطوائف الاخرى التي تنعم بالامن والامان لهم طقوس غريبة الاطوار يؤمنون بالغاء الرايء الاخر وعدم الاعتراف بمعتقده وثقافته
لهم الايمان المطلق بثقافة الدم فقط انهم انا س بقلوب حيوانيه هم بشر مثلنا لكن بطبيعه ونزعه عدوانيه كنزعة وحش كاسر لا يهدا لهم بال الا في اراقة الدماء ويالها من ثقافة مقيته
نجد هنا ومن خلال الكتب التاريخيه ان نيرون امبراطور روما قد حكمها من عام 64 الى عام 68 بعد الميلاد فكان هذا الرجل قاسي جدا وذو نزعة عدوانيه وكانت زوجته الثانيه بو بيا سبينا تحرضه على قتل المسيح لكرهها لهم حيث كانت من العناصر المتطرفه اليهوديه.
وكان نيرون قاسيا جدا ومصابا بالغرور والعظمه ولم يسلم منه احدا في روما حتى اهل بيته وفي عصره كثرت الاختيالات والمؤمرات والفتن السياسيه.
وكانت أمه "أجريبينا" إحدى ضحاياه وماتت وهى تلعن اليوم الاسود الي صار فيه نيرون التي حملته في بطنها وأبلت به العالم كذالك زوجته التي قتلها لانها وجهت له نقداأثناء أدائه مسرحية يحمل فيها صولجان فسقط من يده.
وقالت له لو أنك لم تسقط الصولجان فقتلها وحتى حاشية قصره لم تتجرء على نطق كلمه الكل محكومون بالموت مع ايقاف التنفيذ واخرها تم قتل معلمه الاول سينيكا ومن اشهر جرائمه حريق روما الشهير الذي التهم اكثر من عشرة احياء في روما وهو جالس على الشرفه حاملا في يده الته الموسيقيه ويعزف طربا مع زوجته بوبيا سبينا ويردد اشعار هوميروس واحترق الاخضر واليابس في روما فاشتد الفقر بين الرعيه في روما واخذت تزداد المعارضه عليه ووجهت له التهم لكونه السبب في حريق روما .
وكان لا بد من ايجاد كبشا لفداء افعاله أما اليهود أو المسيحية الحديثة في روما، ولكنه رغم قناعته بأن زوجته اليهوديه ومن وراءها كانوا المحرضون على حريق روما إلا أنه اختار المسيحيه ككبش فداء لجريمته فألصق التهمة بالمسيحيين، وبدأ يلهى الشعب في القبض على المسيحيين وإضطهادهم وسفك دمائهم
وأستمر الإضطهاد الدموى أربع سنوات ذاق خلالها المسيحيون الويلات والقتل والدمار والتعذيب كان اخرها قتل الرسولان بولس وبطرس..........
والقاعده في العراق لم تكن وليدة صدفه بل هي امتداد ابن لادن في بلاد الرافدين وما تنظيم القاعده بغريب فهو الفصيل الاول المتخرج من مدرسة المخابرات المركزيه الامريكيه وابن لادن عميل رقم واحد وسيد القاعده بعد ان زرعته المخابرات الامريكيه في افغانستان بعد الغزو الروسي لكابل وتنصيب بابراك كارمل رئيسا لها
وعند وصول ابن لادن للقبائل وغالبيتهم فقراء وجد ارضيه صلبه له لكون خزانة امريكا مفتوحة له فجند الكثير من الافغان ومن الدول العربيه في صفوفه كي يحارب الروس فنجح بادي الامر بالضغط الشديد على حكومة كابل وبعد سيطرة ابن لادن في افغانستان وقوة مركزه انقلب السحر على الساحر أو .. أو لربما سيناريو اخر.. لدى الامريكان
ونتيجة احتلال العراق اراد ابن لادن ان يجد له ارضيه خصبه في محاربة المحتل وكما يدعون هم في ثقافتهم لكن العكس هم يحاربون العراقيون ولو كان ابن لادن هدفه تحرري لكان حارب الاسرائيليون في الجولان او في فلسطين لماذا نضاله محدود فقط على الامريكان الم يكن اليهود مختصبين القدس والاراضي العربيه.
