وسط تحذيرات من هطول أمطار غزيرة أيام الحج
الدفاع المدني بمكة المكرمة ينفذ تجربة افتراضية للأمطار والسيول
دبي - العربية.نت، مكة المكرمة - واس
تنفذ إدارة الدفاع المدني بمكة المكرمة الأربعاء 10-11-2010 تجربة افتراضية عند الساعة العاشرة صباحاً تتعلق بالأمطار والسيول المحتمل حدوثها بالمنطقة، وذلك بمنطقتي الحسينية ووادي نعمان بمكة المكرمة.
وأوضح مدير إدارة الدفاع المدني بمكة المكرمة العميد جميل بن محمد عمر أربعين أنه سيتم خلال التجربة، التي تأتي في نطاق الاستعداد لتنفيذ الأعمال والمهام من قبل جميع الجهات الحكومية، اختبار قدرات العاملين ومستوى أدائهم، وكذلك مستوى أداء وتشغيل التجهيزات والمعدات والآليات وتنفيذ وجود سيول جارفة منقولة من مرتفعات الشفا إلى وادي نعمان متجهة إلى مكة، لافتاً النظر إلى أنه سيتم تنفيذ الخطة باستخدام وسائل الإنذار والإخلاء الأرضي والجوي، داعياً سكان منطقة الحسينية - جامعة أم القرى ووادي نعمان- إلى عدم الانزعاج خلال التجربة.
وكان الدفاع المدني السعودي قد أطلق تحذيراً من سيول قد تتكون جراء أمطار غزيرة هطلت الثلاثاء 2-11-2010 على مكة المكرمة واستمرت لثلاث ساعات.
ووفقاً لتوقعات الطقس، فإن الفرصة مهيأة لهطول المزيد من الأمطار على مكة المكرمة التي تستقبل هذه الأيام آلاف المسلمين الذين قدموا إليها لأداء فريضة الحج في منتصف شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.
وقد تلقت عمليات الدفاع المدني بلاغاً عن وفاة 3 أشخاص بـ"صاعقة رعدية" أثناء زيارتهم لـ"غار حراء" وقت هطول الأمطار، أحدهم سعودي والآخران من جنسية آسيوية.
كما تلقت إدارة الدفاع المدني عدداً من البلاغات عن حدوث تماسات كهربائية في عدد من بيوت مكة، وأخرى تتعلق باختناقات مرورية بعد تجمع المياه في الشوارع.
ووفقاً لمراسل قناة "العربية" فإن 60 فرقة من الدفاع المدني والجهات الحكومية ذات العلاقة استنفرت جهودها لفك الاختناقات المرورية وتخليص الشوارع من تجمعات المياه، إثر ارتفاع منسوبها عن المعدل الطبيعي في الطرق العامة.
وقد توقعت مراصد روسية مختصة في تحليل الظواهر المناخية أن تشهد السعودية شتاء غير اعتيادي هذا العام، يصحبه انخفاض في درجات الحرارة مع توقعات بأمطار غزيرة وسيول جارفة تضرب عدداً من المناطق، خصوصاً منطقة مكة المكرمة نهاية هذا العام.
ولم تستبعد الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة تعرض بعض مناطق المملكة لأمطار غزيرة وشتاء شديد البرودة نهاية هذا العام، وتحديداً أواخر شهر ذي الحجة المقبل الذي يوافق شهر ديسمبر (كانون الأول).
وكانت محافظة جدة في منطقة مكة المكرمة قد شهدت العام الماضي في أيام عيد الأضحى أمطاراً غزيرة تسببت بسيول كارثية كانت الأسوء في تاريخها، ولدت من رحمها مئات القصص المأساوية، وتركت الكثير في وجدان أهل منطقة مكة المكرمة خصوصاً والشعب السعودي عموماً، إذ بلغ عدد الوفيات جراء كارثة السيول أكثر من 116 شخصاً، وتشردت أكثر من 7.797 أسرة، وطالت الأضرار أكثر من 11.849 عقاراً، وتدمرت أكثر من 10.913 مركبة.
