بدء أول تجربة للخلايا الجذعية الجنينية على البشر
بدأ أطباء أمريكيون أول تجربة رسمية لخلايا منشأ جنينية بشرية على المرضى
، بعد حصولهم على موافقة من المشرعين. ومنحت مصلحة الغذاء والدواء ترخيصاً لشركة "جيرون" للتكنولوجيا الحيوية من أجل استخدام الخلايا المثيرة للجدل في علاج اصابات العمود الفقري. وللخلايا الجذعية القدرة على أن تصبح أنواعاً متعددة ومختلفة من الخلايا الموجودة في الجسم، بما فيها الخلايا العصبية. وتجري التجربة في مستشفى أتلنتا، وهي ستنظر في ما اذا كان العلاج آمن. وأنفقت "جيرون"، ومقرها جنوب وادي السيليكون في سان فرانسيسكو، 170 مليون دولار على تطوير علاج بالخلايا الجذعية لإصابات النخاع الشوكي. وسيستخدم البحث خلايا أوهمت بأنها خلايا عصبية لتحقن في النخاع الشوكي. وفي تجارب جرت على حيوانات، استعادت جرذان مصابة بالشلل بعض الحركة. من دون أن يتضح ما إذا كان في ذلك أي فائدة للبشر من مرضى اصابات النخاع الشوكي. ويتم في الولايات المتحدة تشخيص نحو 12 ألف إصابة بالنخاع الشوكي سنوياً، لأسباب أبرزها حوادث السير والتعرض لأعيرة نارية وإصابات رياضية. وخلال التجربة الحالية، سيتلقى مرضى تعرضوا لإصابات في النخاع الشوكي قبل 14 يوماً كحد أقصى، علاجاً بالخلايا الجذعية. وقال مدير "جيرون" الدكتور توماس أوكاما: "عندما بدأنا العمل على الخلال الجذعية الجنينية البشرية عام 1999، توقع كثيرون أن الأمر سيتطلب عقوداً قبل الحصول على موافقة لعلاج البشر بالخلايا". وأضاف: "هذا الإنجاز نتج عن البحوث المكثفة والتطور والخطوات المتتالية المبتكرة". لكن الامر سيستغرق بعض الوقت قبل الحصول على نتائج. اذ ستمضي سنوات طويلة من الاختبارات الصارمة قبل معرفة ما إذا كان العلاج بالخلايا الجذعية الجنينية البشرية آمناً وفعالاً. وقال مدير مجلس البحوث الطبية للطب التجديدي بجامعة إدنبر البروفسور إيان ويلموت: "انها انباء مثيرة للغاية. ومع ذلك، من المهم جداً معرفة أن الهدف من التجارب الراهنة وعلى هذا المستوى هو التأكيد أولاً على أن العلاج لن يلحق أي ضرر بالمرضى". وأضاف أنه "بمجرد التأكد من ذلك، سينتقل التركيز إلى تطوير العلاج الجديد وتقويمه". وقال المدير التنفيذي للشبكة الوطنية الخلايا الجذعية في المملكة المتحدة بن سايكس: "إنها في الواقع علامة بارزة في رحلتنا نحو أدوية واعدة من الخلايا الجذعية". واضاف: "ان الخلايا الجذعية العالمية ومجتمع الطب التجديدي سيكونان في انتظار نتائج هذه التجربة على بكثير من الترقب". وقال الخبير في الطب التجديدي بجامعة لندن البروفسور كريس ميسون إن الباحثين البريطانيين يأملون أن يبدأون تجارب مماثلة العام المقبل، عبر علاج بالخلايا الجذعية لإصابات القرنية المرتبطو بتقدم السن، وهي السبب الرئيسي للعمى.
بدأ أطباء أمريكيون أول تجربة رسمية لخلايا منشأ جنينية بشرية على المرضى
، بعد حصولهم على موافقة من المشرعين. ومنحت مصلحة الغذاء والدواء ترخيصاً لشركة "جيرون" للتكنولوجيا الحيوية من أجل استخدام الخلايا المثيرة للجدل في علاج اصابات العمود الفقري. وللخلايا الجذعية القدرة على أن تصبح أنواعاً متعددة ومختلفة من الخلايا الموجودة في الجسم، بما فيها الخلايا العصبية. وتجري التجربة في مستشفى أتلنتا، وهي ستنظر في ما اذا كان العلاج آمن. وأنفقت "جيرون"، ومقرها جنوب وادي السيليكون في سان فرانسيسكو، 170 مليون دولار على تطوير علاج بالخلايا الجذعية لإصابات النخاع الشوكي. وسيستخدم البحث خلايا أوهمت بأنها خلايا عصبية لتحقن في النخاع الشوكي. وفي تجارب جرت على حيوانات، استعادت جرذان مصابة بالشلل بعض الحركة. من دون أن يتضح ما إذا كان في ذلك أي فائدة للبشر من مرضى اصابات النخاع الشوكي. ويتم في الولايات المتحدة تشخيص نحو 12 ألف إصابة بالنخاع الشوكي سنوياً، لأسباب أبرزها حوادث السير والتعرض لأعيرة نارية وإصابات رياضية. وخلال التجربة الحالية، سيتلقى مرضى تعرضوا لإصابات في النخاع الشوكي قبل 14 يوماً كحد أقصى، علاجاً بالخلايا الجذعية. وقال مدير "جيرون" الدكتور توماس أوكاما: "عندما بدأنا العمل على الخلال الجذعية الجنينية البشرية عام 1999، توقع كثيرون أن الأمر سيتطلب عقوداً قبل الحصول على موافقة لعلاج البشر بالخلايا". وأضاف: "هذا الإنجاز نتج عن البحوث المكثفة والتطور والخطوات المتتالية المبتكرة". لكن الامر سيستغرق بعض الوقت قبل الحصول على نتائج. اذ ستمضي سنوات طويلة من الاختبارات الصارمة قبل معرفة ما إذا كان العلاج بالخلايا الجذعية الجنينية البشرية آمناً وفعالاً. وقال مدير مجلس البحوث الطبية للطب التجديدي بجامعة إدنبر البروفسور إيان ويلموت: "انها انباء مثيرة للغاية. ومع ذلك، من المهم جداً معرفة أن الهدف من التجارب الراهنة وعلى هذا المستوى هو التأكيد أولاً على أن العلاج لن يلحق أي ضرر بالمرضى". وأضاف أنه "بمجرد التأكد من ذلك، سينتقل التركيز إلى تطوير العلاج الجديد وتقويمه". وقال المدير التنفيذي للشبكة الوطنية الخلايا الجذعية في المملكة المتحدة بن سايكس: "إنها في الواقع علامة بارزة في رحلتنا نحو أدوية واعدة من الخلايا الجذعية". واضاف: "ان الخلايا الجذعية العالمية ومجتمع الطب التجديدي سيكونان في انتظار نتائج هذه التجربة على بكثير من الترقب". وقال الخبير في الطب التجديدي بجامعة لندن البروفسور كريس ميسون إن الباحثين البريطانيين يأملون أن يبدأون تجارب مماثلة العام المقبل، عبر علاج بالخلايا الجذعية لإصابات القرنية المرتبطو بتقدم السن، وهي السبب الرئيسي للعمى.