لكن هنا سياسة ابن لادن تنفذ وفق مخطط مدروس وعلى مراحل
من همجية وثقافة القاعده انها تلغي الاخر ولا تؤمن بمعتقداته فهي تحارب المسلم والمسيحي والصابئي والايزيدي لا لشيء سوى في اختلاف الرؤى وهل هذا كافي لقتل وتفجير الاخر
القضيه اكبر من ذالك وسوف تاتي سنوات قادمه ونحن في ذمة الخلود لتكشف المستور لهذا التنظيم القذر
ماذا قدم ابن لادن للعراق هل حارب امريكيا ؟؟
كل الذي قدمه ابن لادن خدمة رائعه لاسياده الامريكان قتل وتفجير ومفخخات وذالك من تاخير عجلة التطور ومساعدة الامريكان على البقاء في العراق
حيث ان القاعده ومن خلال تنظيمها ووجودها في العراق قد اوغلت القتل والدمار لكل الشرفاء العراقيين خدمة لاسيادهم اصحاب المدرسه الاولى مدرسة المخابرات الامريكيه
فهم لا يختلفون عن نيرون روما كما احرقت روما من قبل نيرونها فالاسلام والعرب والعراقيين قد احرقوا من تنظيم القاعده
وما مداهمة واحتجاز الرهان في كنيسة النجاة الا وصمة عار في وجه خسيس العصر اسامه ابن لادن
فوالله والله ان شسع نعل المسلم والمسيحي والصابئي والايزيدي في العراق اشرف من ابن لادنكم وظواهريكم ايها القرده الخاسئون
ويبقى التاريخ مشترك دائما بين الطغاة والمتجبرين والقتله ليسجل ما يدور من مصائب
لوتصفحنا التاريخ ودققنا في دهاليزه لوجدنا العجب العجاب من الجماعات المتطرفه وفي كافة الاديان كذالك في الحقب التاريخيه المتعاقبه وكل طائفه لها سلوكيتها العدوانيه حيال الطوائف الاخرى التي تنعم بالامن والامان لهم طقوس غريبة الاطوار يؤمنون بالغاء الرايء الاخر وعدم الاعتراف بمعتقده وثقافته
لهم الايمان المطلق بثقافة الدم فقط انهم انا س بقلوب حيوانيه هم بشر مثلنا لكن بطبيعه ونزعه عدوانيه كنزعة وحش كاسر لا يهدا لهم بال الا في اراقة الدماء ويالها من ثقافة مقيته
نجد هنا ومن خلال الكتب التاريخيه ان نيرون امبراطور روما قد حكمها من عام 64 الى عام 68 بعد الميلاد فكان هذا الرجل قاسي جدا وذو نزعة عدوانيه وكانت زوجته الثانيه بو بيا سبينا تحرضه على قتل المسيح لكرهها لهم حيث كانت من العناصر المتطرفه اليهوديه.
وكان نيرون قاسيا جدا ومصابا بالغرور والعظمه ولم يسلم منه احدا في روما حتى اهل بيته وفي عصره كثرت الاختيالات والمؤمرات والفتن السياسيه.
وكانت أمه "أجريبينا" إحدى ضحاياه وماتت وهى تلعن اليوم الاسود الي صار فيه نيرون التي حملته في بطنها وأبلت به العالم كذالك زوجته التي قتلها لانها وجهت له نقداأثناء أدائه مسرحية يحمل فيها صولجان فسقط من يده.
وقالت له لو أنك لم تسقط الصولجان فقتلها وحتى حاشية قصره لم تتجرء على نطق كلمه الكل محكومون بالموت مع ايقاف التنفيذ واخرها تم قتل معلمه الاول سينيكا ومن اشهر جرائمه حريق روما الشهير الذي التهم اكثر من عشرة احياء في روما وهو جالس على الشرفه حاملا في يده الته الموسيقيه ويعزف طربا مع زوجته بوبيا سبينا ويردد اشعار هوميروس واحترق الاخضر واليابس في روما فاشتد الفقر بين الرعيه في روما واخذت تزداد المعارضه عليه ووجهت له التهم لكونه السبب في حريق روما .
