بغداد: اكدت عائلة السيد سعدون شاكر محمود المعتقل لدى حكومة حزب الدعوة برئاسة نوري المالكي انه يتعرض الى معاملة لا انسانية داخل معتقله من قبل الاشخاص المسؤولين عن السجن. وابلغت العائلة شبكة اخبار العراق ان السيد سعدون شاكر يعاني من عدة امراض من بينها الضغط والسكري وتلف ثلاثة شرايين في القلب وهو ما اكده الفحص الطبي الذي جرى له قبل ثلاثة اشهر.
واشارت الى ان المتعقل يخلوا من طبيب اختصاصي وان الذي يقوم بمعاينة المعتقلين ممرض غير مختص وليس لديه سوى دواء للصداع والالتهابات مما يدفع عوائل المعتقلين الى شراء الدواء من الخارج وجلبه للمعتقلين ومن غير المعروف اذا يتم ايصاله او لا. واشاروا الى مايتعرض له المعتقلون من وسائل تعذيب نفسية واهانات على ايدي الحراس من دون اية مبررات تذكر سوى كونهم ينفثون حقدهم الدفين عليهم. وصورت ماشاهداته من داخل السجن وذكرت ان بقعا من الدم يتم العثور عليها اثناء مراجعاتهم للسجن وعند السؤال عنها لا احد يتلقى اية اجابة. وتحدثت عن التهم الموجهه الى السيد سعدون شاكر وقالت ان شاكر قد احال نفسه للتقاعد منذ عام 1991 وليس له اية علاقة بالتهم المرفوعة ضده وان الرجل يبلغ من العمر حاليا 71 عاما. وضربت مثلا عن اسلوب تعامل الحراس مع المعتقلين حيث قال لهم احد الحرس(( والله لو عليه لكان قتلتكم جميعا عليش امبقيكم)) واستغربت من طريقة المحاكمة حيث ان القاضي الذي يحاكم المعتقلين هو نجل احد اعضاء حزب الدعوة المعدومين سابقا وهو عضو في ائتلاف دولة القانون الذي يقوده حزب الدعوة وهو بالتالي متحاملا على المعتقلين وبدوافع شخصية وسياسية وهو ما يعارض نصوص وقوانين المحاكم الخاصة التي يتعين ان يكون القاضي فيها محايدا. ونوهت بان عمار الحكيم رئيس المجلس الاسلامي الاعلى قد استولى على دار سكن العائلة في منطقة المسبح وقام بفتحه على مسكن السيد طارق عزيز وعملوا منهما دار سكن وضيافة وقاعة اجتماعات بعد ان اتهموا الحارس الذي كان يحرس الدار بالارهاب وقاموا باعتقاله. واعربت عن خيبة املها لان الامريكان قد سلموا المعتقلين الى السلطات العراقية رغم كونهم دولة احتلال وان المعتقلين هم اسرى حرب بموجب اتفاقية جنيف. وناشدت منظمات حقوق الانسان وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي بالتدخل لمنع تنفيذ احكام الاعدام الصادرة بحق المعتقلين لكونها احكام مسيسة وانتقامية من المرحلة السابقة وان الكثير من المعتقلين قد قضوا داخل السجن واصاب بعضهم العمى من جراء عدم وجود الدواء لامراض كالسكري واخرها وفاة الفريق الاول الركن ابراهيم عبد الستار نائب رئيس اركان الجيش الذي تم اغتياله داخل المستشفى التي نقل اليها وقاموا بتشريح جثته لاخفاء معالم الجريمة من دون ان يبلغوا اهله عندما تم نقله الى المستشفى وعند محاولة زيارته الدورية ابلغوا عائلته بانه مات في المستشفى
واشارت الى ان المتعقل يخلوا من طبيب اختصاصي وان الذي يقوم بمعاينة المعتقلين ممرض غير مختص وليس لديه سوى دواء للصداع والالتهابات مما يدفع عوائل المعتقلين الى شراء الدواء من الخارج وجلبه للمعتقلين ومن غير المعروف اذا يتم ايصاله او لا. واشاروا الى مايتعرض له المعتقلون من وسائل تعذيب نفسية واهانات على ايدي الحراس من دون اية مبررات تذكر سوى كونهم ينفثون حقدهم الدفين عليهم. وصورت ماشاهداته من داخل السجن وذكرت ان بقعا من الدم يتم العثور عليها اثناء مراجعاتهم للسجن وعند السؤال عنها لا احد يتلقى اية اجابة. وتحدثت عن التهم الموجهه الى السيد سعدون شاكر وقالت ان شاكر قد احال نفسه للتقاعد منذ عام 1991 وليس له اية علاقة بالتهم المرفوعة ضده وان الرجل يبلغ من العمر حاليا 71 عاما. وضربت مثلا عن اسلوب تعامل الحراس مع المعتقلين حيث قال لهم احد الحرس(( والله لو عليه لكان قتلتكم جميعا عليش امبقيكم)) واستغربت من طريقة المحاكمة حيث ان القاضي الذي يحاكم المعتقلين هو نجل احد اعضاء حزب الدعوة المعدومين سابقا وهو عضو في ائتلاف دولة القانون الذي يقوده حزب الدعوة وهو بالتالي متحاملا على المعتقلين وبدوافع شخصية وسياسية وهو ما يعارض نصوص وقوانين المحاكم الخاصة التي يتعين ان يكون القاضي فيها محايدا. ونوهت بان عمار الحكيم رئيس المجلس الاسلامي الاعلى قد استولى على دار سكن العائلة في منطقة المسبح وقام بفتحه على مسكن السيد طارق عزيز وعملوا منهما دار سكن وضيافة وقاعة اجتماعات بعد ان اتهموا الحارس الذي كان يحرس الدار بالارهاب وقاموا باعتقاله. واعربت عن خيبة املها لان الامريكان قد سلموا المعتقلين الى السلطات العراقية رغم كونهم دولة احتلال وان المعتقلين هم اسرى حرب بموجب اتفاقية جنيف. وناشدت منظمات حقوق الانسان وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي بالتدخل لمنع تنفيذ احكام الاعدام الصادرة بحق المعتقلين لكونها احكام مسيسة وانتقامية من المرحلة السابقة وان الكثير من المعتقلين قد قضوا داخل السجن واصاب بعضهم العمى من جراء عدم وجود الدواء لامراض كالسكري واخرها وفاة الفريق الاول الركن ابراهيم عبد الستار نائب رئيس اركان الجيش الذي تم اغتياله داخل المستشفى التي نقل اليها وقاموا بتشريح جثته لاخفاء معالم الجريمة من دون ان يبلغوا اهله عندما تم نقله الى المستشفى وعند محاولة زيارته الدورية ابلغوا عائلته بانه مات في المستشفى