فيينا :زعمت مجلة "بروفايل" النمسوية في عددها الصادر امس عند نشرها معلومات تفيد بأن جهاز مكافحة التجسس الالماني موّل زيارة الى العراق قام بها الزعيم النمسوي اليميني المتطرف يورغ هايدر الذي توفي عام
2008، حيث التقى الرئيس العراقي السابق صدام حسين.وافادت المجلة الاسبوعية ان جهاز مكافحة التجسس الالماني كان مهتما بالاتصالات التي يقوم بها هايدر في العراق، وقد يكون موّل زيارة له الى العراق بكلفة تصل الى مئات الاف اليورو. وذكرت ان رجل اعمال نمسويا يتخذ من سالزبورغ (غرب النمسا) مركزا له ويعمل لمصلحة جهاز الاستخبارات الالماني ربما قام بدور الوسيط.واستفسرت المجلة من جهاز مكافحة التجسس الالماني ما يملكه من معلومات حول هذه النقطة فكان جواب احد الناطقين باسمه انه "غير قادر على التعليق على هذا الامر".وكانت المجلة نفسها ووسائل اعلام نمسوية اخرى كتبت في آب الماضي ان يورغ هايدر الحاكم السابق لمقاطعة كارنثيا النمساوية (جنوب شرق) قد يكون تلقى من صدام حسين ملايين اليورو،وأودع قسماً منها في حسابات مصرفية في ليشتنشتاين.وينفي الاشخاص الذين كانوا مقربين من هايدر صحة هذه المعلومات، ولم تؤكد اي سلطة قضائية صحتها.
2008، حيث التقى الرئيس العراقي السابق صدام حسين.وافادت المجلة الاسبوعية ان جهاز مكافحة التجسس الالماني كان مهتما بالاتصالات التي يقوم بها هايدر في العراق، وقد يكون موّل زيارة له الى العراق بكلفة تصل الى مئات الاف اليورو. وذكرت ان رجل اعمال نمسويا يتخذ من سالزبورغ (غرب النمسا) مركزا له ويعمل لمصلحة جهاز الاستخبارات الالماني ربما قام بدور الوسيط.واستفسرت المجلة من جهاز مكافحة التجسس الالماني ما يملكه من معلومات حول هذه النقطة فكان جواب احد الناطقين باسمه انه "غير قادر على التعليق على هذا الامر".وكانت المجلة نفسها ووسائل اعلام نمسوية اخرى كتبت في آب الماضي ان يورغ هايدر الحاكم السابق لمقاطعة كارنثيا النمساوية (جنوب شرق) قد يكون تلقى من صدام حسين ملايين اليورو،وأودع قسماً منها في حسابات مصرفية في ليشتنشتاين.وينفي الاشخاص الذين كانوا مقربين من هايدر صحة هذه المعلومات، ولم تؤكد اي سلطة قضائية صحتها.