كركوك: اعلن مصدر امني عراقي ان شرطة مدينة كركوك النفطية وافقت للمرة الاولى على اطلاق سراح خمس نساء على علاقة بتنظيم "انصار السنة" المرتبط بتنظيم القاعدة، مقابل الافراج عن فتاتين كرديتين خطفتا في وقت سابق.وقال العقيد اراس الكاكي قائد قوة مكافحة الارهاب في محافظة كركوك على بعد 240 كلم شمال بغداد
"شاركنا بعملية ايصال خمس نساء عربيات مقابل الافراج عن الفتاتين" الكرديتين. واضاف الكاكي وهو كردي من عشيرة الفتاتين، ان"النساء الخمس اعتقلن بتهمة الارهاب"، مشيرا الى ان "اثنتين منهن هما زوجتا زعيمين في انصار السنة ما زالا رهن الاعتقال".واكد العقيد انه "لو لم يتم معالجة الازمة بهذه الطريقة لكانت كركوك قد شهدت مصادمات عنيفة ونتائج لا تحمد عقباها"، مشيرا الى ان "هدف انصار السنة الاساس من عملية الاختطاف هو اثارة الفتنة بين العرب والاكراد". وقال مصدر في شرطة كركوك (240 كلم شمال بغداد) ان "ارهابيين يرتدون ملابس عسكرية ويستقلون سيارتين مدنيتين اختطفوا بعد اقتحامهم صباحا منزل وليد جلال الكاكي، اثنتين من بناته عمرهما 20 و21 عاما". وكانت الشرطة قد اعتقلت قبل نحو اسبوعين خمس نساء ورجلين من منزل في وسط كركوك بتهمة الارتباط بانصار السنة، حيث عثرت على اسلحة ووثائق. واشترط الخاطفون الخميس اطلاق سراح النساء الخمس والرجلين مقابل تحرير الفتاتين ولكن الشرطة اطلقت سراح النساء وابقت الرجال. واشار الكاكي الى ان"عائلتي الفتاتين كانتا تتابعان تحركاتنا لضمان عودتهما بسلام وتجنب تطور الموقف"، مؤكدا انه "بمساعدة الوسطاء تمت العملية بسلام". واكد مصدر امني رفيع في شرطة كركوك ان"جهودا بذلت من قبل الشرطة وشيوخ عشائر عرب ووجهاء اكراد، لعودة الفتاتين مقابل اطلاق سراح خمس نساء عربيات" سجينات. واشار الى "انها المرة الاولى التي تسير فيها الامور بهذه الطريقة منذ العام 2003"، في اشارة الى تحرير مخطوفين مقابل اطلاق سراح عناصر على ارتباط باعمال عنف.من جانبه، قال والد الفتاتين وليد الكاكي،وهو رجل اعمال (55 عاما) قريب من الحزب الديموقراطي الكردستاني (بزعامة مسعود بارزاني)"انا سعيد لأن بناتي امامي الان رغم وضعهن النفسي الصعب واصابة احداهن بجروح في رأسها". واضاف "اشكر جميع من قام بذلك، الوسطاء ورجال الشرطة، والدور الذي لعبه الشيخ صباح العزاوي. فقد اتصل بي،وقال (بناتك بناتي)". والعزواي هو احد زعماء العشائر السنية في كركوك وقد ادى دور الوسيط. واشار والد الفتاتين الى ان "الخاطفين كانوا اربعة يرتدون زيا عسكريا اقتحموا المنزل وقيدوا يدي وحاولوا خطف ثلاث من بناتي ولكني حررت يدي واستطعت نزع سلاح احدهم وقتله واصابة اخر وتحرير احدى بناتي، ولكن الاخرين هربوا مع اثنتين". وتعد مدينة كركوك الغنية بالنفط والمتنازع عليها بين العرب والاكراد والتركمان، من بين المناطق غير المستقرة في العراق
"شاركنا بعملية ايصال خمس نساء عربيات مقابل الافراج عن الفتاتين" الكرديتين. واضاف الكاكي وهو كردي من عشيرة الفتاتين، ان"النساء الخمس اعتقلن بتهمة الارهاب"، مشيرا الى ان "اثنتين منهن هما زوجتا زعيمين في انصار السنة ما زالا رهن الاعتقال".واكد العقيد انه "لو لم يتم معالجة الازمة بهذه الطريقة لكانت كركوك قد شهدت مصادمات عنيفة ونتائج لا تحمد عقباها"، مشيرا الى ان "هدف انصار السنة الاساس من عملية الاختطاف هو اثارة الفتنة بين العرب والاكراد". وقال مصدر في شرطة كركوك (240 كلم شمال بغداد) ان "ارهابيين يرتدون ملابس عسكرية ويستقلون سيارتين مدنيتين اختطفوا بعد اقتحامهم صباحا منزل وليد جلال الكاكي، اثنتين من بناته عمرهما 20 و21 عاما". وكانت الشرطة قد اعتقلت قبل نحو اسبوعين خمس نساء ورجلين من منزل في وسط كركوك بتهمة الارتباط بانصار السنة، حيث عثرت على اسلحة ووثائق. واشترط الخاطفون الخميس اطلاق سراح النساء الخمس والرجلين مقابل تحرير الفتاتين ولكن الشرطة اطلقت سراح النساء وابقت الرجال. واشار الكاكي الى ان"عائلتي الفتاتين كانتا تتابعان تحركاتنا لضمان عودتهما بسلام وتجنب تطور الموقف"، مؤكدا انه "بمساعدة الوسطاء تمت العملية بسلام". واكد مصدر امني رفيع في شرطة كركوك ان"جهودا بذلت من قبل الشرطة وشيوخ عشائر عرب ووجهاء اكراد، لعودة الفتاتين مقابل اطلاق سراح خمس نساء عربيات" سجينات. واشار الى "انها المرة الاولى التي تسير فيها الامور بهذه الطريقة منذ العام 2003"، في اشارة الى تحرير مخطوفين مقابل اطلاق سراح عناصر على ارتباط باعمال عنف.من جانبه، قال والد الفتاتين وليد الكاكي،وهو رجل اعمال (55 عاما) قريب من الحزب الديموقراطي الكردستاني (بزعامة مسعود بارزاني)"انا سعيد لأن بناتي امامي الان رغم وضعهن النفسي الصعب واصابة احداهن بجروح في رأسها". واضاف "اشكر جميع من قام بذلك، الوسطاء ورجال الشرطة، والدور الذي لعبه الشيخ صباح العزاوي. فقد اتصل بي،وقال (بناتك بناتي)". والعزواي هو احد زعماء العشائر السنية في كركوك وقد ادى دور الوسيط. واشار والد الفتاتين الى ان "الخاطفين كانوا اربعة يرتدون زيا عسكريا اقتحموا المنزل وقيدوا يدي وحاولوا خطف ثلاث من بناتي ولكني حررت يدي واستطعت نزع سلاح احدهم وقتله واصابة اخر وتحرير احدى بناتي، ولكن الاخرين هربوا مع اثنتين". وتعد مدينة كركوك الغنية بالنفط والمتنازع عليها بين العرب والاكراد والتركمان، من بين المناطق غير المستقرة في العراق