أكد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل أن بلاده ليس لديها تحفظ على اختيار نوري المالكي لولاية جديدة في حال اتفق على ذلك قادة القوى السياسية العراقية الذين سيلبون دعوة الرياض للقاء تشاوري يعقد في العاصمة السعودية بعد الحج، بهدف حل أزمة تشكيل الحكومة المستمرة منذ أشهر.
ونفى الفيصل إمكانية دعوة أي طرف أجنبي من جانب السعودية لحضور اللقاء، وذلك رداً على سؤال حول فرص حضور مندوب عن طهران إلى الاجتماع المرتقب، ونفى في مؤتمر صحفي خصصه ليل الأحد لشرح المبادرة السعودية، ما تردد عن وجود تنسيق بين مسبق بين الرياض ودمشق أدى للدعوة إلى اللقاء.وذكر الفيصل أن الدعوة "تستند لقرارات الجامعة العربية وأكد أن السعودية ترغب في التشديد على احترام سيادة العراق وتأكيد عدم التدخل في شؤونه لأي طرف، واحترام إرادة شعبه بكافة مكوناته .
وأضاف أن العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز يتمنى أن تثمر المبادرة عن نتائج إيجابية تخرج العراق من أزمته السياسية بتشكيل الحكومة وتحقيق الاستقرار ، ولدى سؤاله حول احتمال غياب طرف ما عن الحوار، وإمكانية اعتباره الطرف المعرقل للتسوية في العراق، قال الفيصل إن ذلك سابق لأوانه.
وأضاف: المرتكز الأساسي للقضية هو إرادة العراقيين، والإخوة في العراق دائماً ما يسألون أين الجهد العربي، ونحن نقول ها هو الجهد العربي لأن المبادرة تحت إشراف الجامعة العربية، ونحن نقدم فقط الموقع الهادئ الذي يمكن فيه النقاش والتباحث."وعند سؤاله حول الموقف الذي قد تتخذه السعودية فيما لو اتفقت الأطراف العراقية على اختيار المالكي لولاية جديدة، في إشارة الى الفتور في العلاقات بينه وبين الرياض قال الفيصل: "الخيار للعراقيين فيما يرونه، ولا اعتراض على ما سيختارونه وليس لدينا تحفظ حول أحد.
وعن إمكانية دعوة مراقبين إيرانيين أو أجانب لحضور اللقاء العراقي قال الفيصل: "لن يكون هناك مراقبين من أي طرف، ولكن إن طلب العراقيون ذلك فيمكن لهم تحديد من يريدون، ولكن من جانبنا فنحن ليس لدينا نية لدعوة أحد."ونفى الفيصل ما قاله رئيس البرلمان اللبناني، نبيه بري، حول وجود تنسيق مباشر بين العاهل السعودي والرئيس السوري، بشار الأسد، مهّد لدعوة العراقيين للقاء فقال: "المبادرة خرجت من عند العاهل السعودي الذي أطلع الرؤساء العرب عليها، أما ما قيل عن تنسيق مسبق، فيمكن سؤال السيد بري عنه."وسعى الفيصل إلى طمأنة الأكراد الذين تحفظوا على المبادرة السعودية، فقال إن خطوة الرياض لا تتعارض مع مبادرة رئيس إقليم كردستان، مسعود برزاني، الذي دعا إلى طاولة مستديرة تجمع مختلف الأطراف في أربيل.وكانت دعوة العاهل السعودي لاستضافة مباحثات عراقية، برعاية جامعة الدول العربية، لإيجاد مخرج للمأزق السياسي لتشكيل حكومة منذ انتخابات مارس/آذار الماضي، قد قوبلت بردود أفعال متفاوتة في بغداد، إذ أبدت قائمة العراقية دعمها للدعوة، ورفضها ائتلاف المالكي والأكراد.وكان العاهل السعودي، قد دعا، السبت، لاستضافة مباحثات تشارك فيها كافة الأحزاب السياسية في العراق، في العاصمة السعودية، الرياض، لإيجاد مخرج للمأزق السياسي إثر تعثر تشكيل حكومة بعد أكثر من سبعة أشهر من الانتخابات البرلمانية.
