بيروت: عقدت اللجنة التحضيرية للحملة العالمية القانونية لملاحقة جرائم الحصار والحرب والاحتلال في العراق أمس اجتماعاً برئاسة وزير العدل الأميركي السابق رامزي كلارك، لبحث التطورات الأخيرة المرافقة لكشف عن مئات الآلاف من الوثائق السرية لوزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون"، وما تضمنته من توثيق لجرائم ضد الإنسانية،
تمهيداً للمؤتمر العام الذي ستعقده الحملة. وأوضح منسق الحملة خالد السفياني "أن الاجتماع كان من أجل اتخاذ إجراءات مستعجلة وتقديم مقترحات ودراسة سبل التحرك القانوني لملاحقة مجرمي الحرب في العراق". وأشار إلى أن وثائق "ويكيليكس" جعلت تحرك الحملة في شهر اذار المقبل متأخراً لمواكبة الحدث.ورأى رئيس اللجنة التحضيرية وزير العدل الأميركي السابق رامزي كلارك "ان هناك تحدياً مهماً، وهناك ضرورة لإيجاد طريقة لتعزيز العدالة الاجتماعية ومواجهة الأمور الصعبة والعنيفة"، مشيراً إلى "وجود أسلحة متطورة جداً في أيدي المعتدين المعروف تاريخهم منذ سنوات عديدة". وقال أيضاً: "الآن لدينا كمية كبيرة من الوثائق التي هي بمثابة اعترافات جرى الكشف عنها، ولا يمكن التنكر لها؛ لأنها كتبت بأيدي أشخاص أو من قبل المعتدين أنفسهم". ودعا إلى "استخدام كافة الوسائل والطرق للتغلب على الفروقات والبحث عن الوسائل الفضلى للوصول إلى درج محكمة لاهاي قبل حلول فصل الربيع". وأعرب عن "قلقه من السلطة الدولية التي قد تكون حربا بوسيلة أخرى"، ورأى ضرورة "تعزيز نفوذ هذه المحكمة التي تتمتع بالنزاهة لكن من خلال المعاهدات"، مؤكداً "ضرورة اختيار دولة واحدة مثالية بالنسبة للمجتمع الدولي لنرى كيف تعمل المحاكم في هذا البلد وكيف يطبق القضاة القانون، ولرفع الدعاوى والدفاع عن الحقوق وتقديم ذلك إلى المحكمة الجنائية". وتحدث منسق الحملة محمد بيومي عن وثائق "ويكيليكس"، مؤكداً "ان هناك المزيد الذي سوف يكشف"، مشيراً إلى ما "لحق بالعراق من قتل وتشريد ودمار، فضلاً عن التعذيب وهدم المؤسسات"، محملاً بعض القوى في المنطقة ما حصل في العراق"، ودعا إلى "تأييد المقاومة العراقية سياسياً وإعلامياً”.
تمهيداً للمؤتمر العام الذي ستعقده الحملة. وأوضح منسق الحملة خالد السفياني "أن الاجتماع كان من أجل اتخاذ إجراءات مستعجلة وتقديم مقترحات ودراسة سبل التحرك القانوني لملاحقة مجرمي الحرب في العراق". وأشار إلى أن وثائق "ويكيليكس" جعلت تحرك الحملة في شهر اذار المقبل متأخراً لمواكبة الحدث.ورأى رئيس اللجنة التحضيرية وزير العدل الأميركي السابق رامزي كلارك "ان هناك تحدياً مهماً، وهناك ضرورة لإيجاد طريقة لتعزيز العدالة الاجتماعية ومواجهة الأمور الصعبة والعنيفة"، مشيراً إلى "وجود أسلحة متطورة جداً في أيدي المعتدين المعروف تاريخهم منذ سنوات عديدة". وقال أيضاً: "الآن لدينا كمية كبيرة من الوثائق التي هي بمثابة اعترافات جرى الكشف عنها، ولا يمكن التنكر لها؛ لأنها كتبت بأيدي أشخاص أو من قبل المعتدين أنفسهم". ودعا إلى "استخدام كافة الوسائل والطرق للتغلب على الفروقات والبحث عن الوسائل الفضلى للوصول إلى درج محكمة لاهاي قبل حلول فصل الربيع". وأعرب عن "قلقه من السلطة الدولية التي قد تكون حربا بوسيلة أخرى"، ورأى ضرورة "تعزيز نفوذ هذه المحكمة التي تتمتع بالنزاهة لكن من خلال المعاهدات"، مؤكداً "ضرورة اختيار دولة واحدة مثالية بالنسبة للمجتمع الدولي لنرى كيف تعمل المحاكم في هذا البلد وكيف يطبق القضاة القانون، ولرفع الدعاوى والدفاع عن الحقوق وتقديم ذلك إلى المحكمة الجنائية". وتحدث منسق الحملة محمد بيومي عن وثائق "ويكيليكس"، مؤكداً "ان هناك المزيد الذي سوف يكشف"، مشيراً إلى ما "لحق بالعراق من قتل وتشريد ودمار، فضلاً عن التعذيب وهدم المؤسسات"، محملاً بعض القوى في المنطقة ما حصل في العراق"، ودعا إلى "تأييد المقاومة العراقية سياسياً وإعلامياً”.