تُعتبر أكثر فاعلية وأقل تكلفة"بنوك المبايض" الخيار الأول لتحقيق حلم الأمومة المتأخرة
دبي - سارة الدندراوي
أصبح النساء اللواتي ينوين إرجاء مشروع من حياتهن الاستفادة من طريقة جديدة لتحقيق ذلك من خلال وضع جزء من مبيضهن في بنك متخصص بهذا النوع من الإيداعات.
واقترح الأخصائي في الخصوبة، والذي أجرى أول عملية زرع مبيض كامل في العالم الدكتور شيرمان سيلبير بأن تقوم النساء بإيداع جزء من مبيضهن في بنوك مختصة وهنّ في مرحلة الشباب، وذلك في حال أردن الحمل في سنّ متأخرة.
ويقول العلماء إنها أكثر فاعلية من تجميد بويضاتهن وأقل تكلفة، غير أن تخزين جزء من مبيض المرأة يتضمّن الحصول على بويضات أكثر من عملية التجميد التقليدية، والتي قد تصل إلى الآلاف منها على دفعات يُجمع خلالها بين خمس وعشر بويضات في كل مرة. عبر هذه الطريقة، فتخزين ثلث مبيض المرأة على سبيل المثال، يعني الاحتفاظ بقرابة ستين ألف بويضة.
وأضاف" هذا يعني أن المرأة بإمكانها تجميد جزء من مبيضها وهي في التاسعة عشر من العمر، والتمتع بمبيض شاب نشط وصحي في سن الأربعين".
وقالت المتخصصة في علم أمراض النساء والولادة الدكتورة أدريان لوير" عندما تؤخذ تلك الأنسجة من المرأة يتم تخزينها لمدة غير محدودة من دون أن تتلف، فهي محفوظة في سائل النيتروجين، وعندما ترغب المرأة في الإنجاب تُزرع الأنسجة مرة أخرى في مبيضها".
وفي سياق متصل، لا تشكل إزالة أجزاء من أنسجة المبيض ضررا بباقي المبيض، فإن أرادت المرأة في سن متقدمة محاولة الحمل بطريقة طبيعية يبقى ذلك ممكنا.
ويقول العلماء إن هذه الممارسة أقل كلفة من استخراج بويضات منفردة.
ووُلد ثلاثة وعشرون طفلا حتى الآن من أمهات زُرع لهنّ مبيضا كاملا أو أجزاء من المبيض. وهناك سبعة مراكز في العالم فقط تُجمد أنسجة المبيض موزّعة بين الولايات المتحدة وأستراليا وبعض دول آسيا.
ويُذكر أن في بريطانيا لا يزال هذا الإجراء الطبي محظوراً، رغم أن علماء بريطانيين جربوها بنجاح في السابق.
دبي - سارة الدندراوي
أصبح النساء اللواتي ينوين إرجاء مشروع من حياتهن الاستفادة من طريقة جديدة لتحقيق ذلك من خلال وضع جزء من مبيضهن في بنك متخصص بهذا النوع من الإيداعات.
واقترح الأخصائي في الخصوبة، والذي أجرى أول عملية زرع مبيض كامل في العالم الدكتور شيرمان سيلبير بأن تقوم النساء بإيداع جزء من مبيضهن في بنوك مختصة وهنّ في مرحلة الشباب، وذلك في حال أردن الحمل في سنّ متأخرة.
ويقول العلماء إنها أكثر فاعلية من تجميد بويضاتهن وأقل تكلفة، غير أن تخزين جزء من مبيض المرأة يتضمّن الحصول على بويضات أكثر من عملية التجميد التقليدية، والتي قد تصل إلى الآلاف منها على دفعات يُجمع خلالها بين خمس وعشر بويضات في كل مرة. عبر هذه الطريقة، فتخزين ثلث مبيض المرأة على سبيل المثال، يعني الاحتفاظ بقرابة ستين ألف بويضة.
وأضاف" هذا يعني أن المرأة بإمكانها تجميد جزء من مبيضها وهي في التاسعة عشر من العمر، والتمتع بمبيض شاب نشط وصحي في سن الأربعين".
وقالت المتخصصة في علم أمراض النساء والولادة الدكتورة أدريان لوير" عندما تؤخذ تلك الأنسجة من المرأة يتم تخزينها لمدة غير محدودة من دون أن تتلف، فهي محفوظة في سائل النيتروجين، وعندما ترغب المرأة في الإنجاب تُزرع الأنسجة مرة أخرى في مبيضها".
وفي سياق متصل، لا تشكل إزالة أجزاء من أنسجة المبيض ضررا بباقي المبيض، فإن أرادت المرأة في سن متقدمة محاولة الحمل بطريقة طبيعية يبقى ذلك ممكنا.
ويقول العلماء إن هذه الممارسة أقل كلفة من استخراج بويضات منفردة.
ووُلد ثلاثة وعشرون طفلا حتى الآن من أمهات زُرع لهنّ مبيضا كاملا أو أجزاء من المبيض. وهناك سبعة مراكز في العالم فقط تُجمد أنسجة المبيض موزّعة بين الولايات المتحدة وأستراليا وبعض دول آسيا.
ويُذكر أن في بريطانيا لا يزال هذا الإجراء الطبي محظوراً، رغم أن علماء بريطانيين جربوها بنجاح في السابق.