وكان لا بد من ايجاد كبشا لفداء افعاله أما اليهود أو المسيحية الحديثة في روما، ولكنه رغم قناعته بأن زوجته اليهوديه ومن وراءها كانوا المحرضون على حريق روما إلا أنه اختار المسيحيه ككبش فداء لجريمته فألصق التهمة بالمسيحيين، وبدأ يلهى الشعب في القبض على المسيحيين وإضطهادهم وسفك دمائهم
وأستمر الإضطهاد الدموى أربع سنوات ذاق خلالها المسيحيون الويلات والقتل والدمار والتعذيب كان اخرها قتل الرسولان بولس وبطرس..........
والقاعده في العراق لم تكن وليدة صدفه بل هي امتداد ابن لادن في بلاد الرافدين وما تنظيم القاعده بغريب فهو الفصيل الاول المتخرج من مدرسة المخابرات المركزيه الامريكيه وابن لادن عميل رقم واحد وسيد القاعده بعد ان زرعته المخابرات الامريكيه في افغانستان بعد الغزو الروسي لكابل وتنصيب بابراك كارمل رئيسا لها
وعند وصول ابن لادن للقبائل وغالبيتهم فقراء وجد ارضيه صلبه له لكون خزانة امريكا مفتوحة له فجند الكثير من الافغان ومن الدول العربيه في صفوفه كي يحارب الروس فنجح بادي الامر بالضغط الشديد على حكومة كابل وبعد سيطرة ابن لادن في افغانستان وقوة مركزه انقلب السحر على الساحر أو .. أو لربما سيناريو اخر.. لدى الامريكان
ونتيجة احتلال العراق اراد ابن لادن ان يجد له ارضيه خصبه في محاربة المحتل وكما يدعون هم في ثقافتهم لكن العكس هم يحاربون العراقيون ولو كان ابن لادن هدفه تحرري لكان حارب الاسرائيليون في الجولان او في فلسطين لماذا نضاله محدود فقط على الامريكان الم يكن اليهود مختصبين القدس والاراضي العربيه.
لكن هنا سياسة ابن لادن تنفذ وفق مخطط مدروس وعلى مراحل
من همجية وثقافة القاعده انها تلغي الاخر ولا تؤمن بمعتقداته فهي تحارب المسلم والمسيحي والصابئي والايزيدي لا لشيء سوى في اختلاف الرؤى وهل هذا كافي لقتل وتفجير الاخر
القضيه اكبر من ذالك وسوف تاتي سنوات قادمه ونحن في ذمة الخلود لتكشف المستور لهذا التنظيم القذر
ماذا قدم ابن لادن للعراق هل حارب امريكيا ؟؟
كل الذي قدمه ابن لادن خدمة رائعه لاسياده الامريكان قتل وتفجير ومفخخات وذالك من تاخير عجلة التطور ومساعدة الامريكان على البقاء في العراق
حيث ان القاعده ومن خلال تنظيمها ووجودها في العراق قد اوغلت القتل والدمار لكل الشرفاء العراقيين خدمة لاسيادهم اصحاب المدرسه الاولى مدرسة المخابرات الامريكيه
فهم لا يختلفون عن نيرون روما كما احرقت روما من قبل نيرونها فالاسلام والعرب والعراقيين قد احرقوا من تنظيم القاعده
وما مداهمة واحتجاز الرهان في كنيسة النجاة الا وصمة عار في وجه خسيس العصر اسامه ابن لادن
فوالله والله ان شسع نعل المسلم والمسيحي والصابئي والايزيدي في العراق اشرف من ابن لادنكم وظواهريكم ايها القرده الخاسئون
ويبقى التاريخ مشترك دائما بين الطغاة والمتجبرين والقتله ليسجل ما يدور من مصائب