قال المعاون البطريركي للكلدان المطران شليمون وردوني "لست مقتنعا تماما بإعلان تنظيم القاعدة مسؤوليته" عن الهجوم على كنيسة سيدة النجاة في بغداد، بل "أعتقد أن هناك دورا كبيرا أيضا للانقسامات الطائفية في البلاد
التي يضعفها عدم وجود حكومة قوية قادرة على فرض القانون" .وتوقع المطران وردوني "موجة جديدة من هجرة المسيحيين"، مشيرا إلى أن "مؤمنينا لا يفكرون بمجرد النزوح نحو شمال البلاد، بل إلى الخارج مباشرة"، فكلما "نجحنا في استعادة بعض الشعور بالأمل تحدث أمور أسوأ من سابقاتها تجعلنا ننزلق إلى حالة اليأس"، موضحا أنه "لم يحدث من قبل أن مس العنف الشديد أناسا عزل أثناء الصلاة"، فقد "قال أول من وصل موقع الحادث بعد الهجوم مباشرة إنه كان يسير على الجثث المتناثرة في كل أنحاء الكنيسة" .وخلص الأسقف الكلداني إلى القول إنه "قبل أسبوع واحد فقط كنا نحتفل بنهاية مجمع كنائس الشرق الأوسط (في الفاتيكان) بالدعوة إلى السلام والمصالحة في جميع أرجاء المنطقة"، مشيرا إلى "مدى بعد تلك النداءات"، وختم بالقول "لم يبق لدينا سوى أن نتشبث بالإيمان والأمل" .هذا ووفقا لتقديرات العديد من الأساقفة فإن عدد المسيحيين العراقيين اليوم يبلغ حوالي أربعمائة ألف نسمة مقابل مليون ونصف المليون عام ألفين وثلاثة، الذي بدأت فيه الحرب بغزو البلاد من قبل الاحتلال بقيادة الولايات المتحدة . يذكر أن من بين الأديرة والكنائس الـ65 الموجودة في بغداد تعرض حوالي 40 منها إلى هجمات إرهابية حتى الآن
التي يضعفها عدم وجود حكومة قوية قادرة على فرض القانون" .وتوقع المطران وردوني "موجة جديدة من هجرة المسيحيين"، مشيرا إلى أن "مؤمنينا لا يفكرون بمجرد النزوح نحو شمال البلاد، بل إلى الخارج مباشرة"، فكلما "نجحنا في استعادة بعض الشعور بالأمل تحدث أمور أسوأ من سابقاتها تجعلنا ننزلق إلى حالة اليأس"، موضحا أنه "لم يحدث من قبل أن مس العنف الشديد أناسا عزل أثناء الصلاة"، فقد "قال أول من وصل موقع الحادث بعد الهجوم مباشرة إنه كان يسير على الجثث المتناثرة في كل أنحاء الكنيسة" .وخلص الأسقف الكلداني إلى القول إنه "قبل أسبوع واحد فقط كنا نحتفل بنهاية مجمع كنائس الشرق الأوسط (في الفاتيكان) بالدعوة إلى السلام والمصالحة في جميع أرجاء المنطقة"، مشيرا إلى "مدى بعد تلك النداءات"، وختم بالقول "لم يبق لدينا سوى أن نتشبث بالإيمان والأمل" .هذا ووفقا لتقديرات العديد من الأساقفة فإن عدد المسيحيين العراقيين اليوم يبلغ حوالي أربعمائة ألف نسمة مقابل مليون ونصف المليون عام ألفين وثلاثة، الذي بدأت فيه الحرب بغزو البلاد من قبل الاحتلال بقيادة الولايات المتحدة . يذكر أن من بين الأديرة والكنائس الـ65 الموجودة في بغداد تعرض حوالي 40 منها إلى هجمات إرهابية حتى الآن