بيروت: كتب الدكتور احمد العامري... ورط المسئولون العراقيون أنفسهم بمصطلحات كانت مغرية بعد الاحتلال البغيض للعراق من دون إن يكونوا مؤمنين بها على الإطلاق لان في داخل كل واحد منهم إلف شرطي ورجل امن وحالهم يشبه الرئيس السوفيتي ميخائيل غورباتشوف
الذي فرح بإعلانه للغلانوست(( العلانية)) وإعادة البناء(( البريسترويكا)) والتي طبل لها الغرب ولكنها قادت إلى تهديم الاتحاد السوفيتي وحولته إلى 15 جمهورية مستقلة ومسحته كدولة عظمى لها الفضل في التوازن الدولي وكبح طموحات أمريكا العدوانية تجاه الأمم والشعوب. إن نوري المالكي والجوقة التي تحكم العراق معه لايختلفون على الإطلاق عن أي نظام شمولي يكره الكلمة الصادقة والحرة والموضوعية خاصة تلك التي تأتي على عكس طموحاته وهواه لأنه لايريد سوى الكلام الذي يضفي عليه المزيد من التبجيل والمدح والثناء حتى وان كان هذا الكلام ليس له صدى في الواقع وهو يعمل على تصديق نفسه ويثني على بعض أجهزة الإعلام الموالية للسلطة والتي تربط نفسها به لإغراض مصلحيه ومالية ولكن سرعان ما ينفرط عقد هذه المولاة مع أول تغيير تشهده الحالة السياسية بحيث ينبري هولاء للعب نفس الدور السابق مع الوالي الجديد انه النفاق السياسي والإعلامي الذي يريده عدنان الاسدي وكيل وزير الداخلية العراقي عندما يعيب على اية وسيلة إعلامية التحدث عن ما يجري بالعراق من إحداث أمنية ويصفها بأنها تشجع الإرهاب وتبرر تصرفاته وهو أمر يخالف الحق والحقيقية فما يريده الاسدي ان تعمد الأجهزة الإعلامية الى تقليل خسائر التفجيرات فبدلا من المئات تقول عشرات وتثني على دور الأجهزة الأمنية وتضفي عليها البطولات الخارقة رغم كون الجميع يشهد ان هنالك اخفاقا امنيا ظاهرا للعيان لايمكن ان يحجب بغربال وتشيد بخطة فرض القانون التي لا يعرف احد لها انجازات سوى تصريحات ناطقها اللواء قاسم عطا والتي ثبت عدم دقتها عشرات المرات حتى بات المواطن لايثق بها ابدا.ان المبدأ الذي يريده عدنان الاسدي لاارى ولا اسمع ولااقول حتى تكون وسيلة اعلامية وطنية من وجهة نظره اما ان تقول ماتراه في الواقع فانك لابد وان تكون مع الجماعات الارهابية وازلام النظام السابق واعداء العراق ومناهضي الديمقراطية والعراق الجديد. لقد كشفت الوقائع ان الامريكان انفسهم كانوا يقدمون الاموال لعدد من كتاب العراق الجديد حتى يبيضوا صورة المحتل ويتحدثون عن انجازات غير موجودة سوى في الخيال وعلى الورق وهو مايريده السيد عدنان الاسدي. ان التأريخ يعيد نفسه على مايبدو حيث وزير اعلام هتلر غوبلز الذي كان يعمل وفقا لمبدأ(( اكذب اكذب حتى يصدقك الناس)) ولكن الفرق ان احدا اليوم في العراق لا يصدق مايقوله اعلام المالكي وهيئة اتصالاته وقناته العراقية وبيانات الناطق بأسم عمليات بغداد وخطة فرض القانون وكبار مستشاري الرئيس ورئيس الوزراء والوزراء الذين يكرهون الحقيقة وتعجبهم اروقة الظلام ودهاليزه وليس عندهم سوى المادة(( 4 ارهاب)) يخوفون بها كل من يقول الحقيقة ويخالفهم بالرأي حيث ليس امامه سوى السجون السرية والعلنية وهكذا تدور عجلة العراق الجديد سياسيا وامنية واعلاميا وينطبق على مايريده عدنان الاسدي المقولة(( تريد غزال اخذ حمار.. اتريد حمار اخذ غزال))
