عمرو موسى يحذر من الوضع الامني الخطير في العراق ويؤكد على دعم الجامعة العربية للعراق وشعبه
حذر الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى امس الثلاثاء الثاني من شهر نوفمبر تشرين الثاني 2010
الجاري من تدهور الوضع الأمني في العراق بعد سلسلة التفجيرات التي استهدفت مناطق عديدة من العاصمة بغداد وأوقعت العشرات من الشهداء والجرحى .
واشار المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية احمد عيسى في تصريح صحفي إن موسى وصف تلك الجريمة بالشنعاء محذرا من تدهور خطر في الأوضاع الداخلية للعراق في حال استمرت تلك الأعمال الدموية التي لا يدفع ثمنها سوى الضحايا الأبرياء الذين لا ذنب لهم.
ودعا الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى جميع القيادات العراقية بالالتفاف حول مصلحة العراق أولاً وتنحية أي خلافات أخرى جانباً، مطالباً بسرعة تشكيل الحكومة العراقية للمساعدة في إنهاء حالة الانفلات الأمني التي يشهدها العراق منذ عدة أيام داعيا في الوقت ذاته استمرار الجامعة العربية في سياساتها الداعمة للعراق وشعبه حتى يتمكن القادة العراقيون من تحقيق المصالحة الوطنية وإعادة اللحمة إلى الصف العراقي.
كما ادان يوم امس الاول الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى في بيان رسمي الجريمة الوحشية التي وقعت أثناء قيام الشرطة العراقية بعملية تحرير رهائن كنيسة "سيدة النجاة" ببغداد، وأسفرت عن مقتل عشرات المدنيين الأبرياء واثنين من الكهان، والتي تبناها تنظيم يطلق على نفسه "دولة العراق الإسلامية" الموالي للقاعدة.
وعبر الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى عن خالص عزائه لأهالي الضحايا، وإلى بطريرك بابل الكلدان رئيس الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية في العراق الكاردينال مار عمانوئيل الثالث دلي، وللشعب العراقي بصفة عامة، معرباً عن حزنه وأسفه الشديدين لهذا العنف غير المبرر.
وشدد الأمين العام على دعم الجامعة العربية الكبير للشعب العراقي، مؤكداً على ثقته في قدرة العراق على تجاوز محنته والتعامل مع التحديات التي يواجهها في هذه المرحلة.
حذر الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى امس الثلاثاء الثاني من شهر نوفمبر تشرين الثاني 2010
الجاري من تدهور الوضع الأمني في العراق بعد سلسلة التفجيرات التي استهدفت مناطق عديدة من العاصمة بغداد وأوقعت العشرات من الشهداء والجرحى .
واشار المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية احمد عيسى في تصريح صحفي إن موسى وصف تلك الجريمة بالشنعاء محذرا من تدهور خطر في الأوضاع الداخلية للعراق في حال استمرت تلك الأعمال الدموية التي لا يدفع ثمنها سوى الضحايا الأبرياء الذين لا ذنب لهم.
ودعا الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى جميع القيادات العراقية بالالتفاف حول مصلحة العراق أولاً وتنحية أي خلافات أخرى جانباً، مطالباً بسرعة تشكيل الحكومة العراقية للمساعدة في إنهاء حالة الانفلات الأمني التي يشهدها العراق منذ عدة أيام داعيا في الوقت ذاته استمرار الجامعة العربية في سياساتها الداعمة للعراق وشعبه حتى يتمكن القادة العراقيون من تحقيق المصالحة الوطنية وإعادة اللحمة إلى الصف العراقي.
كما ادان يوم امس الاول الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى في بيان رسمي الجريمة الوحشية التي وقعت أثناء قيام الشرطة العراقية بعملية تحرير رهائن كنيسة "سيدة النجاة" ببغداد، وأسفرت عن مقتل عشرات المدنيين الأبرياء واثنين من الكهان، والتي تبناها تنظيم يطلق على نفسه "دولة العراق الإسلامية" الموالي للقاعدة.
وعبر الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى عن خالص عزائه لأهالي الضحايا، وإلى بطريرك بابل الكلدان رئيس الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية في العراق الكاردينال مار عمانوئيل الثالث دلي، وللشعب العراقي بصفة عامة، معرباً عن حزنه وأسفه الشديدين لهذا العنف غير المبرر.
وشدد الأمين العام على دعم الجامعة العربية الكبير للشعب العراقي، مؤكداً على ثقته في قدرة العراق على تجاوز محنته والتعامل مع التحديات التي يواجهها في هذه المرحلة.