بغداد : أدانت جماعة علماء ومثقفي العراق،الخميس سلسلة الهجمات المسلحة التي استهدفت بغداد، يوم الثلاثاء، مؤكدة أنها “تؤكد هشاشة الوضع الأمني”، بحسب بيان لها. وجاء في البيان ، أن بغداد شهدت ثلاثاء داميا
جديدا وتدهورا أمنيا واسعا يؤكد هشاشة الأوضاع ويكذب دعاوى السلطات الأمنية التي لا يملك قادتها سوى القدرة على فبركة التصريحات المجانية”، بحسب البيان. وأورد البيان أن العراقيين “نفد صبرهم وتصاعدت معاناتهم واضطربت أمورهم المعيشية وأصبحوا في واقع الحال بين حابل التصريحات ونابل الوعود حتى لتبدو استباحة دماء المواطنين الأبرياء مقصودة ومخطط لتنفيذها تنفيذا محكما”. وجاء في البيان أيضا أن هذا “ما تأكد خلال السنوات الماضية إذ دأب المسؤولون عن أمن البلد على تبرير كل ما يحدث من اختراقات أمنية خطيرة وإلقاء تبعتها على هذه الجهة أو تلك”. وانتقدت الجماعة في البيان، ما وصفته “التشبث بالمناصب وحصد المغانم الشخصية التي بدأت روائحها تزكم الأنوف”، مبينة أن العراقيين “أضحوا في واد والحكوميين في واد كما أضحى الحكم لعبة يتسلى بها السياسيون وحاصدو المناصب والرتب العسكرية العالية الذين لا يأبهون للناس
جديدا وتدهورا أمنيا واسعا يؤكد هشاشة الأوضاع ويكذب دعاوى السلطات الأمنية التي لا يملك قادتها سوى القدرة على فبركة التصريحات المجانية”، بحسب البيان. وأورد البيان أن العراقيين “نفد صبرهم وتصاعدت معاناتهم واضطربت أمورهم المعيشية وأصبحوا في واقع الحال بين حابل التصريحات ونابل الوعود حتى لتبدو استباحة دماء المواطنين الأبرياء مقصودة ومخطط لتنفيذها تنفيذا محكما”. وجاء في البيان أيضا أن هذا “ما تأكد خلال السنوات الماضية إذ دأب المسؤولون عن أمن البلد على تبرير كل ما يحدث من اختراقات أمنية خطيرة وإلقاء تبعتها على هذه الجهة أو تلك”. وانتقدت الجماعة في البيان، ما وصفته “التشبث بالمناصب وحصد المغانم الشخصية التي بدأت روائحها تزكم الأنوف”، مبينة أن العراقيين “أضحوا في واد والحكوميين في واد كما أضحى الحكم لعبة يتسلى بها السياسيون وحاصدو المناصب والرتب العسكرية العالية الذين لا يأبهون للناس