أعتقال 20 صحافيا في ليبيا يعملون في وسائل اعلام مقربة من سيف الاسلام القذافي
http://aljeeran.net/thumbnail.php?file=sef_islam_12385_818560456.jpg&size=article_medium
اوقفت السلطات الليبية 20 صحافيا يعملون لوسائل اعلام تابعة لشركة الغد التي يملكها سيف الاسلام القذافي، نجل الزعيم الليبي معمر القذافي، على خلفية توتر بين اصلاحيين ومحافظين، وفق ما علم الاثنين لدى الشركة.
ونشرت صحيفة اويا ووكالة ليبيا برس في البداية لائحة من عشرة صحافيين اوقفهم جهاز الامن الداخلي الليبي بينهم ثلاثة تونسيين ومصريتان.
وتم توقيف عشرة صحافيين آخرين اثر ذلك بحسب شركة الغد.
ونددت وكالة ليبيا برس ب"هذا الاعتقال التعسفي" والذي جرى "لاسباب لا تزال غامضة"، وطالبت السلطات الليبية بالتدخل "للافراج فورا عن الصحافيين والصحافيات المعتقلات" و"وقف التشويه والعبث الذي تقوم به بعض الجهات الاعلامية الرسمية والامنية بصورة ليبيا وثورتها".
واعلنت شركة الغد ايضا تعليق السلطات لاسبوعية اويا، واكدت ان العدد الذي نشر الاحد "مزور". وقالت ان العدد الذي نشر تحت عنوان "صباح اويا" ويحمل شعار الصحيفة واسم رئيس تحريرها تم طبعه في "مطابع الدولة" و"لا علاقة" له بصحيفة اويا.
ونددت شركة الغد بما اعتبرته "سابقة في تاريخ الصحافة الليبية".
وقد تكون عمليات التوقيف هذه لصحافيي مجموعة سيف الاسلام، الذي يقود منذ بضع سنوات تيار الاصلاحيين في ليبيا، على علاقة بمقالات تحدثت عن عودة معارضين واسلاميين في الخارج الى ليبيا، وهو ما يعارضه محافظون في ليبيا.
وبحسب وسائل اعلام شركة الغد، فقد يكون دافعها المباشر نشر افتتاحية في اسبوعية اويا دعت الى عودة "رفاق" العقيد القذافي السابقين في مجلس قيادة الثورة الليبية لعام 1969، الى السلطة.
واشارت الصحيفة بالخصوص الى اسم عبد السلام جلود الذي لا يشغل حاليا اي منصب رسمي، واقترحت عودة هذه الشخصيات الى السلطة للتصدي للفساد في البلاد.
وبحسب مصادر اخرى ليبية فان الحملة على وسائل اعلام شركة الغد قد تكون على علاقة بنشر وكالة ليبيا برس الخميس خبرا مفاده ان المسؤول عن اللجان الثورية الليبية الذي يعد من المتشددين، قد يكون دعا الى منع معارضين سابقين يقيمون في الخارج من تولي مناصب هامة في الدولة.
وهذا النداء يأتي معاكسا لمشروع اطلقه سيف الاسلام يتيح للمعارضين، ومعظمهم من الاسلاميين، العودة الى ليبيا وتولي مناصب مسؤولية بما في ذلك في شركة الغد.
وبحسب وكالة ليبيا برس فان احمد ابراهيم الرجل القوي في ليبيا في ثمانينات القرن الماضي، عقد سلسلة من الاجتماعات لحشد الدعم لتشكيل "جمعية سياسية" في ليبيا معارضة بالخصوص لهذا المشروع وللانفتاح الاقتصادي الذي تشهده ليبيا.
ومنذ انطلاقها تميزت شركة الغد، التي تقول انها "مستقلة"، بانتقاداتها للحكومة وكسر المحرمات في ليبيا خصوصا بشأن ملفات حقوق الانسان والاسلاميين والمعارضين الليبيين في الخارج.
وفقدت هذه الشركة قناة "الليبية" التي تم تأميمها في حزيران/يونيو 2009 من قبل الحكومة الليبية ما اعاد احتكار الدولة للقطاع السمعي-البصري.