الذي فرح بإعلانه للغلانوست(( العلانية)) وإعادة البناء(( البريسترويكا)) والتي طبل لها الغرب ولكنها قادت إلى تهديم الاتحاد السوفيتي وحولته إلى 15 جمهورية مستقلة ومسحته كدولة عظمى لها الفضل في التوازن الدولي وكبح طموحات أمريكا العدوانية تجاه الأمم والشعوب. إن نوري المالكي والجوقة التي تحكم العراق معه لايختلفون على الإطلاق عن أي نظام شمولي يكره الكلمة الصادقة والحرة والموضوعية خاصة تلك التي تأتي على عكس طموحاته وهواه لأنه لايريد سوى الكلام الذي يضفي عليه المزيد من التبجيل والمدح والثناء حتى وان كان هذا الكلام ليس له صدى في الواقع وهو يعمل على تصديق نفسه ويثني على بعض أجهزة الإعلام الموالية للسلطة والتي تربط نفسها به لإغراض مصلحيه ومالية ولكن سرعان ما ينفرط عقد هذه المولاة مع أول تغيير تشهده الحالة السياسية بحيث ينبري هولاء للعب نفس الدور السابق مع الوالي الجديد انه النفاق السياسي والإعلامي الذي يريده عدنان الاسدي وكيل وزير الداخلية العراقي عندما يعيب على اية وسيلة إعلامية التحدث عن ما يجري بالعراق من إحداث أمنية ويصفها بأنها تشجع الإرهاب وتبرر تصرفاته وهو أمر يخالف الحق والحقيقية فما يريده الاسدي ان تعمد الأجهزة الإعلامية الى تقليل خسائر التفجيرات فبدلا من المئات تقول عشرات وتثني على دور الأجهزة الأمنية وتضفي عليها البطولات الخارقة رغم كون الجميع يشهد ان هنالك اخفاقا امنيا ظاهرا للعيان لايمكن ان يحجب بغربال وتشيد بخطة فرض القانون التي لا يعرف احد لها انجازات سوى تصريحات ناطقها اللواء قاسم عطا والتي ثبت عدم دقتها عشرات المرات حتى بات المواطن لايثق بها ابدا.ان المبدأ الذي يريده عدنان الاسدي لاارى ولا اسمع ولااقول حتى تكون وسيلة اعلامية وطنية من وجهة نظره اما ان تقول ماتراه في الواقع فانك لابد وان تكون مع الجماعات الارهابية وازلام النظام السابق واعداء العراق ومناهضي الديمقراطية والعراق الجديد. لقد كشفت الوقائع ان الامريكان انفسهم كانوا يقدمون الاموال لعدد من كتاب العراق الجديد حتى يبيضوا صورة المحتل ويتحدثون عن انجازات غير موجودة سوى في الخيال وعلى الورق وهو مايريده السيد عدنان الاسدي. ان التأريخ يعيد نفسه على مايبدو حيث وزير اعلام هتلر غوبلز الذي كان يعمل وفقا لمبدأ(( اكذب اكذب حتى يصدقك الناس)) ولكن الفرق ان احدا اليوم في العراق لا يصدق مايقوله اعلام المالكي وهيئة اتصالاته وقناته العراقية وبيانات الناطق بأسم عمليات بغداد وخطة فرض القانون وكبار مستشاري الرئيس ورئيس الوزراء والوزراء الذين يكرهون الحقيقة وتعجبهم اروقة الظلام ودهاليزه وليس عندهم سوى المادة(( 4 ارهاب)) يخوفون بها كل من يقول الحقيقة ويخالفهم بالرأي حيث ليس امامه سوى السجون السرية والعلنية وهكذا تدور عجلة العراق الجديد سياسيا وامنية واعلاميا وينطبق على مايريده عدنان الاسدي المقولة(( تريد غزال اخذ حمار.. اتريد حمار اخذ غزال))