ولد الشيخ جاد الحق علي جاد الحق سنة 1335هـ ـ 1917م بقرية «بطرة» التابعة لمركز طلخا ـ الدقهلية، وحفظ القرآن صغيرًا بكتَّاب قريته، ثم انتقل للدراسة بالمعهد الأحمدي بطنطا ومنه إلى الأزهر للدراسة الجامعية حيث تخرج في كلية الشريعة سنة 1363هـ ـ 1944م، ثم حصل على الماجستير في الفقه وعمل بالقضاء في المحاكم الشرعية عدة سنوات، ثم التحق بالعمل كأمين للفتوى بدار الإفتاء وذلك سنة 1373هـ ـ 1953م، وظل يعمل في سلك القضاء حتى وصل لدرجة المستشارية.
أصبح جاد الحق مفتيًا عامًا للديار المصرية في رمضان 1398هـ ـ 1978م، فعمل على إصدار موسوعة الفتاوى المصرية والتي تشمل الفتاوى الصادرة عن دار الإفتاء المصرية خلال تسعين سنة 1893 ـ 1982 وقد صدرت في عشرين جزءًا وهي تمثل ثروة فقهية مهمة، وقد أصدر جاد الحق العديد من الفتاوى التي أثارت جدلاً شديدًا وقتها خاصة بعد موافقته على تعديل قانون الأحوال الشخصية على الرغم من مخالفته في عدة نقاط لما عليه جمهور العلماء.
وفي أول سنة 1402هـ ـ 1982 عُين جاد الحق وزيرًا للأوقاف ولكنه لم يستمر في هذا المنصب سوى عدة شهور، وبعدها تم انتخابه كشيخ للأزهر، فعمل على تطوير الأزهر وزيادة المعاهد الأزهرية في شتى بقاع مصر، حتى بلغ عدد المعاهد الأزهرية في عهده خمسة آلاف معهد من ابتدائي لإعدادي لثانوي.
كان لجاد الحق مواقف قوية من قرارات مؤتمر السكان ببكين والقاهرة، وأصدر العديد من الفتاوى الرافضة لمقررات هذه المؤتمرات، كما كان له العديد من المؤلفات كلها في الفقه، وقد حصل على عدة جوائز من مصر والمغرب والسعودية، وطاف معظم البلاد الإسلامية واسْتُقبل فيها اسْتِقبال الرؤساء والحكام.
وقد توفي إثر أزمة قلبية في 25 شوال 1416هـ ـ 15 مارس 1996م.
أصبح جاد الحق مفتيًا عامًا للديار المصرية في رمضان 1398هـ ـ 1978م، فعمل على إصدار موسوعة الفتاوى المصرية والتي تشمل الفتاوى الصادرة عن دار الإفتاء المصرية خلال تسعين سنة 1893 ـ 1982 وقد صدرت في عشرين جزءًا وهي تمثل ثروة فقهية مهمة، وقد أصدر جاد الحق العديد من الفتاوى التي أثارت جدلاً شديدًا وقتها خاصة بعد موافقته على تعديل قانون الأحوال الشخصية على الرغم من مخالفته في عدة نقاط لما عليه جمهور العلماء.
وفي أول سنة 1402هـ ـ 1982 عُين جاد الحق وزيرًا للأوقاف ولكنه لم يستمر في هذا المنصب سوى عدة شهور، وبعدها تم انتخابه كشيخ للأزهر، فعمل على تطوير الأزهر وزيادة المعاهد الأزهرية في شتى بقاع مصر، حتى بلغ عدد المعاهد الأزهرية في عهده خمسة آلاف معهد من ابتدائي لإعدادي لثانوي.
كان لجاد الحق مواقف قوية من قرارات مؤتمر السكان ببكين والقاهرة، وأصدر العديد من الفتاوى الرافضة لمقررات هذه المؤتمرات، كما كان له العديد من المؤلفات كلها في الفقه، وقد حصل على عدة جوائز من مصر والمغرب والسعودية، وطاف معظم البلاد الإسلامية واسْتُقبل فيها اسْتِقبال الرؤساء والحكام.
وقد توفي إثر أزمة قلبية في 25 شوال 1416هـ ـ 15 مارس 1996م.