الدفاع المدني بمكة المكرمة ينفذ تجربة افتراضية للأمطار والسيول
دبي - العربية.نت، مكة المكرمة - واس
تنفذ إدارة الدفاع المدني بمكة المكرمة الأربعاء 10-11-2010 تجربة افتراضية عند الساعة العاشرة صباحاً تتعلق بالأمطار والسيول المحتمل حدوثها بالمنطقة، وذلك بمنطقتي الحسينية ووادي نعمان بمكة المكرمة.
وأوضح مدير إدارة الدفاع المدني بمكة المكرمة العميد جميل بن محمد عمر أربعين أنه سيتم خلال التجربة، التي تأتي في نطاق الاستعداد لتنفيذ الأعمال والمهام من قبل جميع الجهات الحكومية، اختبار قدرات العاملين ومستوى أدائهم، وكذلك مستوى أداء وتشغيل التجهيزات والمعدات والآليات وتنفيذ وجود سيول جارفة منقولة من مرتفعات الشفا إلى وادي نعمان متجهة إلى مكة، لافتاً النظر إلى أنه سيتم تنفيذ الخطة باستخدام وسائل الإنذار والإخلاء الأرضي والجوي، داعياً سكان منطقة الحسينية - جامعة أم القرى ووادي نعمان- إلى عدم الانزعاج خلال التجربة.
وكان الدفاع المدني السعودي قد أطلق تحذيراً من سيول قد تتكون جراء أمطار غزيرة هطلت الثلاثاء 2-11-2010 على مكة المكرمة واستمرت لثلاث ساعات.
ووفقاً لتوقعات الطقس، فإن الفرصة مهيأة لهطول المزيد من الأمطار على مكة المكرمة التي تستقبل هذه الأيام آلاف المسلمين الذين قدموا إليها لأداء فريضة الحج في منتصف شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.
وقد تلقت عمليات الدفاع المدني بلاغاً عن وفاة 3 أشخاص بـ"صاعقة رعدية" أثناء زيارتهم لـ"غار حراء" وقت هطول الأمطار، أحدهم سعودي والآخران من جنسية آسيوية.
كما تلقت إدارة الدفاع المدني عدداً من البلاغات عن حدوث تماسات كهربائية في عدد من بيوت مكة، وأخرى تتعلق باختناقات مرورية بعد تجمع المياه في الشوارع.
ووفقاً لمراسل قناة "العربية" فإن 60 فرقة من الدفاع المدني والجهات الحكومية ذات العلاقة استنفرت جهودها لفك الاختناقات المرورية وتخليص الشوارع من تجمعات المياه، إثر ارتفاع منسوبها عن المعدل الطبيعي في الطرق العامة.
وقد توقعت مراصد روسية مختصة في تحليل الظواهر المناخية أن تشهد السعودية شتاء غير اعتيادي هذا العام، يصحبه انخفاض في درجات الحرارة مع توقعات بأمطار غزيرة وسيول جارفة تضرب عدداً من المناطق، خصوصاً منطقة مكة المكرمة نهاية هذا العام.
ولم تستبعد الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة تعرض بعض مناطق المملكة لأمطار غزيرة وشتاء شديد البرودة نهاية هذا العام، وتحديداً أواخر شهر ذي الحجة المقبل الذي يوافق شهر ديسمبر (كانون الأول).
وكانت محافظة جدة في منطقة مكة المكرمة قد شهدت العام الماضي في أيام عيد الأضحى أمطاراً غزيرة تسببت بسيول كارثية كانت الأسوء في تاريخها، ولدت من رحمها مئات القصص المأساوية، وتركت الكثير في وجدان أهل منطقة مكة المكرمة خصوصاً والشعب السعودي عموماً، إذ بلغ عدد الوفيات جراء كارثة السيول أكثر من 116 شخصاً، وتشردت أكثر من 7.797 أسرة، وطالت الأضرار أكثر من 11.849 عقاراً، وتدمرت أكثر من 10.913 مركبة.