إياد جمال الدين قال إن المالكي ليس رجلها الوحيد في بغداد
سياسيان عراقيان: إيران تحتل العراق والقاعدة اغتالت 355 عالماً سنياً
إياد جمال الدين وأحمد عبدالغفور السامرائي
دبي- رشا خياط
دان رئيس ديوان الوقف السني الشيخ الدكتور أحمد عبدالغفور السامرائي مذبحة كنيسة "سيدة النجاة" في حي الكرادة وسط بغداد، والتي ارتكبها خمسة من عناصر تنظيم القاعدة في العراق، والمعروف باسم "دولة العراق الإسلامية"، أثناء قداس الأحد الماضي 31-10-2010 مرتدين أحزمة ناسفة، وأسفر عن 58 قتيلاً.
وقال لبرنامج "من العراق" الذي تبثه قناة العربية غداً الجمعة عند السابعة والنصف مساء بتوقيت السعودية "إن التنظيم لم يتورع عن قتل المسلمين والمسيحيين على حد سواء"، مشيراً إلى أن "القاعدة اغتالت 355 عالم دين من موظفي الوقف السني"، مقدماً تعازيه للمسيحيين.
من جانبه، أشار المفكر والباحث في الشؤون الإسلامية ورئيس تجمع "أحرار" إياد جمال الدين إلى أن تنظيم القاعدة بات كالذئب المسعور يفتك بالناس المسالمين في الأسواق والمساجد والكنائس والحسينيات، ولا يفرّق بين الطوائف ويستهدف القتل من أجل القتل.
واتهم جمال الدين إيران باحتلال العراق، ودعا الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي والجامعة العربية إلى مسائلة إيران عن سلوكها وسياستها الخفية في العراق، مؤكداً أن رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي ليس رجلهم وحده في بغداد، إنما هناك ما وصفه بـ"سلسلة طويلة من الرجال الإيرانيين في العراق".
وفي سياق آخر، أعرب السامرائي وهو قيادي في "ائتلاف وحدة العراق" عن تفاؤله بقرب تشكيل حكومة عراقية سواء كانت دستورية أم لا، مشيراً إلى عدم حاجة الأكراد للتنازل عن المنصب الرئاسي، لأنهم إذا اتفقوا مع ائتلاف "دولة القانون" فرئاسة الجمهورية ستظل من نصيبهم.
وفي معرض حديثه عن التدخلين الأمريكي والإيراني في العراق، أكد جمال الدين أن "هناك احتلالاً أمريكياً له نهاية معروفة لوجود اتفاقية استراتيجية بين العراق والولايات المتحدة بنهاية 2011، حيث لن يبقى جندي أمريكي واحد على أرض العراق، لكن احتلال إيران وسيطرتها على العراق غير معلن وغير معروف أمده إلى متى".
من جهة أخرى، عارض جمال الدين قيام الحكومة الحالية بالتفاوض مع إيران لترسيم الحدود في شط العرب، وأيده في ذلك مستشار القائمة العراقية هاني عاشور الذي أكد أن قائمته تحذر من التفاوض مع إيران في الوقت الحاضر لعدم جاهزية الحكومة والبرلمان.
سياسيان عراقيان: إيران تحتل العراق والقاعدة اغتالت 355 عالماً سنياً
إياد جمال الدين وأحمد عبدالغفور السامرائي
دبي- رشا خياط
دان رئيس ديوان الوقف السني الشيخ الدكتور أحمد عبدالغفور السامرائي مذبحة كنيسة "سيدة النجاة" في حي الكرادة وسط بغداد، والتي ارتكبها خمسة من عناصر تنظيم القاعدة في العراق، والمعروف باسم "دولة العراق الإسلامية"، أثناء قداس الأحد الماضي 31-10-2010 مرتدين أحزمة ناسفة، وأسفر عن 58 قتيلاً.
وقال لبرنامج "من العراق" الذي تبثه قناة العربية غداً الجمعة عند السابعة والنصف مساء بتوقيت السعودية "إن التنظيم لم يتورع عن قتل المسلمين والمسيحيين على حد سواء"، مشيراً إلى أن "القاعدة اغتالت 355 عالم دين من موظفي الوقف السني"، مقدماً تعازيه للمسيحيين.
من جانبه، أشار المفكر والباحث في الشؤون الإسلامية ورئيس تجمع "أحرار" إياد جمال الدين إلى أن تنظيم القاعدة بات كالذئب المسعور يفتك بالناس المسالمين في الأسواق والمساجد والكنائس والحسينيات، ولا يفرّق بين الطوائف ويستهدف القتل من أجل القتل.
واتهم جمال الدين إيران باحتلال العراق، ودعا الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي والجامعة العربية إلى مسائلة إيران عن سلوكها وسياستها الخفية في العراق، مؤكداً أن رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي ليس رجلهم وحده في بغداد، إنما هناك ما وصفه بـ"سلسلة طويلة من الرجال الإيرانيين في العراق".
وفي سياق آخر، أعرب السامرائي وهو قيادي في "ائتلاف وحدة العراق" عن تفاؤله بقرب تشكيل حكومة عراقية سواء كانت دستورية أم لا، مشيراً إلى عدم حاجة الأكراد للتنازل عن المنصب الرئاسي، لأنهم إذا اتفقوا مع ائتلاف "دولة القانون" فرئاسة الجمهورية ستظل من نصيبهم.
وفي معرض حديثه عن التدخلين الأمريكي والإيراني في العراق، أكد جمال الدين أن "هناك احتلالاً أمريكياً له نهاية معروفة لوجود اتفاقية استراتيجية بين العراق والولايات المتحدة بنهاية 2011، حيث لن يبقى جندي أمريكي واحد على أرض العراق، لكن احتلال إيران وسيطرتها على العراق غير معلن وغير معروف أمده إلى متى".
من جهة أخرى، عارض جمال الدين قيام الحكومة الحالية بالتفاوض مع إيران لترسيم الحدود في شط العرب، وأيده في ذلك مستشار القائمة العراقية هاني عاشور الذي أكد أن قائمته تحذر من التفاوض مع إيران في الوقت الحاضر لعدم جاهزية الحكومة والبرلمان.