من جهة اخرى اجبرت صحيفة اويا التي كانت يومية، منذ عام على ان تتحول الى اسبوعية، وذلك لدواع مالية رسميا.
http://aljeeran.net/thumbnail.php?file=sef_islam_12385_818560456.jpg&size=article_medium
اوقفت السلطات الليبية 20 صحافيا يعملون لوسائل اعلام تابعة لشركة الغد التي يملكها سيف الاسلام القذافي، نجل الزعيم الليبي معمر القذافي، على خلفية توتر بين اصلاحيين ومحافظين، وفق ما علم الاثنين لدى الشركة.
ونشرت صحيفة اويا ووكالة ليبيا برس في البداية لائحة من عشرة صحافيين اوقفهم جهاز الامن الداخلي الليبي بينهم ثلاثة تونسيين ومصريتان.
وتم توقيف عشرة صحافيين آخرين اثر ذلك بحسب شركة الغد.
ونددت وكالة ليبيا برس ب"هذا الاعتقال التعسفي" والذي جرى "لاسباب لا تزال غامضة"، وطالبت السلطات الليبية بالتدخل "للافراج فورا عن الصحافيين والصحافيات المعتقلات" و"وقف التشويه والعبث الذي تقوم به بعض الجهات الاعلامية الرسمية والامنية بصورة ليبيا وثورتها".
واعلنت شركة الغد ايضا تعليق السلطات لاسبوعية اويا، واكدت ان العدد الذي نشر الاحد "مزور". وقالت ان العدد الذي نشر تحت عنوان "صباح اويا" ويحمل شعار الصحيفة واسم رئيس تحريرها تم طبعه في "مطابع الدولة" و"لا علاقة" له بصحيفة اويا.
ونددت شركة الغد بما اعتبرته "سابقة في تاريخ الصحافة الليبية".
وقد تكون عمليات التوقيف هذه لصحافيي مجموعة سيف الاسلام، الذي يقود منذ بضع سنوات تيار الاصلاحيين في ليبيا، على علاقة بمقالات تحدثت عن عودة معارضين واسلاميين في الخارج الى ليبيا، وهو ما يعارضه محافظون في ليبيا.
وبحسب وسائل اعلام شركة الغد، فقد يكون دافعها المباشر نشر افتتاحية في اسبوعية اويا دعت الى عودة "رفاق" العقيد القذافي السابقين في مجلس قيادة الثورة الليبية لعام 1969، الى السلطة.
واشارت الصحيفة بالخصوص الى اسم عبد السلام جلود الذي لا يشغل حاليا اي منصب رسمي، واقترحت عودة هذه الشخصيات الى السلطة للتصدي للفساد في البلاد.
وبحسب مصادر اخرى ليبية فان الحملة على وسائل اعلام شركة الغد قد تكون على علاقة بنشر وكالة ليبيا برس الخميس خبرا مفاده ان المسؤول عن اللجان الثورية الليبية الذي يعد من المتشددين، قد يكون دعا الى منع معارضين سابقين يقيمون في الخارج من تولي مناصب هامة في الدولة.
وهذا النداء يأتي معاكسا لمشروع اطلقه سيف الاسلام يتيح للمعارضين، ومعظمهم من الاسلاميين، العودة الى ليبيا وتولي مناصب مسؤولية بما في ذلك في شركة الغد.
وبحسب وكالة ليبيا برس فان احمد ابراهيم الرجل القوي في ليبيا في ثمانينات القرن الماضي، عقد سلسلة من الاجتماعات لحشد الدعم لتشكيل "جمعية سياسية" في ليبيا معارضة بالخصوص لهذا المشروع وللانفتاح الاقتصادي الذي تشهده ليبيا.
ومنذ انطلاقها تميزت شركة الغد، التي تقول انها "مستقلة"، بانتقاداتها للحكومة وكسر المحرمات في ليبيا خصوصا بشأن ملفات حقوق الانسان والاسلاميين والمعارضين الليبيين في الخارج.
وفقدت هذه الشركة قناة "الليبية" التي تم تأميمها في حزيران/يونيو 2009 من قبل الحكومة الليبية ما اعاد احتكار الدولة للقطاع السمعي-البصري.
من جهة اخرى اجبرت صحيفة اويا التي كانت يومية، منذ عام على ان تتحول الى اسبوعية، وذلك لدواع مالية رسميا.