ودعا الملك عبد الله، الرئيس العراقي جلال طالباني، وجميع الأحزاب العراقية التي شاركت في الانتخابات والفعاليات السياسية للاجتماع بعد موسم الحج وتحت مظلة جامعة الدول العربية للسعي لإيجاد حل لتشكيل الحكومة العراقية .
ونفى الفيصل إمكانية دعوة أي طرف أجنبي من جانب السعودية لحضور اللقاء، وذلك رداً على سؤال حول فرص حضور مندوب عن طهران إلى الاجتماع المرتقب، ونفى في مؤتمر صحفي خصصه ليل الأحد لشرح المبادرة السعودية، ما تردد عن وجود تنسيق بين مسبق بين الرياض ودمشق أدى للدعوة إلى اللقاء.وذكر الفيصل أن الدعوة "تستند لقرارات الجامعة العربية وأكد أن السعودية ترغب في التشديد على احترام سيادة العراق وتأكيد عدم التدخل في شؤونه لأي طرف، واحترام إرادة شعبه بكافة مكوناته .
وأضاف أن العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز يتمنى أن تثمر المبادرة عن نتائج إيجابية تخرج العراق من أزمته السياسية بتشكيل الحكومة وتحقيق الاستقرار ، ولدى سؤاله حول احتمال غياب طرف ما عن الحوار، وإمكانية اعتباره الطرف المعرقل للتسوية في العراق، قال الفيصل إن ذلك سابق لأوانه.
وأضاف: المرتكز الأساسي للقضية هو إرادة العراقيين، والإخوة في العراق دائماً ما يسألون أين الجهد العربي، ونحن نقول ها هو الجهد العربي لأن المبادرة تحت إشراف الجامعة العربية، ونحن نقدم فقط الموقع الهادئ الذي يمكن فيه النقاش والتباحث."وعند سؤاله حول الموقف الذي قد تتخذه السعودية فيما لو اتفقت الأطراف العراقية على اختيار المالكي لولاية جديدة، في إشارة الى الفتور في العلاقات بينه وبين الرياض قال الفيصل: "الخيار للعراقيين فيما يرونه، ولا اعتراض على ما سيختارونه وليس لدينا تحفظ حول أحد.
وعن إمكانية دعوة مراقبين إيرانيين أو أجانب لحضور اللقاء العراقي قال الفيصل: "لن يكون هناك مراقبين من أي طرف، ولكن إن طلب العراقيون ذلك فيمكن لهم تحديد من يريدون، ولكن من جانبنا فنحن ليس لدينا نية لدعوة أحد."ونفى الفيصل ما قاله رئيس البرلمان اللبناني، نبيه بري، حول وجود تنسيق مباشر بين العاهل السعودي والرئيس السوري، بشار الأسد، مهّد لدعوة العراقيين للقاء فقال: "المبادرة خرجت من عند العاهل السعودي الذي أطلع الرؤساء العرب عليها، أما ما قيل عن تنسيق مسبق، فيمكن سؤال السيد بري عنه."وسعى الفيصل إلى طمأنة الأكراد الذين تحفظوا على المبادرة السعودية، فقال إن خطوة الرياض لا تتعارض مع مبادرة رئيس إقليم كردستان، مسعود برزاني، الذي دعا إلى طاولة مستديرة تجمع مختلف الأطراف في أربيل.وكانت دعوة العاهل السعودي لاستضافة مباحثات عراقية، برعاية جامعة الدول العربية، لإيجاد مخرج للمأزق السياسي لتشكيل حكومة منذ انتخابات مارس/آذار الماضي، قد قوبلت بردود أفعال متفاوتة في بغداد، إذ أبدت قائمة العراقية دعمها للدعوة، ورفضها ائتلاف المالكي والأكراد.وكان العاهل السعودي، قد دعا، السبت، لاستضافة مباحثات تشارك فيها كافة الأحزاب السياسية في العراق، في العاصمة السعودية، الرياض، لإيجاد مخرج للمأزق السياسي إثر تعثر تشكيل حكومة بعد أكثر من سبعة أشهر من الانتخابات البرلمانية.
ودعا الملك عبد الله، الرئيس العراقي جلال طالباني، وجميع الأحزاب العراقية التي شاركت في الانتخابات والفعاليات السياسية للاجتماع بعد موسم الحج وتحت مظلة جامعة الدول العربية للسعي لإيجاد حل لتشكيل الحكومة العراقية .