بغداد:عبرت النائبة عن التحالف الكردستاني بريزاد برواري عن اعتقادها،امس الثلاثاء،بأن استهداف كنيسة سيدة النجاة وسط بغداد جاء بفعل التدخلات الخارجية.وقالت برواري إن"استهد ف كنيسة النجاة في حي الكرادة وسط بغداد جاء بفعل التدخلات الخارجية والفراغ السياسي الحاصل في البلد،وهذا يخلق خللا امنيا ويمهد الطريق للقوى الارهابية
لاقتحام هكذا اماكن مقدسة".وهجم مسلحون يوم الاحد على كنيسة سيدة النجاة في بغداد واحتجزوا عشرات الرهائن، إلا أن القوات الامنية اقتحمت المكان وتمكنت من تحرير بعضهم وقتل عدد من المسلحين.وبحسب مصادر امنية فإن الحصيلة النهائية للهجوم بلغت 58 قتيلا بينهم خمسة من المهاجمين وسبعة من عناصر الاجهزة الامنية والبقية رهائن،في حين بلغ عدد الجرحى 75 شخصا، 15 منهم من افراد الجيش والشرطة والبقية مدنيون ورهائن.وعن مبادرة العاهل السعودي، اوضحت بريزاد أن"مبادرة الملك عبدالله جاءت متأخرة جدا، وللاسف كلما نقترب من تشكيل الحكومة تأتي الرياح الخارجية لتفكك هذا التقارب،لذا نضع هذه المبادرة جانبا، ونطالب الدول بأن توقف الارهاب وهذا افضل بكثير من هكذا مبادرات".وكان العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود دعا السبت الماضي قادة الأحزاب السياسية العراقية إلى الاجتماع في الرياض بعد موسم الحج تحت مظلة جامعة الدول العربية،للتباحث في حل"معضلة"تشكيل الحكومة، في وقت تستمر فيه الخلافات السياسية بين الكتل الكبيرة الفائزة في انتخابات آذار الماضي،بعد النتائج المتقاربة وتنافسها للفوز بمنصب رئاسة الوزراء وتشكيل الحكومة المقبلة،خاصة بين اكبر ائتلافين، العراقية ودولة القانون.
لاقتحام هكذا اماكن مقدسة".وهجم مسلحون يوم الاحد على كنيسة سيدة النجاة في بغداد واحتجزوا عشرات الرهائن، إلا أن القوات الامنية اقتحمت المكان وتمكنت من تحرير بعضهم وقتل عدد من المسلحين.وبحسب مصادر امنية فإن الحصيلة النهائية للهجوم بلغت 58 قتيلا بينهم خمسة من المهاجمين وسبعة من عناصر الاجهزة الامنية والبقية رهائن،في حين بلغ عدد الجرحى 75 شخصا، 15 منهم من افراد الجيش والشرطة والبقية مدنيون ورهائن.وعن مبادرة العاهل السعودي، اوضحت بريزاد أن"مبادرة الملك عبدالله جاءت متأخرة جدا، وللاسف كلما نقترب من تشكيل الحكومة تأتي الرياح الخارجية لتفكك هذا التقارب،لذا نضع هذه المبادرة جانبا، ونطالب الدول بأن توقف الارهاب وهذا افضل بكثير من هكذا مبادرات".وكان العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود دعا السبت الماضي قادة الأحزاب السياسية العراقية إلى الاجتماع في الرياض بعد موسم الحج تحت مظلة جامعة الدول العربية،للتباحث في حل"معضلة"تشكيل الحكومة، في وقت تستمر فيه الخلافات السياسية بين الكتل الكبيرة الفائزة في انتخابات آذار الماضي،بعد النتائج المتقاربة وتنافسها للفوز بمنصب رئاسة الوزراء وتشكيل الحكومة المقبلة،خاصة بين اكبر ائتلافين، العراقية ودولة القانون.