منظمة الصحة العالمية تحذر من تزايد الأعداد42 مليون طفل سمين في العالم ومصر وليبيا الأعلى عربياً
أطفال يعانون من وزن زائد بشكل مفرط
القاهرة - منال علي
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن نسبة الأطفال الذين يعانون من زيادة في الوزن أو السمنة المفرطة قد زادت بنسبة 60% في العقدين الأخيرين في العالم.
ووفقاً لتقارير المنظمة بلغت نسبة الأطفال الذين يعانون السمنة 4.2% في عمر تحت خمس سنوات عام 1990، وقد ارتفعت هذه النسبة إلى 6.7% عام 2010.
والشيء المؤسف هو اعتقاد الباحثين أن النسبة قد ترتفع إلى 9.1% عام 2020، والمشكلة تزداد حدتها في الدول المتقدمة عنها في الدول النامية.
وتصل النسبة في الدول المتقدمة إلى 11.7% بالمقارنة بـ6.1% في الدول النامية، إلا أن النسبة قد تزيد بسرعة في المناطق النامية خلال السنوات العشر القادمة.
81 % في بلدان ناميةوتقدر منظمة الصحة العالمية أن 43 مليون طفل حول العالم يعانون زيادة في الوزن وسمنة، حوالي 81% منهم يعيشون في الدول النامية. ومن المتوقع أن يزيد العدد إلى 60 مليون طفل خلال العقد القادم.
وتقول المنظمة أن هناك 92 مليون طفل على الأقل يواجهون خطر السمنة. ويقول الباحثون إن هذه النتائج تؤكد الحاجة لتدخلات مؤثرة وبرامح لمراجعة النزعات المتوقعة منذ الطفولة المبكرة، لأن الانتظار لمرحلة المدرسة سوف يكون أمراً متأخراً.
واستعانت الدراسة ببيانات 450 مسحاً شاملاً على 144 دولة.
قد تكون نسبة الأطفال الذين يعانون السمنة أقل في قارة آسيا عنه في قارة إفريقيا، إلا أن آسيا بها عدد أكبر من الأطفال الذين يعانون البدانة، وذلك لتعداد السكان الكبير بها.
ومن النتائج الهامة التي أكدتها الدراسة أن شمال إفريقيا بها أعلي نسبة من الأطفال الذين يعانون السمنة 17%، وذلك لزيادة النسبة في مصر إلي 20.5% عام 2008، و22.4% في ليبيا عام 2007، وأن الأعداد الأكبر من الأطفال الذين يعانون زيادة في الوزن عام 2010 يعيشون في جنوب وسط آسيا بعدد يقارب 6.6 مليون طفل.
وتؤكد هذه النتائج الحاجة الملحة لتدخلات مؤثرة وبرامج لتخفيض السمنة عند الأطفال. فإذا لم تتغير العادات الغذائية الحالية سوف تزداد نسب الأطفال الذين يعانون السمنة محدثة تأثيرات خطيرة ليس فقط على نفقات الرعاية الصحية في المستقبل بل تطور الأمم بوجه عام كما يرى الباحثون.
وبوصي الباحثون بإجراء فحص روتيني للأطفال، لآن هناك أدلة تشير إلي أن السمنة عند الأطفال تبدأ في عمر ستة أشهر.
لهذا تحتاج الأسر استشارة المختصين في الممارسات الغذائية المناسبة والخطوات اللازمة التي يمكنهم اتخاذها لمنع أطفالهم من اكتساب وزن زائد.
أطفال يعانون من وزن زائد بشكل مفرط
القاهرة - منال علي
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن نسبة الأطفال الذين يعانون من زيادة في الوزن أو السمنة المفرطة قد زادت بنسبة 60% في العقدين الأخيرين في العالم.
ووفقاً لتقارير المنظمة بلغت نسبة الأطفال الذين يعانون السمنة 4.2% في عمر تحت خمس سنوات عام 1990، وقد ارتفعت هذه النسبة إلى 6.7% عام 2010.
والشيء المؤسف هو اعتقاد الباحثين أن النسبة قد ترتفع إلى 9.1% عام 2020، والمشكلة تزداد حدتها في الدول المتقدمة عنها في الدول النامية.
وتصل النسبة في الدول المتقدمة إلى 11.7% بالمقارنة بـ6.1% في الدول النامية، إلا أن النسبة قد تزيد بسرعة في المناطق النامية خلال السنوات العشر القادمة.
81 % في بلدان ناميةوتقدر منظمة الصحة العالمية أن 43 مليون طفل حول العالم يعانون زيادة في الوزن وسمنة، حوالي 81% منهم يعيشون في الدول النامية. ومن المتوقع أن يزيد العدد إلى 60 مليون طفل خلال العقد القادم.
وتقول المنظمة أن هناك 92 مليون طفل على الأقل يواجهون خطر السمنة. ويقول الباحثون إن هذه النتائج تؤكد الحاجة لتدخلات مؤثرة وبرامح لمراجعة النزعات المتوقعة منذ الطفولة المبكرة، لأن الانتظار لمرحلة المدرسة سوف يكون أمراً متأخراً.
واستعانت الدراسة ببيانات 450 مسحاً شاملاً على 144 دولة.
قد تكون نسبة الأطفال الذين يعانون السمنة أقل في قارة آسيا عنه في قارة إفريقيا، إلا أن آسيا بها عدد أكبر من الأطفال الذين يعانون البدانة، وذلك لتعداد السكان الكبير بها.
ومن النتائج الهامة التي أكدتها الدراسة أن شمال إفريقيا بها أعلي نسبة من الأطفال الذين يعانون السمنة 17%، وذلك لزيادة النسبة في مصر إلي 20.5% عام 2008، و22.4% في ليبيا عام 2007، وأن الأعداد الأكبر من الأطفال الذين يعانون زيادة في الوزن عام 2010 يعيشون في جنوب وسط آسيا بعدد يقارب 6.6 مليون طفل.
وتؤكد هذه النتائج الحاجة الملحة لتدخلات مؤثرة وبرامج لتخفيض السمنة عند الأطفال. فإذا لم تتغير العادات الغذائية الحالية سوف تزداد نسب الأطفال الذين يعانون السمنة محدثة تأثيرات خطيرة ليس فقط على نفقات الرعاية الصحية في المستقبل بل تطور الأمم بوجه عام كما يرى الباحثون.
وبوصي الباحثون بإجراء فحص روتيني للأطفال، لآن هناك أدلة تشير إلي أن السمنة عند الأطفال تبدأ في عمر ستة أشهر.
لهذا تحتاج الأسر استشارة المختصين في الممارسات الغذائية المناسبة والخطوات اللازمة التي يمكنهم اتخاذها لمنع أطفالهم من اكتساب وزن زائد.