اجتماعات بغداد تعد ورقة عمل من ثمانية محاور قبل الذهاب إلى أربيل
التحالف الوطني والائتلاف الكردستاني يسعيان إلى إقناع العراقية بتقديم مرشحها لرئاسة البرلمان
تقترب الكتل السياسية من الاتفاق على ورقة عمل مشتركة من ثمانية محاور، تتضمن ما تم الاتفاق عليه وترحيل النقاط الخلافية لاجتماع القادة السياسيين.
وتأتي هذه المعلومات في وقت دعا فيه رئيس السن لمجلس النواب فؤاد معصوم الى عقد جلسة البرلمان الاثنين المقبل لانتخاب رئاسة المجلس، وسط تلويح العراقية بالمقاطعة ومساع لحثها على الحضور.
القيادي في التحالف الوطني علي الأديب اكد ان “الاجتماعات التمهيدية للكتل السياسية تسير على قدم وساق صباحاً ومساءً لعقد اجتماع الطاولة المستديرة قبل جلسة البرلمان للاتفاق على من يشغل منصب رئيس البرلمان قبل الذهاب الى قبة المجلس”، مؤكدا ان “التحالف الوطني يسعى الى تشكيل حكومة شراكة وطنية لا تهمش او تقصي احداً ولا نرغب في تشكيل حكومة أغلبية نيابية”.
وكان معصوم قد قال في بيان رسمي تلقت”الصباح”نسخة منه امس: “التزاما بقرار المحكمة الاتحادية الصادر في 24/10/2010 والقاضي بضرورة انهاء الجلسة المفتوحة لمجلس النواب في دورته الحالية، أدعو جميع أعضاء مجلس النواب للحضور الى مبنى المجلس الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الاثنين الموافق 8/11/2010 وذلك لانتخاب رئيس المجلس ونائبيه”.
وفيما المح القيادي في ائتلاف العراقية اسامة النجيفي الى امكانية ان لا تحضر قائمته جلسة مجلس النواب التي دعا لها معصوم، اعلن عضو ائتلاف الكتل الكردستانية محمود عثمان ان الكتل السياسية ستبحث احتمال عدم حضور ائتلاف العراقية جلسة البرلمان.يذكر ان جلسة البرلمان الافتتاحية عقدت في 14 حزيران الماضي واستمرت 17 دقيقة ادى فيها النواب الجدد اليمين الدستورية وبقيت الجلسة مفتوحة منذ ذلك الحين .وينص الدستور على ان “يجري في اول جلسة للبرلمان انتخاب رئيسه ونائبين له بالاغلبية المطلقة لعدد الاعضاء عبر الانتخاب السري المباشر، ومن ثم يجري انتخاب رئيس للجمهورية، ويكلف الاخير رئيس الكتلة النيابية الاكبر بتشكيل الحكومة”.في تلك الاثناء، كشف مصدر خاص قريب من اجتماعات الكتل السياسية لـ”الصباح”، عن مساع يبذلها التحالف الوطني والائتلاف الكردستاني لاقناع القائمة العراقية بتقديم مرشح لرئاسة البرلمان.
كما تدارس رئيس المجلس الأعلى الإسلامي السيد عمار الحكيم مع أعضاء الهيئة السياسية للتيار الصدري مستجدات الاوضاع في البلاد والحراك الدائر من أجل تشكيل حكومة الشراكة الوطنية.
التحالف الوطني والائتلاف الكردستاني يسعيان إلى إقناع العراقية بتقديم مرشحها لرئاسة البرلمان
تقترب الكتل السياسية من الاتفاق على ورقة عمل مشتركة من ثمانية محاور، تتضمن ما تم الاتفاق عليه وترحيل النقاط الخلافية لاجتماع القادة السياسيين.
وتأتي هذه المعلومات في وقت دعا فيه رئيس السن لمجلس النواب فؤاد معصوم الى عقد جلسة البرلمان الاثنين المقبل لانتخاب رئاسة المجلس، وسط تلويح العراقية بالمقاطعة ومساع لحثها على الحضور.
القيادي في التحالف الوطني علي الأديب اكد ان “الاجتماعات التمهيدية للكتل السياسية تسير على قدم وساق صباحاً ومساءً لعقد اجتماع الطاولة المستديرة قبل جلسة البرلمان للاتفاق على من يشغل منصب رئيس البرلمان قبل الذهاب الى قبة المجلس”، مؤكدا ان “التحالف الوطني يسعى الى تشكيل حكومة شراكة وطنية لا تهمش او تقصي احداً ولا نرغب في تشكيل حكومة أغلبية نيابية”.
وكان معصوم قد قال في بيان رسمي تلقت”الصباح”نسخة منه امس: “التزاما بقرار المحكمة الاتحادية الصادر في 24/10/2010 والقاضي بضرورة انهاء الجلسة المفتوحة لمجلس النواب في دورته الحالية، أدعو جميع أعضاء مجلس النواب للحضور الى مبنى المجلس الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الاثنين الموافق 8/11/2010 وذلك لانتخاب رئيس المجلس ونائبيه”.
وفيما المح القيادي في ائتلاف العراقية اسامة النجيفي الى امكانية ان لا تحضر قائمته جلسة مجلس النواب التي دعا لها معصوم، اعلن عضو ائتلاف الكتل الكردستانية محمود عثمان ان الكتل السياسية ستبحث احتمال عدم حضور ائتلاف العراقية جلسة البرلمان.يذكر ان جلسة البرلمان الافتتاحية عقدت في 14 حزيران الماضي واستمرت 17 دقيقة ادى فيها النواب الجدد اليمين الدستورية وبقيت الجلسة مفتوحة منذ ذلك الحين .وينص الدستور على ان “يجري في اول جلسة للبرلمان انتخاب رئيسه ونائبين له بالاغلبية المطلقة لعدد الاعضاء عبر الانتخاب السري المباشر، ومن ثم يجري انتخاب رئيس للجمهورية، ويكلف الاخير رئيس الكتلة النيابية الاكبر بتشكيل الحكومة”.في تلك الاثناء، كشف مصدر خاص قريب من اجتماعات الكتل السياسية لـ”الصباح”، عن مساع يبذلها التحالف الوطني والائتلاف الكردستاني لاقناع القائمة العراقية بتقديم مرشح لرئاسة البرلمان.
كما تدارس رئيس المجلس الأعلى الإسلامي السيد عمار الحكيم مع أعضاء الهيئة السياسية للتيار الصدري مستجدات الاوضاع في البلاد والحراك الدائر من أجل تشكيل حكومة الشراكة الوطنية.